responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصمت نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 311
747 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُمَيْدٍ الْجُدِّيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ الضَّرِيرُ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ نُوحٍ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: «§مَنْ كَتَمَ سِرَّهُ كَانَتِ الْخِيَرَةُ فِي يَدَيْهِ، وَمَنْ عَرَّضَ نَفْسَهُ لِلتُّهْمَةِ، فَلَا يَلُومَنَّ مَنْ أَسَاءَ بِهِ الظَّنَّ»

748 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِشْكَابَ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ الْمُبَارَكِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عُمَرَ بْنَ عُبَيْدٍ قَالَ: أَطْلَعَ أَبُو الْأَسْوَدِ الدُّؤَلِيُّ مَوْلًى لَهُ عَلَى سِرٍّ لَهُ، فَبَثَّهُ فَقَالَ أَبُو الْأَسْوَدِ: «
[البحر الطويل]
§أَمِنْتُ عَلَى السِّرِّ امْرَءًا غَيْرَ حَازِمٍ ... وَلَكِنَّهُ فِي النُّصْحِ غَيْرُ مُرِيبِ،
فَذَاعَ بِهِ فِي النَّاسِ حَتَّى كَأَنَّهُ ... بِعَلْيَاءِ نَارٍ أُوقِدَتْ بِثُقُوبِ،
وَمَا كُلُّ ذِي نُصْحٍ بِمُعْطِيكَ نُصْحَهُ ... وَلَا كُلُّ مَنْ نَاصَحْتَهُ بِلَبِيبِ،
وَلَكِنْ إِذَا مَا اسْتُجْمِعَا عِنْدَ وَاحِدٍ ... فَحُقَّ لَهُ مِنْ طَاعَةٍ بَنَصِيبِ»

749 - حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ سَلْمِ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنِ الْمُعَافَى بْنِ عِمْرَانَ، عَنْ إِدْرِيسَ قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ يَقُولُ: " كَانَ §فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ رَجُلَانِ بَلَغَتْ بِهِمَا عِبَادَتُهُمَا أَنْ يَمْشِيَا عَلَى الْمَاءِ، فَبَيْنَمَا هُمَا يَمْشِيَانِ فِي الْبَحْرِ إِذْ هُمَا بِرَجُلٍ يَمْشِي فِي الْهَوَاءِ، فَقَالَا لَهُ: يَا عَبْدَ اللَّهِ، بِأَيِّ شَيْءٍ أَدْرَكْتَ هَذِهِ الْمَنْزِلَةَ؟ قَالَ بِشَيْئَيْنِ مِنَ الدُّنْيَا: فَطَمْتُ نَفْسِي عَنِ الشَّهَوَاتِ، وَكَفَفْتُ لِسَانِي عَمَّا لَا يَعْنِينِي، وَرَغِبْتُ فِيمَا دَعَانِي إِلَيْهِ، وَلَزِمْتُ الصَّمْتَ، فَإِنْ أَقْسَمْتُ عَلَى اللَّهِ أَبَرَّ قَسَمِي، وَإِنْ سَأَلْتُهُ أَعْطَانِي "

نام کتاب : الصمت نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست