responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموع فيه مصنفات ابن البختري نویسنده : ابن البختري    جلد : 1  صفحه : 160
107 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عَبَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَكَمِ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ دَعَا بِهَا فِي أُمَّتِهِ فَاسْتُجِيبَ لَهُ، وَإِنِّي اخْتَبَأْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

108 - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ، عَنْ أَبِي نَهِيكٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَخْطَبَ، قَالَ: اسْتَسْقَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَيْتُهُ بِإِنَاءٍ فِيهِ مَاءٌ وَفِيهِ شَعْرَةٌ، قَالَ: فَرَفَعْتُهَا ثُمَّ نَاوَلْتُهُ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ جَمِّلْهُ. قَالَ أَبُو نَهِيكٍ: فَرَأَيْتُهُ بَعْدَ ثَلاثٍ وَتِسْعِينَ / سَنَةً وَمَا فِي رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ شَعْرَةً بَيْضَاءَ.

109 - حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ شِهَابٍ الْقَزْوِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ -[161]- سَعِيدٍ - يَعْنِي ابْنَ سَابِقٍ - حَدَّثَنَا عَمْرُو - وَهُوَ ابْنُ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: أَرْسَلَ إِلَيَّ عَبْدُ الْحَمِيدِ فَسَأَلَنِي عَنْ أَصْحَابِ الأَعْرَافِ، فَقُلْتُ: إِنْ شِئْتَ، قَالَ: فَحَدَّثَنِي، فَقُلْتُ -: قَالَ حُذَيْفَةُ: أَرَاهُ قَالَ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يَجْمَعُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ النَّاسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيُؤْمَرُ بِأَهْلِ الْجَنَّةِ إِلَى الْجَنَّةِ، وَيُؤْمَرُ بِأَهْلِ النَّارِ إِلَى النَّارِ، ثُمَّ يُقَالُ لأَصْحَابِ الأَعْرَافِ: مَا تَنْتَظِرُونَ؟ قَالُوا: نَنْتَظِرُ أَمْرَكَ، فَيَقُولُ لَهُمْ: إِنَّ حَسَنَاتِكُمْ جَازَتْ بِكُمُ النَّارَ أَنْ تَدْخُلُوهَا، وَحَالَتْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الْجَنَّةِ خَطَايَاكُمْ، فَادْخُلُوا الْجَنَّةَ بمغفرتي ورحمتي.

نام کتاب : مجموع فيه مصنفات ابن البختري نویسنده : ابن البختري    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست