responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نسخة أبي مسهر وغيره نویسنده : أبو مسهر الغساني    جلد : 1  صفحه : 41
34 - أَخْبَرَنَا أَبُو شَيْبَةَ دَاوُدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ رُوزْبَةَ، بِمِصْرَ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: §إِنَّ الرَّجُلَ يَكُونُ فِيهِ عَشَرَةُ أَخْلَاقٍ تِسْعَةٌ صَالِحَةٌ، وَخُلُقٌ سَيِّئٌ، فَيُفْسِدُ الْخُلُقُ السَّيِّئُ التِّسْعَةَ، إِيَّاكَ وَعِشْرَةَ الشَّبَابِ

35 - أَخْبَرَنَا أَبُو شَيْبَةَ، ثنا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُخْتَارِ، ثنا أَبُو وَهْبٍ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مَنِيعِ بْنِ كَاهِلٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ قُرْطٍ، عَنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ لِي عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ: مَا يَمْنَعُكَ مِنَ الْقَضَاءِ؟ كَانَ أَبُوكَ يَقْضِي عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: لَسْتُ أَنَا كَأَبِي، وَلَسْتَ أَنْتَ كَالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ، كَانَ أَبِي إِذَا أَشْكَلَ عَلَيْهِ الْقَضَاءُ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ، فَإِذَا أَشْكَلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ سَأَلَ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، مَا أَرْجُو بِالْقَضَاءِ؟ وَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «§مَنْ قَضَى بِجَهَالَةٍ أَوْ تَكَلَّفَ لَقِيَ اللَّهَ كَافِرًا، وَمَنْ قَضَى فَحَلَفَ مُتَعَمِّدًا لَقِيَ اللَّهَ كَافِرًا، وَمَنْ قَضَى بِنِيَّةٍ وَاجْتِهَادٍ وَفِقْهٍ فَذَلِكَ لَا لَهُ وَلَا عَلَيْهِ» . فَقَالَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: فَإِنِّي أُحِبُّ أَلَّا تُحَدِّثَ قُضَاتَنَا فَتُفْسِدَهُمْ عَلَيْنَا

نام کتاب : نسخة أبي مسهر وغيره نویسنده : أبو مسهر الغساني    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست