responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نسخة الزبير بن عدي نویسنده : الزبير بن عَدِي    جلد : 1  صفحه : 78
77 - وَبِهِ نا بِشْرٌ , عَنِ الزُّبَيْرِ , قَالَ: بَلَغَنِي، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ دَخَلَ عَلَى عُمَرَ عِنْدَ مَوْتِهِ , فَقَالَ: " أَبْشِرْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , §أَبْشِرْ بِالْجَنَّةِ , فَقَالَ عُمَرُ: مَهْ.
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: بَلَى , أَسْلَمْتَ حِينَ كَفَرُوا , وَجَاهَدْتَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ خَذَلُوهُ , وَتُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَنْكَ رَاضٍ "
نا بِشْرٌ , قَالَ: تَلا الزُّبَيْرُ هَذِهِ الآيَةَ: {وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْءَانُ لأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ} [الأنعام: 19] .
مَنْ بَلَغَهُ الْقُرْآنُ , فَكَأَنَّمَا هُوَ قَدْ عَايَنَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالنَّبِيِّينَ قَبْلَهُ , ثُمَّ تَلا: {وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْءَانُ لأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ} [الأنعام: 19]
حَدَّثَنِي الزُّبَيْرُ , قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ، قَالَ: أَرَأَيْتَ الْإِمَامَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَيَخْطُبُ جَالِسًا أَوْ قَائِمًا؟ فَقَالَ لَهُ: كَيْفَ تَقْرَأُ فِي كِتَابِ اللَّهِ: {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ} [الجمعة: 11] .
قَائِمًا أَوْ قَاعِدًا؟ قَالَ: بَلْ أَقْرَؤُهَا: {قَائِمًا} [الجمعة: 11] .
قَالَ: فَهُوَ ذَلِكَ.
عَنِ الزُّبَيْرِ , قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ , فَقَالَ: إِنَّ أُمِّي إِذَا أَرَادَتِ الْوُضُوءَ أَخَذَتِ الْمَاءَ بِيَدِهَا , ثُمَّ صَبَّتْهُ , ثُمَّ مَسَحَتْ وَجْهَهَا بِكَفَّيْهَا , قَالَ: فَأَعْرَضَ عَنْهُ إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ , ثُمّ أَعَادَ عَلَيْهِ الثَّانِيَةِ , فَأَعْرَضَ عَنْهُ , ثُمَّ أَعَادَ الثَّالِثَةَ , فَأَعْرَضَ عَنْهُ إِبْرَاهِيمُ , ثُمَّ قَالَ إِبْرَاهِيمُ: وَهَلِ الْوُضُوءُ إِلا هَكَذَا؟ مَا عَهِدْنَاهُمْ يَلْطِمُونَ وُجُوهَهُمْ بِالْمَاءِ.

نام کتاب : نسخة الزبير بن عدي نویسنده : الزبير بن عَدِي    جلد : 1  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست