نام کتاب : ذم الدنيا نویسنده : ابن أبي الدنيا جلد : 1 صفحه : 76
141 - وقال بعض الحكماء: أما يكفي أهل الدنيا ما يعانون من كثرة الفجائع، وتتابع المصائب في المال والأخوان، والنقص في القوى والأبدان.
142 - وقال بعض حكماء الشعراء: خطبت يا خاطب الدنيا مشمرة ... في ذبح أزواجها كصيد الغرانيق
كم من ذبيح لها من تحت ليلتها ... زفت إليه بمعزاف وتصفيق.
143 - وأنشدني أبو الحسن الباهلي أو غيره: يا خاطب الدنيا إلى نفسها ... تناه عن خطبتها تسلم
إن التي تخطب قتالة ... قريبة العرس من المأتم
144 - وأنشدني أبو جعفر مولى بني هاشم: وكم نائم نام في غبطة ... أتته المنية في نومته
وكم من مقيم على لذة ... دهته الحوادث في لذته
وكل جديد على ظهرها ... سيأتي الزمان على جدته
145 - حدثنا أبو بكر الصوفي، حدثني الحسين بن الربيع، قال: سمعت أبا إسحاق الفزاري، يقول: سمعت حبيبي فضيل بن عياض، يقول: -[77]- خمسة من علامات الشقاء: قسوة القلب، وجمود العين، وقلة الخيار، والرغبة في الدنيا، وطول الأمل وخمسة من السعادة: اليقين في القلب والورع في الدين، والزهد في الدنيا، والحياء والعلم.
نام کتاب : ذم الدنيا نویسنده : ابن أبي الدنيا جلد : 1 صفحه : 76