responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح في عيون الصحاح نویسنده : المقدسي، عبد الغني    جلد : 1  صفحه : 38
37 - أَخْبَرَنَا الْفَقِيهُ أَبُو الْحَسَنِ سَعْدُ اللَّهِ بْنُ نَصْرِ بْنِ سَعِيدٍ الْوَاعِظُ , وَالرَّئِيسُ أَبُو الْمَعَالِي أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْغَنِيِّ بْنِ حَنِيفَةَ , قَالا: أنبا الإِمَامُ أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ , أنبا أَبُو طَاهِرٍ عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُؤَدِّبُ , أنبا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الصَّوَّافِ , ثنا أَبُو عَلِيٍّ بِشْرُ بْنُ مُوسَى , ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ الْحُمَيْدِيُّ , ثنا سُفْيَانُ , ثنا الأَعْمَشُ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ , عَنْ مَسْرُوقٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ , قَالَ: أَمَا إِنَّا قَدْ سَأَلْنَا عَنْ ذَلِكَ يَعْنِي §أَرْوَاحَ الشُّهَدَاءِ، فَقِيلَ: جُعِلَتْ فِي أَجْوَافِ طَيْرٍ خُضْرٍ تَأْوِي إِلَى قَنَادِيلَ تَحْتَ الْعَرْشِ , تَسْرَحُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ شَاءَتْ , فَاطَّلَعَ إِلَيْهِمْ رَبُّكَ اطِّلاعَةً , فَقَالَ: «هَلْ تَسْتَزِيدُونِي شَيْئَا فَأَزِيدَكُمْ؟» .
قَالُوا: وَمَا نَسْتَزِيدُكَ وَنَحْنُ فِي الْجَنَّةِ نَسْرَحُ مِنْهَا حَيْثُ نَشَاءُ , ثُمَّ اطَّلَعَ إِلَيْهِمْ رَبُّكَ اطِّلاعَةً , فَقَالَ: «هَلْ تَسْتَزِيدُونِي شَيْئًا فَأَزِيدَكُمْ؟» فَلَمَّا رَأَوْا أَنَّهُ لا بُدَّ مِنْ أَنْ يَسْأَلُوهُ , قَالُوا: تَرُدُّ أَرْوَاحَنَا فِي أَجْسَادِنَا فَنُقْتَلُ فِي سَبِيلِكَ مَرَّةً أُخْرَى.
قَالَ: وَثنا الْحُمَيْدِيُّ , ثنا سُفْيَانُ , ثنا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ , عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ , مِثْلَهُ.
وَزَادَ: وَتُقْرِئُ نَبِيَّنَا مِنَّا السَّلامَ , وَتُخْبِرُ قَوْمَنَا أَنْ قَدْ رَضِينَا وَرَضِيَ عَنَّا.
رَوَاهُ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى , وَأَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ , عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ , عَنِ الأَعْمَشِ , وَمِنْ طُرُقٍ إِلَيْهِ

نام کتاب : المصباح في عيون الصحاح نویسنده : المقدسي، عبد الغني    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست