نام کتاب : ذم الدنيا نویسنده : ابن أبي الدنيا جلد : 1 صفحه : 106
218 - أنشدني محمود الوراق قوله: ما أفضح الموت للدنيا وزينتها ... وما أفضح الدنيا لأهليها!!
لا ترجعن على الدنيا بلائمة ... فعذرها لك باد في مساويها
لم يبق من عيبها شيء لصاحبها ... إلا وقد بينته في معانيها
تفني البنين وتفني الأهل دائبة ... وتستليم إلى من لا يعاديها
فما يزيدهم قتل الذي قتلت ... ولا العدداوة إلا رغبة فيها
219 - حدثنا يعقوب بن عبيد، أخبرنا يعقوب بن إسحاق الحضرمي، أخبرنا شعبة عن الحكم، عن ابن أبي ليلى، عن عبد الله - يعني: ابن ربيعة -،: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان في مسير له، فإذا شاة ميتة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أترون هذه هينة على أهلها؟ قالوا: نعم.
قال: الدنيا على الله أهون من هذه على أهلها.
220 - حدثنا خالد بن خداش المهلبي، أخبرنا حماد بن زيد، عن -[107]- علي بن زيد، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، العصر بنهار، ثم قام فخطبنا فلم يترك شيئاً قبل قيام الساعة إلا خبر به، حفظه من حفظه ونسيه من نسيه، وقال: وجعل الناس يتلفتون إلى الشمس هل بقي منها شيء.
فقال:
ألا إنه لم يبق من الدنيا فيما مضى منها إلا كما بقي من يومكم هذا فيما مضى منه.
نام کتاب : ذم الدنيا نویسنده : ابن أبي الدنيا جلد : 1 صفحه : 106