ولد شيخنا ابن البخاري في آخر سنة خمس وتسعين وخمسمئة، وسمع من ابن طبرزذ، والكندي، وحنبل وابن الزنف وخلقٌ بـ ((دمشق)) و ((بغداد)) و ((مصر)) و ((حلب)) .
وأجاز له أبو المكارم اللبان، وابن الجوزي، وابن المعطوش وأبو سعد الصفار، والصيدلاني، والخشوعي، وخلائق.
حضرت عليه في سنة تسع وثمانين وستمئة، وأنا في السنة الثالثة الجزء الأول من ((فوائد الصقلي)) ، وجزءٌ من ((فوائد ابن السمرقندي)) ، وكتاب ((حياة الأنبياء في قبورهم)) للبيهقي، وغير ذلك.
ومات رحمه الله في ربيع الآخر سنة تسعين وستمئة، ودفن بقاسيون.