responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب اللطائف من علوم المعارف نویسنده : المديني، أبو موسى    جلد : 1  صفحه : 954
يَحْيَى بْنُ غَيْلانَ يَرْوِي عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِيهِ حَدِيثَهُ فِي الْمُعْجَمِ وَلَمْ يَقَعْ إِلَيَّ الْحَالُ
أخبرنا الشَّيْخُ الصَّالِحُ السَّدِيدُ أَبُو طَاهِرِ بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ وَاسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ التَّاجِرُ الْخَيَّاطُ الصُّوفِيُّ، وَكَانَ مِنْ نُبَلاءِ الشُّيُوخِ الْمُعَمَّرُ بْنُ الْحَبِيبِيِّ لِلْحَدِيثِ وَأَهْلِهِ، وَرِوَايَتُهُ الَّذِينَ سَقَطَ بِهِ وَلَهُمْ رِوَايَاتٌ كَثِيرَةٌ عَلَى طَرِيقَةِ السَّلَفِ الصَّالِحِ، وَتُوُفِّيَ يَوْمَ السَّبْتِ السَّابِعَ عَشَرَ مِنْ جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ، وَذَكَرَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِقَلِيلٍ أَنَّ لَهُ ثَلاثًا وَتِسْعِينَ سَنَةً، رَحِمَهُ اللَّهُ، قَرَأْتُهُ عَلَيْهِ عَنْ كِتَابِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ، رَحِمَهُمَا اللَّهُ، قَالا: أنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَدَنِيُّ، أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَانَ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنِي حَسَّانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رُوَيْشِدِ بْنِ الْمُصَبَّحِ الطَّائِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ فِي الْحَيِّ رَجُلٌ قَدْ طَالَ عُمْرُهُ، فَكَانَ هَوْنًا عَلَيَّ الْحَقُّ لا يَزَالَ قَدْ نَعَى الرَّجُلَ مِنَ السَّفَرِ إِلَى أَهْلِهِ، فَمَرَّ صُرَاخٌ لَهُ، فَلَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ دَخَلَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: يَا أَخِي قَدْ أَرَى مَا بِكَ، فَأَوْصِنِي، فَقَالَ: بِمَا أُوصِيكَ؟ ثُمَّ أَنْشَأَ يَقُولُ:
كَأَنَّ الْمَوْتَ يَا ابْنَ أَبِي وَأُمِّي ... وَإِنْ طَالَتْ حَيَاتُكَ قَدْ آتَاكَ
أَتَنْعَى المَيِّتِينَ وَأَنْتَ حَيٌّ ... إِذَا حَيٌّ بِمَوْتِكَ قَدْ نَعَاكَ
إِذَا اخْتَلَفَ الضُّحَى وَالْعَصْرُ دَأَبًا ... يَسُوقُهُمَا الْمَنِيَّةُ أَدْرَكَاكَ

نام کتاب : كتاب اللطائف من علوم المعارف نویسنده : المديني، أبو موسى    جلد : 1  صفحه : 954
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست