responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الورع نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 87
120 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ الْأَرْقَطُ، عَنْ رَجُلٍ، صَحِبْتُ الثَّوْرِيَّ إِلَى مَكَّةَ قَالَ: " فَمَرَرْنَا بِرَجُلٍ فِي بَعْضِ الْمُنْعَشَيَانِ فِي يَوْمٍ شَدِيدِ الْحَرِّ عِنْدَهُ حُبَابُ يَسْقِي الْمَاءَ، فَاسْتَظْلَلْنَا بِظِلِّهِ وَشَرِبْنَا مِنْ مَائِهِ، فَسَأَلَهُ سُفْيَانُ عَنْ أَمْرِهِ؟ فَقَالَ: إِنَّ هَؤُلَاءِ الْقَوْمَ يُجْرُونَ عَلَيَّ رِزْقًا لِهَذَا، فَقَامَ سُفْيَانُ §فَتَنَحَّى، ثُمَّ تَقِيًّأَ حَتَّى كَادَتْ نَفْسُهُ تَخْرُجَ، ثُمَّ قَعَدَ فِي الشَّمْسِ وَامْتَنَعَ أَنْ يَسْتَظِلَّ " قَالَ: فَقُلْنَا لِلْجَمَّالِ: ارْحَلْ لَا يَمُوتُ الشَّيْخُ، فَرَحَلْنَا

121 - حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ مَنْصُورٍ الْخُزَاعِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأُمَوِيُّ قَالَ: زَامَلْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَيَّاشٍ إِلَى مَكَّةَ، فَكَانَ مِنْ أَوْرَعِ مِنْ رَأَيْتُ أُهْدِيَ لَهُ رُطَبٌ بَرْنِيٌّ فَقِيلَ لَهُ بَعْدُ: هَذَا مِنْ بُسْتَانِ خَالِدِ بْنِ سَلَمَةَ الْمَخْزُومِيِّ الْمَقْبُوضِ عَنْهُ، «فَأَتَى إِلَى خَالِدِ بْنِ سَلَمَةَ §وَاسْتَحَلَّ مِنْهُمْ وَنَظَرَ إِلَى قِيمَةِ الرُّطَبِ فَتَصَدَّقَ بِهَا»

122 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَرْوَزِيَّ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي بَكْرٍ الْأَسْفَذْنِيَّ قَالَ: اشْتَهَى وُهَيْبُ بْنُ الْوَرْدِ لَبَنًا فَجَاءَتْهُ بِهِ خَالَتُهُ مِنْ شَاةٍ لِآلِ عِيسَى بْنِ مُوسَى، فَسَأَلَهَا عَنْهُ فَأَخْبَرَتْهُ فَأَبَى أَنْ يَأْكُلَهُ فَقَالَتْ لَهُ: " كُلْ فَأَبَى فَعَاوَدَتْهُ وَقَالَتْ: إِنِّي أَرْجُو إِنْ أَكَلْتَهُ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكَ، أَيْ بِاتِّبَاعِ شَهْوَتِي، فَقَالَ: «مَا أُحِبُّ أَنِّي أَكَلْتُهُ وَإِنِ اللَّهُ غَفَرَ لِي» . قَالَتْ: لِمَ؟ قَالَ: «إِنِّي §أَكْرَهُ أَنْ أَنَالَ مَغْفِرَتَهُ بِمَعْصِيَتِهِ»

نام کتاب : الورع نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست