responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقل وفضله نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 61
§أَقْسَامُ الْعَقْلِ

§مِنْ أَقْوَالِ الْحُكَمَاءِ عَنِ الْعَقْلِ وَالْعَاقِلِ

82 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: سَمِعْتُ بِشْرَ بْنَ الْحَارِثِ، قَالَ: «§النَّظَرُ إِلَى الْأَحْمَقِ سِخْنَةُ عَيْنٍ، وَالنَّظَرُ إِلَى الْبَخِيلِ يُقَسِّي الْقَلْبَ»

83 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَاهِلِيُّ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، أَنَّ شَيْخًا حَدَّثَهُمْ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: " §قُسِّمَ الْعَقْلُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَجْزَاءٍ فَمَنْ كُنَّ فِيهِ كَمُلَ عَقْلُهُ: حُسْنُ الْمَعْرِفَةِ بِاللَّهِ، وَحُسْنُ الطَّاعَةِ لَهُ، وَحُسْنُ الصَّبْرِ عَلَى أَمْرِهِ "

84 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ: أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، ثَنَا سُوَيْدُ بْنُ الْخَطَّابِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: «§أَعْلَمُ النَّاسِ وَأَفْضَلُهُمْ أَعْقَلُهُمْ»

85 - وَحَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ: ثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: ثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، قَالَ: ثَنَا نَصْرُ بْنُ طَرِيفٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: «§قِوَامُ الْمَرْءِ عَقْلُهُ، وَلَا دِينَ لِمَنْ لَا عَقْلَ لَهُ»
-[62]-

86 - وَقَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ لِأَخٍ لَهُ: «يَا أَخِي عَقْلُكَ لَا يَتَّسِعُ لِكُلِّ شَيْءٍ فَفَرِّغْهُ لَأَوَّلِ الْمُهِمِّ مِنْ أَمْرِكَ، وَكَرَامَتُكَ لَا تَسَعُ النَّاسَ فَخُصَّ بِهَا أَوْلَى النَّاسِ بِكَ، وَلَيْلُكَ وَنَهَارُكَ لَا يَسْتَوْعِبَانِ حَوَائِجَكَ فَأَسْقِطْ عَنْكَ مَا لَكَ مِنْهُ بُدٌّ، وَلَيْسَ مِنَ الْعَقْلِ أَنْ تَذَرَ مِنَ الْخَيْرِ مَا لَابُدَّ مِنْهُ، وَلَا تَمْدَحْ مَنْ لَمْ تُخْبَرْ إِحْسَانُهُ» .

87 - وَقِيلَ لِبَعْضِ الْحُكَمَاءِ: مَا الْعَقْلُ؟، قَالَ: «أَمْرَانِ أَحَدُهُمَا صِحَّةُ الْفِكْرِ فِي الذَّكَاءِ وَالْفِطْنَةِ، وَالْآخَرُ حُسْنُ التَّمْيِيزِ وَكَثْرَةُ الْإِصَابَةِ» .

88 - وَقِيلَ لِبَعْضِ الْحُكَمَاءِ: مَا الْحُمْقُ؟، قَالَ: «قِلَّةُ الْإِصَابَةِ وَوَضْعُ الْكَلَامِ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهِ وَكُلَّمَا مُدِحَ بِهِ الْعَاقِلُ كَانَ مَفْقُودًا فِي الْأَحْمَقِ» .

89 - وَقِيلَ لِبَعْضِ الْحُكَمَاءِ: أَوْصِنَا بِأَمْرٍ جَامِعٍ، قَالَ: " احْفَظُوا وَعُوا: إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَمَعَهُ قَاضِيَانِ بَاطِنَانِ، أَحَدُهُمَا نَاصِحٌ وَالْآخَرُ غَاشٌّ، فَأَمَّا النَّاصِحُ فَالْعَقْلُ، وَأَمَّا الْغَاشِّ فَالْهَوَى وَهُمَا ضِدَّانِ، فَأَيُّهُمَا مِلْتَ مَعَهُ وَهِيَ الْآخَرُ "

نام کتاب : العقل وفضله نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست