responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إصلاح المال نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 115
415 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ , عَنْ شَيْخٍ , بِمَرْوَ , قَالَ: كَانَتْ بِمَرْوَ امْرَأَةٌ تَغْزِلُ ثَوْبًا وَتَبِيعُهُ مِنْ وَرَاءِ خُرَّاسَانَ بِأَرْبَعِمِائَةِ دِرْهَمٍ فَلَمَّا قَدِمَ قُتَيْبَةُ بْنُ مُسْلِمٍ أَتَتْهُ بِهِ , فَلَمْ يَشْتَرِهِ , فَاشْتَرَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمٍ , وَاشْتَرَى قُتَيْبَةُ عَشَرَةَ أَثْوَابٍ بِأَرْبَعِينَ فَلَبِسَ قَمِيصًا مِنْهَا , وَدَخَلَ عَلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ فِي قَمِيصِهِ مِنْ ذَلِكَ الثَّوْبِ , فَقَالَ قُتَيْبَةُ لِبَعْضِ جُلَسَائِهِ: أَثَوْبِي أَمْ ثَوْبُهُ؟ . قَالَ: إِلَّا أَنْ أَدْنُوَ مِنْكَ فَأَجْمَعُ بَيْنَهُمَا. فَقَالَ لِعَبْدِ اللَّهِ: §مَا دَعَاكَ إِلَى ثَوْبٍ بِأَرْبَعِمِائَةٍ وَمِثْلُهُ بِأَرْبَعِينَ إِلَّا أَنْ يُلْبَسَ؟ "

416 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ الْمُبَارَكِ , عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَصْرِيِّ , عَنْ شَيْخٍ , مِنْ قُرَيْشٍ , قَالَ: كَانَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَقُولُ قَبْلَ الْخِلَافَةِ: «لَقَدْ خِفْتُ أَنْ يَعْجَزَ مَا قَسَمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِي مِنَ الرِّزْقِ عَنْ كِسْوَتِي , §وَمَا لَبِسْتُ ثَوْبًا قَطُّ فَرَآهُ النَّاسُ عَلَيَّ إِلَّا خُيِّلَ إِلَيَّ أَنَّهُ قَدْ بَلِيَ. فَلَمَّا وَلِيَ خَرَجَ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ»

417 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ , أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ , أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ , عَنْ عَاصِمِ ابْنِ بَهْدَلَةَ , قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَإِذَا ثِيَابُهُ غَسِيلَةٌ , فَقَوَّمْتُ كُلَّ شَيْءٍ عَلَيْهِ بِمَا بَيْنَ دِرْهَمَيْنِ ذَكَرَ عِمَامَتَهُ وَغَيْرَهَا. قَالَ رَجُلٌ يُكَلِّمُهُ فَرَفَعَ صَوْتَهُ , فَقَالَ عُمَرُ: مَهْ تَرْفَعْ صَوْتَكَ؟ §بِحَسْبِ الرَّجُلِ الْمُسْلِمِ مِنَ الْكَلَامِ مَا يُسْمِعُ صَاحِبَهُ قَالَ أَبُو بَكْرٍ: " كَانُوا يَكْرَهُونَ رَفْعَ الصَّوْتِ

نام کتاب : إصلاح المال نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست