مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
كتاب اللطائف من علوم المعارف
نویسنده :
المديني، أبو موسى
جلد :
1
صفحه :
940
640 - أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مَنْدَوَيْهِ الشُّرُوطِيُّ الْمُعَدِّلُ، رَحِمَهُ اللَّهُ، أنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ الْعَطَّارُ النَّصِيبِيُّ، بِبَغْدَادَ، ثنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ.
ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْكُوشِيذِيُّ، أنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الضَّبِّيُّ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْمُعَلَّى، ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ.
ح قَالَ سُلَيْمَانُ وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عِقَالٍ الْحَرَّانِيُّ، ثنا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ.
ح قَالَ وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ، ثنا أَبِي.
ح قَالَ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ، ثنا أَبِي، قَالُوا: ثنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ الْحَارِثِ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: " جَلَسَتْ إِحْدَى عَشْرَةَ امْرَأَةً يَتَذَاكَرْنَ مِنْ أَمْرِ أَزْوَاجِهِنَّ شَيْئًا، فَقَالَتِ الأُولَى: زَوْجِي لَحْمُ جَمَلٍ غَثٍّ عَلَى ظَهْرِ جَبَلٍ لا سَهْلٍ فَيُرْتَقَى، وَلا سَمِينٍ فَيُنْتَقَلُ.
وَقَالَتِ الثَّانِيَةُ: زَوْجِي لا أَبُثُّ خَبَرَهُ، وَإِنِّي لأَخَافُ أَلا أَذَرَهُ، إِنْ أَذْكُرْهُ أَذْكُرُ عُجَرَهُ وَبُجَرَهُ.
قَالَتِ الثَّالِثَةُ: زَوْجِيَ الْعَشَنَّقُ، إِنْ أَنْطِقْ أُطَلَّقْ، وَإِنْ أَسْكُتْ أُعَلَّقْ.
قَالَتِ: زَوْجِي إِنْ أَكَلَ لَفَّ، وَإِنْ شَرِبَ اشْتَفَّ، وَإِنِ اضْطَجَعَ الْتَفَّ، وَلا يُولِجُ الْكَفَّ لِيَعْلَمَ الْبَثَّ.
قَالَتِ الْخَامِسَةُ زَوْجِيْ إِنْ دَخَلَ فَهِدَ، وَإِنْ خَرَجَ أَسِدَ، وَلا يَسْأَلُ عَمَّا عَهِدَ.
قَالَتِ السَّادِسَةُ: زَوْجِي طَوِيلُ الْعِمَادِ عَظِيمُ الرَّمَادِ قَرِيبُ الْبَيْتِ مِنَ النَّادِ قَالَتِ السَّابِعَةُ: زَوْجِي الْمَسُّ مَسُّ أَرْنَبٍ وَالرِّيحُ رِيحُ زَرْنَبٍ.
قَالَتِ الثَّامِنَةُ: زَوْجِي عَيَايَاءُ طَبَاقَاءُ، كُلُّ دَاءٍ لَهُ دَاءٌ شَجَّكِ أَوْ فَلَّكِ أَوْ جَمَعَ كُلا لَكِ.
قَالَتِ التَّاسِعَةُ: زَوْجِي كَلَيْلِ تِهَامَةَ، لا حَرٌّ وَلا قُرٌّ وَلا مَخَافَةَ وَلا سَآمَةَ.
قَالَتِ الْعَاشِرَةُ: زَوْجِي مَالِكٌ، وَمَالِكٌ خَيْرٌ مِنْ ذَلِكَ، لَهُ إِبِلٌ قَلِيلاتُ الْمَسَارِحِ، عَظِيمَاتُ الْمَبَارِكِ، إِذَا سَمِعْنَ صَوْتَ الْمَزَاهِرِ أَيْقَنَّ أَنَّهُنَّ هَوَالِكُ.
قَالَتِ الْحَادِيَةَ عَشْرَةَ: زَوْجِي أَبُو زَرْعٍ وَمَا أَبُو زَرْعٍ؟ أَنَاسَ مِنْ حُلِيٍّ أُذُنَيَّ، وَمَلأَ مِنْ شَحْمٍ عَضُدَيَّ، وَبَجَّحَنِي فَبَجَحَتْ إِلَيَّ نَفْسِي، وَجَدَنِي فِي أَهْلِ غُنَيْمَةٍ بِشِقٍّ، فَجَعَلَنِي فِي صَهِيلٍ وَأَطِيطٍ وَدَائِسٍ وَمُنَقٍّ، وَعِنْدَهُ أَقُولُ فَلا أُقَبَّحُ، وَأَرْقُدُ فَلا أَتَصَبَّحُ، وَأَشْرَبُ فَأَتَقَنَّحُ، أُمُّ أَبِي زَرْعٍ، يَعْنِي وَمَا أُمُّ أَبِي زَرْعٍ؟ عُكُومُهَا رَدَاحٌ، وَبَيْتُهَا فَسَاحٌ، ابْنُ أَبِي زَرْعٍ وَمَا ابْنُ أَبِي زَرْعٍ؟ كَمِسَلِّ شَطْبَةٍ، وَتُشْبِعُهُ ذِرَاعُ الْجَفْرَةِ.
بِنْتُ أَبِي زَرْعٍ وَمَا بِنْتُ أَبِي زَرْعٍ، مِلْءُ كِسَائِهَا، وَغَيْظُ جَارَتِهَا.
جَارِيَةُ أَبِي زَرْعٍ فَمَا جَارِيَةُ أَبِي زَرْعٍ؟ لا تَبُثُّ حَدِيثَنَا تَبْثِيثًا، وَلا تَنْقُلُ مِيرَتَنَا تَنْقِيثًا، وَلا تَمْلأُ بَيْتَنَا تَعْشِيشًا.
قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: حَتَّى ذَكَرَتْ كَلْبَ أَبِي زَرْعٍ.
ثُمَّ إِنَّ أَبَا زَرْعٍ خَرَجَ وَالأَوْطَابُ تُمْخَضُ فَمَرَّ بِجَارِيَةٍ شَابَّةٍ تَلْعَبُ مِنْ تَحْتِ دَرْعِهَا بِالرُّمَّانَتَيْنِ.
كَذَا قَالَ، وَفِي سَائِرِ الرِّوَايَاتِ: فَمَرَّ بِامْرَأَةٍ لَهَا وَلَدَانِ كَالْفَهْدَيْنِ، يَلْعَبَانِ مِنْ تَحْتِ خَصْرِهَا بِرُمَّانَتَيْنِ، فَأَعْجَبَتْهُ، يَعْنِي فَنَكَحَهَا، فَطَلَّقَنِي، فَنَكَحْتُ بَعْدَهُ رَجُلا شَابًّا، فَرَكِبَ فَرَسًا عَرَبِيًّا، وَأَخَذَ رُمْحًا خَطِيًّا، وَأَرَاحَ عَلَيَّ نَعَمًا ثَرِيًّا وَقَالَ: كُلِي أُمَّ زَرْعٍ وَمِيرِي أَهْلَكِ.
قَالَتْ: فَلَوْ جَمَعْتُ كُلَّ شَيْءٍ أَعْطَانِيهِ مَا بَلَغَ ثَمَنَ آنِيَةِ أَبِي زَرْعٍ.
كَذَا قَالَ، وَفِي غَيْرِ هَذِهِ الرِّوَايَةِ: مَا بَلَغَ أَصْفَرَ أَوْ أَصْغَرَ آنِيَةِ أَبِي زَرْعٍ قَالَتْ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لِي: «§كُنْتُ لَكِ كَأَبِي زَرْعٍ لأُمِّ زَرْعٍ» .
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ عِيسَى بْنِ يُونُسَ مَشْهُورٌ مِنْ مُشْكِلاتِ الأَحَادِيثِ، فَصَارَ مِنْ كَثْرَةِ مَا شَرَحُوهُ أَشْهَرَ مِنْ أَشْهَرَ مِنْهُ، مَعَ بَقَاءِ مَجَالِ الْكَلامِ فِيهِ، لَهُ طُرُقٌ: عَنْ هِشَامِ بْنُ عُرْوَةَ، وَعَنْ عُرْوَةَ أَيْضًا، اخْتُلِفَ فِي إِسْنَادِهِ عَلَى وُجُوهٍ وَفِي مَتْنِهِ، مِنْهُمْ مَنْ رَفَعَ جَمِيعَهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمِنْهُمْ مَنْ وَقَفَ جُمْلَتَهُ عَلَى عَائِشَةَ، وَمِنْهُمْ مَنْ رَفَعَ الْبَعْضَ وَوَقَفَ الْبَعْضَ كَمَا فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ، وَمِنْهُمْ مَنِ اخْتَصَرَهُ، وَمِنْهُمْ مَنْ سَاقَهُ بِطُولِهِ، وَكَانَ عِيسَى بْنُ يُونُسَ يَشُكُّ فِي لَفْظِ عَيَايَاءَ، أَنَّهُ بِالْعَيْنِ أَوِ الْغَيْنِ، وَهُوَ بِالْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ، وَبِالْغَيْنِ لا مَعْنَى لَهُ.
وَرَوَاهُ عَنْ عُرْوَةَ سِوَى عَبْدِ اللَّهِ ابْنُهُ يَزِيدُ بْنُ رُومَانَ، وَأَبُو الزِّنَادِ، وَعُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُرْوَةَ، وَقِيلَ: يَحْيَى بْنُ عُرْوَةَ، وَهِشَامٌ أَيْضًا.
قَالَ ابْنُ لَهِيعَةَ: كَانَ أَبُو الأَسْوَدِ يَعْنِي يَتِيمَ عُرْوَةَ يُنْكِرُ حَدِيثَ أُمِّ زَرْعٍ عَلَى هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، حَتَّى هَجَرَهُ فِيهِ، وَسَبَبُ هَذَا الْحَدِيثِ أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: فَخُرْتُ بِمَالٍ كَانَ لأَبِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَكَانَ قَدْ بَلَغَ أَلْفَ أَلْفِ أُوقِيَّةٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كُنْتُ لَكِ كَأَبِي زَرْعٍ لأُمِّ زَرْعٍ، إِنِّي تَزَوَّجْتُ بِكِ بِالإِضَافَةِ إِلَى مَالِ أَبِيكِ وَإِنْ كَثُرَ كَأَبِي زَرْعٍ بِالإِضَافَةِ إِلَى الزَّوْجِ الثَّانِي لأُمِّ زَرْعٍ، وَإِنْ كَانَ حَيًّا حَتَّى لَوْ جَمَعَتْ كُلَّ شَيْءٍ أَعْطَاهُ الزَّوْجُ الآخَرُ مَا امْتَلأَ بِهِ أَصْغَرُ آنِيَةٍ مِنْ أَوَانِي أَبِي زَرْعٍ، وَلَقَدْ صَدَقَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ، فَإِنَّ مَالَ أَبِيهَا وَلَوْ كَانَ أَكْثَرَ مِنْ أَكْثَرَ مِنْهُ لَفَنِيَ وَلَمْ يَبْقَ لَهُ ذِكْرٌ، وَصَارَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا بِتَزَوُّجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَا أُمَّ جَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَطَارَ ذِكْرُهَا فِي الْعَالَمِ مَعَ مَا ادُّخِرَ لَهَا فِي الآخِرَةِ، عَلَى مَا وَرَدَ لَهَا مِنَ الْفَضَائِلِ السَّنِيَّةِ وَالْمَنَاقِبِ الْهَنِيَّةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، وَقَدْ وَرَدَ فِي رِوَايَةِ ذِكْرِ أَسَامِي بَعْضِ هَؤُلاءِ النِّسْوَةِ
نام کتاب :
كتاب اللطائف من علوم المعارف
نویسنده :
المديني، أبو موسى
جلد :
1
صفحه :
940
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir