responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجزء الثالث من المشيخة البغدادية نویسنده : السِّلَفي، أبو طاهر    جلد : 1  صفحه : 178
127 - أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ طَاهِرِ بْنِ حَمْدٍ الْخَازِنُ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِنَهْرِ الْمُعَلِّي فِي الْجَانِبِ الشَّرْقِيِّ بِبَغْدَادَ، فِي....
تُعْرَفُ بِمَحَلَّةِ ابْنَةِ الْمَرْجِيِّ، وَأَجَازَ لَنَا وَتَلَفَّظَ بِهِ فِي جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ، أَنَا الأَمِيرُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عِيسَى بْنِ الْمُقْتَدِرِ بِاللَّهِ، نَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْيَشْكُرِيُّ، إِمْلاءً، نَا أَبُو أَيُّوبَ سُلَيْمَانُ بْنُ عِيسَى، نَا أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ، نَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، نَا الأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ كِبْرٍ، وَلَا يَدْخُلُ النَّارَ مَنْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، نَا الصُّولِيُّ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْخَصِيبِ، قَالَ: كَانَ مَيْمُونُ بْنُ هَارُونَ، إِذَا جَاءَنِي يَعْتَدُّ عَلِيَّ وَيَسْتَبْعِدُ مَنْزِلِي، فَقُلْتُ:
لَا تَجْعَلَنْ بُعْدَ دَارِي ... مُخَسِّسًا لِنَصِيبِي
فَرُبَّ شَخْصٍ بَعِيدٍ ... مِنَ الْفُؤَادِ قَرِيبِ
وَرُبَّ شَخْصٍ قَرِيبٍ ... إِلَيْكَ غَيْرِ حَبِيبِ
مَا الْقُرْبُ وَالْبُعْدُ إِلَّا ... مَا كَانَ بَيْنَ الْقُلُوبِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ الصَّانِعِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، نَا أَبُو عَلِيٍّ، نَا الرِّيَاشِيُّ، نَا الْعُتْبِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ الْمَرْأَةَ تَكْتُمُ الْحُبَّ أَرْبَعِينَ سَنَةً، وَلَا تَقْدِرُ أَنَّ تَكْتُمَ الْبُغْضَ سَاعَةً وَاحِدَةً، وَالرَّجُلُ عَلَى خِلافِ ذَلِكَ

نام کتاب : الجزء الثالث من المشيخة البغدادية نویسنده : السِّلَفي، أبو طاهر    جلد : 1  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست