responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخامس والعشرون من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي نویسنده : السِّلَفي، أبو طاهر    جلد : 1  صفحه : 28
19 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْعُلْبِيُّ الْجَصَّاصُ الزَّاهِدُ، قُرِئَ عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ , فِي صَفَرٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ، قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ أَبُو يَعْلَى مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَرَاءِ الْحَنْبَلِيُّ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سُوَيْدٍ، أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ جَعْفَرٍ الْكَوْكَبِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِي الْيَسَرِ أَفْلَحَ، مَوْلَى الْجَعْفَرِيِّينَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ وَهُوَ الصَّادِقُ، قَالَ: قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَ: §" أَرْبَعَةٌ إِذَا أَفْرَطَ فِيهِنَّ الرَّجُلُ أَهْلَكَتْهُ وَاسْتَهْوَتْهُ: النِّسَاءُ , وَالنَّبِيذُ، وَالْقِمَارُ، وَالْخَمْرُ.
وَقَالَ: أَرْبَعَةٌ يُمِتْنَ الْقَلْبَ: الذَّنْبُ عَلَى الذَّنْبِ، وَصَلَّى صَلاةَ الأَحْمَقِ، وَكَثْرَةُ مُشَاقَةِ النِّسَاءِ، وَالْجُلُوسُ مَعَ الْمَوْتَى.
قِيلَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَمَا الْمَوْتَى؟ قَالَ: كُلُّ عَبْدٍ مُتْرَفٍ، وَكُلُّ مَنْ لا يَعْلَمُ فَهُوَ مَيِّتٌ، وَثَلاثٌ يَجِبُ عَلَى الْمَرْءِ مُدَارَاتُهُمْ: الْمَلِكُ الْمُتَسَلِّطُ، وَالْمَرَضُ الْمُدُقُّ، وَالْمَرْأَةُ، وَقَالَ: مَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَمْنَعَ نَفْسَهُ أَرْبَعَةَ أَشْيَاءَ لَمْ يَنَلْهُ مَكْرُوهٌ أَبَدًا: الْعَجَلَةُ، وَاللَّجَاجَةُ، وَالْعُجْبُ، وَالتَّوَانِي "
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: أَنْشَدَنَا ابْنُ أَبِي طَاهِرٍ:
ليس العقل يدرك أمر رزقا فما ... رأينا شيء أكثر من أحمق مرزوق
وَأَصِيل من الرجل ببيت سد ... عنه احتراقك عند كل حريق

نام کتاب : الخامس والعشرون من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي نویسنده : السِّلَفي، أبو طاهر    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست