responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقوبات نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 180
§وُلَاةُ الْخَيْرِ وَوُلَاةُ الشَّرِّ

273 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: «§كَادَ الْجُعَلُ أَنْ يَهْلِكَ فِي جُحْرِهِ مِنْ خَطِيئَةِ ابْنِ آدَمَ»

274 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ كَثِيرٍ الْعَبْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَذْكُرُهُ عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: " §كَانَ مَلِكٌ أُعْطِيَ طُولَ عُمُرٍ، وَكَانَ شَدِيدَ الْحُجَّابِ، فَقَالَ: مَا يَعْرِفُنِي إِلَّا نَاسٌ قَلِيلٌ مِنْ أَهْلِ مَمْلَكَتِي، فَلَوْ سُيِّرْتُ فِي الْأَرْضِ لَأَنْظُرَ مَا يَقُولُ النَّاسُ وَيَشْكُونَ؟ فَقَالَ لِحَاجِبِهِ: لَا تُدْخِلَنَّ عَلَيَّ أَحَدًا، وَأَخْبِرْهُمْ أَنِّي عَلَى وَجَعٍ. قَالَ: فَذَهَبَ، فَنَزَلَ عَلَى رَجُلٍ لَهُ بَقَرَةٌ تَحْلِبُ حِلَابَ ثَلَاثِينَ بَقَرَةً، فَأَعْجَبَتْهُ، فَقَالَ: لَوْ أَنِّي أَخَذْتُ هَذِهِ الْبَقَرَةَ؛ فَإِنَّ لَبَنَهَا يَكْفِي مِنْ لَبَنِ ثَلَاثِينَ بَقَرَةً، فَأَصْبَحَتِ الْبَقَرَةُ قَدْ ذَهَبَ ثُلُثُ حِلَابِهَا، فَقَالَ ذَلِكَ الْمَلِكُ لِصَاحِبِهَا: أَخْبِرْنِي عَنْ بَقَرَتِكَ، أَرَعَيْتَهَا فِي غَيْرِ مَرْعَاهَا؟ أَوْ شَرِبَتْ فِي غَيْرِ مَشْرَبِهَا؟ -[181]- فَقَالَ الرَّجُلُ: لَا، وَلَكِنْ أَرَى الْمَلِكَ حَدَّثَ نَفْسَهُ بِظُلْمٍ، فَذَهَبَتْ بَرَكَتُهَا، قَالَ: وَالْمَلِكُ مِنْ أَيْنَ يَعْرِفُكَ؟ قَالَ: هُوَ الْحَقُّ الَّذِي أَقُولُ لَكَ، إِنَّ الْمَلِكَ إِذَا حَدَّثَ نَفْسَهُ بِظُلْمٍ ذَهَبَتِ الْبَرَكَةُ، قَالَ: فَعَاهَدَ الْمَلِكُ رَبَّهُ أَلَّا يَأْخُذَهَا أَبَدًا. فَرَجَعَ لَبَنُهَا بِعَدْلِ الْمَلِكِ، وَقَالَ: أَلَا أَرَى إِذَا هَمَّ الْمَلِكُ بِظُلْمٍ ذَهَبَتِ الْبَرَكَةُ؟ "

نام کتاب : العقوبات نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست