responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب اللطائف من علوم المعارف نویسنده : المديني، أبو موسى    جلد : 1  صفحه : 449
284 - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل، هَذَا، أنا أَبُو طَاهِرٍ، أنا ابْنُ الْمُقْرِئِ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، نا أَبُو خَالِدٍ يَزِيدُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّهَا أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا كَانَتْ تَحْتَ أَبِي عَمْرِو بْنِ حَفْصِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، §فَطَلَّقَهَا ثَلاثَ تَطْلِيقَاتٍ، فَزَعَمَتْ أَنَّهَا جَاءَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَفْتَتْهُ فِي خُرُوجِهَا مِنْ بَيْتِهَا فَأَمَرَهَا أَنْ تَنْتَقِلَ إِلَى ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ الأَعْمَى "، فَأَبَى مَرْوَانُ أَنْ يُصَدِّقَ قَوْلَ فَاطِمَةَ فِي خُرُوجِ الْمُطَلَّقَةِ مِنْ بَيْتِهَا.
وَقَالَ عُرْوَةُ: أَنْكَرَتْ عَائِشَةُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا.
كذا رواه ابْن الْمُقْرِئ، قَالَ: عن الليث، عَنِ ابْنِ شهاب.
وأخرجه مسلم بْن الحجاج في صحيحه مِنْ حديث الليث، عن عقيل، عَنِ الزُّهْرِيِّ، ومن حديث الليث أيضا، عن عمران بْن أَبِي أنس، عن أَبِي سلمة بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، بِنَيْسَابُورَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ زَنْجَوَيْهِ، ثنا أَبُو صَالِحٍ، عَنِ اللَّيْثِ، قَالَ: مَا رَأَيْتُ عَالِمًا قَطُّ أَجْمَعَ مِنِ ابْنِ شِهَابٍ، وَلا أَكْثَرَ عِلْمًا مِنْهُ، وَلَوْ سَمِعْتَ ابْنَ شِهَابٍ يُحَدِّثُ فِي التَّرْغِيبِ، لَقُلْتَ لا يُحْسِنُ إِلا هَذَا.
وَإِنْ حَدَّثَ وَأَهْلُ الْكِتَابِ لَقُلْتَ عَنِ الأَنْبِيَاءِ لا يُحْسِنُ إِلا هَذَا.
وَإِنْ حَدَّثَ وَالأَنْسَابَ لَقُلْتَ عَنِ الْعَرَبِ لا يُحْسِنُ إِلا هَذَا.
وَإِنْ حَدَّثَ وَالسُّنَّةَ كَانَ حَدِيثُهُ نَوْعًا جَامِعًا
أَخْبَرَنَا الْفَقِيهُ أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْمُطَرِّزُ، إِذْنًا، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو حَامِدٍ الصَّائِغُ النَّيْسَابُورِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، أنا اللَّيْثُ، قَالَ: قُلْتُ لابْنِ شِهَابٍ: يَا أَبَا بَكْرٍ لَوْ وَضَعْتَ لِلنَّاسِ هَذِهِ الْكُتُبَ وَدَوَّنْتَهُ وَتَفَرَّغْتَ.
فَقَالَ: مَا نَشَرَ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ هَذَا الْعِلْمَ نَشْرِي وَلا بَذَلَهُ بَذْلِي، قَدْ كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُجَالِسُ فَلا يَجْتَرِئْ عَلَيْهِ أَحَدٌ يَسْأَلُهُ عَنْ حَدِيثٍ حَتَّى يَأْتِيَهُ إِنْسَانٌ فَيَسْأَلُهُ فَيُهِيجُهُ ذَاكَ عَلَى الْحَدِيثِ، أَوْ يَبْتَدِئُ هُوَ الْحَدِيثَ، وَكُنَّا نُجَالِسُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ وَلا نَسْأَلُهُ عَنْ حَدِيثٍ حَتَّى يَأْتِيَهُ إِنْسَانٌ فَيَسْأَلُهُ فَيُهِيجُهُ ذَاكَ فَيُحَدِّثُ بِالْحَدِيثِ، أَوْ يَبْتَدِئُ هُوَ مِنْ عِنْدِ نَفْسِهِ فَيُحَدِّثُ بِهِ فقد تبين في هاتين الحكايتين لقيا الليث الزُّهْرِيّ وسماعه منه، وَقَدْ يروي عن جماعة مِنْ أَصْحَاب الزُّهْرِيّ، ثم ينزل فيه فيروي عن رجل سمع مِنْ أَصْحَاب الزُّهْرِيّ، وربما يروي عن مِنْ سمع ممن سمع أَصْحَاب الزُّهْرِيّ فيحصل بينه وبين الزُّهْرِيّ ثلاثة.

نام کتاب : كتاب اللطائف من علوم المعارف نویسنده : المديني، أبو موسى    جلد : 1  صفحه : 449
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست