responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الورع نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 111
§بَابُ ثَوَابِ الْوَرِعِينَ

180 - حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَنْبَسَةَ الْعَبَّادَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ قَالَ: عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ قَالَ: «§تَرَكَ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ أَرْبَعِينَ أَلْفًا فِيمَا لَا تَرَوْنَ بِهِ الْيَوْمَ بَأْسًا»

181 - حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْعَتَكِيُّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَوْحَى اللَّهُ إِلَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ: يَا مُوسَى إِنَّهُ §لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ يَلْقَانِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا نَاقَشْتُهُ الْحِسَابَ عَنْ مَا كَانَ فِي يَدَيْهِ، إِلَّا الْوَرِعِينَ فَإِنِّي. . . وَأُكْرِمُهُمْ فَأُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ "

182 - حَدَّثَنِي عَوْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الشَّامِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْبَنَاجِيَّ يَقُولُ: " §يُؤْتَى الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَغِيبُ فِي النُّورِ فَيُعْطَى كِتَابَهُ، فَيَقْرَأُ فِيهِ صِغَارَ ذُنُوبِهِ وَلَا يَرَى فِيهِ كِبَارًا كَانَ يَعْرِفُهَا، فَيُدْعَى مَلَكٌ فَيُعْطَى كِتَابًا مَخْتُومًا، فَيُقَالُ لَهُ انْطَلِقْ بِعَبْدِي هَذَا إِلَى الْجَنَّةِ، فَإِذَا كَانَ عِنْدَ آخِرِ قَنْطَرَةٍ، فَادْفَعْ إِلَيْهِ هَذَا الْكِتَابَ وَقُلْ لَهُ: يَقُولُ لَكَ رَبُّكَ: حَبِيبِي مَا مَنَعَنِي أَنْ أَقِفَكَ عَلَيْهَا إِلَّا حَيَاءً مِنْكَ وَإِجْلَالًا لَكَ وَقَدْ غَفَرْتُهَا لَكَ، فَإِذَا كَانَ عِنْدَ آخِرِ قَنْطَرَةٍ أَعْطَاهُ الْمَلَكُ الْكِتَابَ، فَفَضَّ الْخَاتَمَ، ثُمَّ قَرَأَهُ فَنَظَرَ إِلَى الْكِتَابِ، فَقَالَ لِلْمَلَكِ: قَدْ عَرَفْتُهَا. فَيَقُولُ لَهُ الْمَلَكُ: مَا أَدْرِي مَا فِيهِ إِنَّمَا دُفِعَ إِلَيَّ كِتَابٌ مَخْتُومٌ؟ وَرَبُّكَ يَقُولُ لَكَ: حَبِيبِي مَا مَنَعَنِي أَنْ أَقِفَكَ عَلَيْهِ إِلَّا إِعْظَامًا لَكَ وَإِجْلَالًا "

نام کتاب : الورع نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست