responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملء العيبة نویسنده : ابن رشيد السبتي    جلد : 1  صفحه : 242
ومن مرويات شيخنا المحب الطبري، وهو لي منه إجازة، وأفاده لنا عنه رفيقي الوزير الفاضل أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جزاه الله عني أحسن الجزاء، الطبقات التي صنعها أبو الفرج ابن الجوزي رَحِمَهُ اللَّهُ مرتبة على راس كل أربعين سنة، وأسند معها الحديث المروي في ذلك المنصوص فيه على مائتي سنة ورتب ابن الجوزي، ما وراء ذلك إلى زمانه ذلك الترتيب، والحديث هو ما أخبرناه مع الطبقات المذكورة شيخنا محب الدين بإجازته، قَالَ:
حَدَّثَنِي عَمُّ أَبَوَيَّ الْفَقِيهُ الإِمَامُ تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الطَّبَرِيُّ إِمَامُ مَقَامِ الْخَلِيلِ عَلَيْهِ السَّلامُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، عَنِ الإِمَامِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي الصَّيْفِ الْيَمَنِيِّ سَمَاعًا مِنْ لَفْظِهِ، عَنِ الْوَاعِظِ جَمَالِ الدِّينِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَوْصِلِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْجَوْزِيِّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَحْمَدَ السَّمَرْقَنْدِيِّ، وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الطُّوسِيِّ، وَيَحْيَى بْنِ الْحَسَنِ الْبَنَّاءِ، وَأَحْمَدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمُقْرِي، وَعَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ الْخَيَّاطِ قَالُوا: أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّقُّورِ، قَالَ: أنا عِيسَى بْنِ عَلِيٍّ الْوَزِيرُ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، نا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ، نا عَبَّادُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، نا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «
طَبَقَاتُ أُمَّتِي خَمْسُ طَبَقَاتٍ، كُلُّ طَبَقَةٍ مِنْهَا أَرْبَعُونَ سَنَةً، فَطَبَقَتِي وَطَبَقَةُ أَصْحَابِي أَهْلِ الْعِلْمِ وَالإِيمَانِ، وَالَّذِي يَلُونَهُمْ إِلَى الثَّمَانِينَ أَهْلُ الْبِرِّ وَالتَّقْوَى، وَالَّذِينَ يَلُونَهُمْ إِلَى الْعِشْرِينَ وَمِائَةٍ أَهْلُ التَّرَاحُمِ وَالتَّوَاصُلِ،

نام کتاب : ملء العيبة نویسنده : ابن رشيد السبتي    جلد : 1  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست