responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرابع من فوائد أبي عثمان البحيري نویسنده : البَحِيْري    جلد : 1  صفحه : 43
43 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَخْلَدِيُّ، ثنا جَدِّي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ الْوَرَّاقُ، نا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النَّرْمَقِيُّ الرَّازِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §" الْقُرْآنُ أَفْضَلُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ دُونَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ , فَمَنْ وَقَّرَ الْقُرْآنَ فَقَدْ وَقَّرَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ، وَمَنْ لَمْ يُوَقِّرِ الْقُرْآنَ فَقَدِ اسْتَخَفَّ بِحَقِّ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، حُرْمَةُ الْقُرْآنِ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ كَحُرْمَةِ الْوَالِدِ عَلَى وَلَدِهِ، حَمَلَةُ الْقُرْآنِ هُمُ الْمَحْفُوفُونَ بِرَحْمَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، الْمُلْبَسُونَ نُورَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، الْمُعَلَّمُونَ كَلامَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَمَنْ عَادَاهُمْ فَقَدْ عَادَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ، وَمَنْ وَالاهُمْ فَقَدْ وَالَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ، يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: «يَا حَمَلَةَ كِتَابِ اللَّهِ اسْتَحْيُوا اللَّهَ بِتَوْقِيرِهِ يُزِدْكُمْ حُبًّا وَيُحَبِّبْكُمْ إِلَى خَلْقِهِ، يُرْفَعُ عَنْ مُسْتَمِعِ الْقُرْآنِ شَرُّ الدُّنْيَا، وَيُرْفَعُ عَنْ تَالِي الْقُرْآنِ بَلْوَى الآخِرَةِ، وَلَمُسْتَمِعُ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ خَيْرٌ مِنْ صَبِّهِنَّ ذَهَبًا، وَلَتَالِي آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ خَيْرٌ مِمَّا تَحْتَ الْعَرْشِ إِلَى تُخُومِ الأَرْضِ السُّفْلَى، وَإِنَّ فِي الْقُرْآنِ لَسُورَةً تُدْعَى الْعَزِيزَةَ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يُدْعَى صَاحِبُهَا الشَّرِيفَ عِنْدَ اللَّهِ تُشَفِّعُ صَاحِبَهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي أَكْثَرِ مِنْ عَدَدِ رَبِيعَةَ وَمُضَرَ» .
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَهِيَ سُورَةُ يس»

نام کتاب : الرابع من فوائد أبي عثمان البحيري نویسنده : البَحِيْري    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست