responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشيخة أبي طاهر ابن أبي الصقر نویسنده : ابن أبي الصقر    جلد : 1  صفحه : 148
بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي مَنْزِلِهِ بِمُرَبَّعَةِ مُبَارَكٍ بِبَغْدَادَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ الْخِرَقِيُّ الْمُقْرِئُ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ حِسَابٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ حَدَّثَنَا غَيْلَانُ بْنُ جَرِيرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مِعْبِدٍ الزَّمَانِيُّ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ تَصُومُ قَالَ فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ كَرَّمَ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ قَالَ رَضِينَا بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا وَبِمُحَمٍّد نَبِيًّا نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ غَضَبِ اللَّهِ وَغَضَبِ رَسُولِهِ قَالَ فَجَعَلَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُرَدِّدُ هَذَا الْكَلَامَ حَتَّى سَكَنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ غَضَبِهِ ثُمَّ قَالَ عُمَرُ رُضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ بِمَنْ يَصُومُ الدَّهْرَ كُلَّهُ قَالَ (لَا صَامَ ولَا أَفْطَرَ أَوْ لَمْ يَصُمْ وَلَمْ يُفْطِرْ) قَالَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ بِمَنْ يُصَومُ يَوْمَيْنِ وَيُفْطِرُ يَوْمًا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (وَيَطِيقُ ذَلِكَ أَحَدٌ) قَالَ فَكَيْفَ بِمَنْ يَصُومُ يَوْمًا وَيفْطر يَوْمًا قَالَ (ذَاكَ صَوْمُ دَاوُدَ) قَالَ فَكَيْفَ بِمَنْ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمِينِ قَالَ (وَدَدْتُ أَنِّي أُطِيقُ ذَلِكَ) قَالَ ثُمَّ قَالَ (ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ مِنْ كُلَّ شَهْرٍ وَرَمَضَانَ إِلَى رَمَضَانَ هَذَا صِيَامُ الدَّهْرِ كُلِّهِ)
71 - أَخْبَرَنَا تِرَابُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عُبَيْدٍ أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ

نام کتاب : مشيخة أبي طاهر ابن أبي الصقر نویسنده : ابن أبي الصقر    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست