نام کتاب : ذم الدنيا نویسنده : ابن أبي الدنيا جلد : 1 صفحه : 119
254 - حدثني محمد بن علي بن شفيق، أخبرنا إبراهيم بن الأشعث، قال: قال سفيان بن عيينة: من أخذ شيئاً من الدنيا لمعصية الله، فقد أخذ ثمناً قليلاً.
255 - حدثني أبو بكر بن أحمد بن قريش، قال: قال فضيل بن عياض: خطب الناس هارون فاستند إلى البيت فقال:
أيها الناس، إن الدينا غرارة، أهلكت من كان قبلكم من الأمم السالفة، ألا وهي مهلكة من بقي، ألا فلا تغرنكم الدنيا.
قال: أبكاني قوله، وأعجبت من فعله.
256 - أنشدتي أبو الحسن الباهلي: إحذر الموت فإن الموت يغتال النفوسا ... وارفض الدنيا وقابل وجهها وجهاً عبوساً.
257 - حدثني الحسين بن عبد الرحمن، عن رجل من قريش قال: كتب بعض الحكماء إلى أخ له:
أما بعد: فإن الدنيا حلم، والآخرة يقظة، والمتوسط بينهما الموت، ونحن في أضغاث، والسلام.
نام کتاب : ذم الدنيا نویسنده : ابن أبي الدنيا جلد : 1 صفحه : 119