responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأحاديث الأربعون المتباينة الأسانيد والمتون نویسنده : ابن ناصر الدين    جلد : 1  صفحه : 3
1 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصَّالِحِيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّائِغِ الدِّمَشْقِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الذَّهَبِيِّ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مُحَمَّدٍ الصُّوفِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الأمَاسِيّ، وَأَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ مَرْوَانَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ السَّرَّاجِ، وَعَلِيُّ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَتْلَهِيُّ، وَأُخْتُهُ زَيْنَبُ، وَعَائِشَةُ ابْنَةُ مُحَمَّدٍ الْمُحْتَسِبِ، وَغَيْرُهُمْ , قِرَاءَةً عَلَى الأَوَّلِ، وَابْنُ الأمَاسِيّ، وَابْنُ مَرْوَانَ، بِجَامِعِ دِمَشْقَ مُتَفَرِّقِينَ وَأَنَا أَسْمَعُ، وَبِقِرَاءَتِي عَلَى الْبَاقِينَ مُنْفَرِدِينَ، قَالُوا: أنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ الْبَيَانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ، قَالَ الْبَتْلَهِيُّ،: وَأَنَا حَاضِرٌ، وَأَخْبَرَنَا الصَّالِحِيُّ، وَالدِّمَشْقِيُّ، الْمَذْكُورَانِ قَالا: أَخْبَرَتْنَا وَزِيرَةُ ابْنَةُ عُمَرَ التَّنُوخِيَّةُ , سَمَاعًا، وَأَخْبَرَنَا الصَّالِحِيُّ، أنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَمْزَةَ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَحْمَدَ، وَعِيسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَيَحْيَى بْنُ سَعْدٍ، وَهَدِيَّةُ ابْنَةُ عَلِيٍّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمْ وَأَنَا أَسْمَعُ، وأَخْبَرَنَا الصَّالِحِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْعِزِّ بْنِ مُشَرَّفٍ، وَالْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَطَاءٍ، وَعُثْمَانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحِمْصِيُّ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ صَدَقَةَ الْمُخَرِّمِيُّ، وَفَاطِمَةُ ابْنَةُ جَوْهَرٍ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمْ وَأَنَا حَاضِرٌ، قَالُوا: سِوَى ابْنِ سَعْدٍ، وَالْمُخَرِّمِيُّ: أنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ ابْنُ حَمْزَةَ: وَأَبُو بَكْرٍ، وَهَدِيَّةُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ حَاضِرُونَ، وَقَالَ الْبَاقُونَ: وَنَحْنُ نَسْمَعُ، قَالَ ابْنُ أَبِي طَالِبٍ، وَابْنُ حَمْزَةَ، وَأَبُو بَكْرٍ، وَعِيسَى أَيْضًا، وَابْنُ سَعْدٍ، وَالْمُخَرِّمِيُّ: أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْحَرِيْميُّ، قَالَ الْمُخَرِّمِيُّ: سَمَاعًا، وَالْبَاقُونَ: إِجَازَةً، وَقَالَ ابْنُ حَمْزَةَ، وَأَبُو بَكْرٍ، وَابْنُ سَعْدٍ، وَابْنُ أَبِي طَالِبٍ، أَنْبَانَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَطِيعِيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْقَلانِسِيُّ، وَقَالَ ابْنُ مُشَرَّفٍ، وَابْنُ حَمْزَةَ: وأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ زُهَيْرٍ، كِتَابَةً، زَادَ ابْنُ حَمْزَةَ، وَأَنْبَانَا عُمَرُ بْنُ كَرَمٍ، وَثَابِتُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وأَخْبَرَنَا شُيُوخُنَا الْمَذْكُورُونَ سِوَى الصُّوفِيِّ، وَابْنِ الصَّائِغِ، وَالأماسيِّ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، سَمَاعًا، أنا دَاوُدُ بْنُ مَعْمَرٍ، إِذْنًا عَامًّا، قَالُوا: أنا عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ عِيسَى الْمَالِينِيُّ، سَمَاعًا، أنبا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمُودٍ، وَقَالَ دَاوُدُ، أَيْضًا: أنا غَانِمُ بْنُ أَحْمَدَ، وَفَاطِمَةُ ابْنَةُ مُحَمَّدٍ، سَمَاعًا، وَقَالَ ابْنُ مُشَرَّفٍ، وَابْنَةُ جَوْهَرٍ، أَيْضًا: أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ، وَعُثْمَانُ بْنُ الصَّلاحِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، سَمَاعًا وَقَال ابْنُ مُشَرَّفٍ، وَابْنَةُ جَوْهَرٍ أَيْضًا: أَخْبَرَنَا الإِمَامُ عُثْمَانُ بْنُ الصَّلاحِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، سَمَاعًا , أنبا مَنْصُورُ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْفَارِسِيُّ، وحَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ شَاه، وَأَبُو جَدِّي مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ - قَالَ: وَهُوَ الْفَارِسِيُّ - وَغَانِمٌ، وَفَاطِمَةُ: أنبا سَعْدُ بْنُ أَحْمَدَ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْمَرْوَزِيُّ، وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ أَيْضًا، وَوَجِيهٌ، وَابْنُ شَاه: أنبا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ،. . . وَالْمَرْوَزِيُّ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، سَمَاعًا أنبا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ إِسْمَاعِيل،. . . . . . . عُبَيْد الأَنْصَارِيّ. . . . . إِبْرَاهِيم التَّمِيمِيّ، أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ عَلْقَمَةَ بْنَ وَقَّاصٍ،. . . . . سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى الْمِنْبَرِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: §«إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ , وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى , فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ» .
هَكَذَا أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي أَوَّلِ صَحِيحِهِ مُخْتَصَرًا، وَاخْتِصَارُهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ مِنْ قِبَلِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، فَقَدْ خَرَّجَهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ فِي مُسْتَخْرَجِهِ عَلَى الصَّحِيحِ، فَقَالَ فِي أَوَّلِهِ: فِيمَا أَنْبَانَا بِهِ عِدَّةٌ مِنْهُمْ أَبُو هُرَيْرَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ الذَّهَبِيِّ، عَنْ أَبِي نَصْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشِّيرَازِيِّ، أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ عَلِيَّ بْنَ الْجَوْزِيِّ، أنباه أنبا يَحْيَى بْنُ ثَابِتِ بْنِ بُنْدَارٍ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ، أنبا أَبِي، أنبا الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ الْبَرْقَانِيُّ، أنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْحَافِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ هَارُونُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ هَارُونَ بْنِ زِيَادٍ، ثنا ابْنُ أَبِي عُمَرَ، ثنا سُفْيَانُ، وَمَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، وَذَكَرَ الإِسْمَاعِيلِيُّ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ ثُمَّ قَالَ: قُلْتُ: لَمْ يَكُنْ فِي حَدِيثِهِ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ «فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ» .
انْتَهَى.
وَهَذَا حَدِيثٌ جَلِيلٌ أَصْلٌ مِنَ الأُصُولِ، مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، مُتَلَقٍّ بِالْقَبُولِ، رُوِّينَاهُ مِنْ طُرُقٍ كَثِيرَةٍ، وَوُجُوهٍ إِلَى يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ خَطِيرَة، وَمِنْ مَفْهُومَاتِهِ أَنَّهُ مَنْ أَخْلَصَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي نِيَّاتِهِ أَجْزَلَ ثَوَابَهُ وَأَجْرَهُ، وَرَفَعَ بِاتِّبَاعِ السُّنَّةِ قَدْرَهُ، وَنَضَّرَ بِاقْتِفَائِهَا وَجْهَهُ، وَطَهَّرَ بِالإِخْلاصِ سِرَّهُ، لأَنَّ السُّنَّةَ قَدْ نَضَّرَ اللَّهُ حَافِظِيهَا، وَبَصَّرَ نَاقِدِيهَا، وَنَصَرَ عَلَى الْمُلْحِدِينَ نَاقِلِيهَا، وَضَاعَفَ الثَّوَابَ لِرَاوِيهَا وَسَامِعِيهَا، وَمَنْ حَفِظَ مِنْهَا أَرْبَعِينَ حَدِيثًا بَعَثَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَالِمًا فَقِيهًا , جَاءَتِ الرِّوَايَةُ بِمَعْنَى ذَلِكَ مِنْ طُرُقٍ مُتَعَدِّدَةِ الْمَسَالِكِ

نام کتاب : الأحاديث الأربعون المتباينة الأسانيد والمتون نویسنده : ابن ناصر الدين    جلد : 1  صفحه : 3
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست