responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذم الغيبة والنميمة نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 33
108 - حَدَّثَنِا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا جُنْدُبُ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: «§مَنْ نَصَرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ بِالْغَيْبِ نَصَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ»

109 - حَدَّثَنِا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، أَنَّ عُمَرَ، قَالَ: " §مَا يَمْنَعُكُمْ إِذَا رَأَيْتُمُ السَّفِيهَ يَخْرِقُ أَعْرَاضَ النَّاسِ أَنْ تَعْرُبُوا عَلَيْهِ؟ قَالُوا: نَخَافُ لِسَانَهُ قَالَ: «ذَاكَ أَدْنَى أَنْ لَا تَكُونُوا شُهَدَاءَ»

110 - حَدَّثَنِا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْحُصَيْنِ، قَالَ: سَمِعْتُ طَارِقًا، قَالَ: كَانَ بَيْنَ سَعْدٍ، وَخَالِدٍ كَلَامٌ فَذَهَبَ رَجُلٌ يَقَعُ فِي خَالِدٍ عِنْدَ سَعْدٍ فَقَالَ: «مَهْ إِنَّ §مَا بَيْنَنَا لَمْ يَبْلُغْ دِينِنَا»

111 - حَدَّثَنِا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ، عَنْ شَيْخٍ، مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ: قَالَ مَوْلًى لِعَمْرِو بْنِ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ: رَآنِي عَمْرُو بْنُ عُتْبَةَ وَأَنَا مَعَ رَجُلٍ وَهُوَ يَقَعُ فِي آخَرَ فَقَالَ: " لي: «وَيْلَكَ - وَلَمْ يَقُلْهَا لِي قَبْلَهَا وَلَا بَعْدَهَا - §نَزِّهْ سَمْعَكَ عَنِ اسْتِمَاعِ الْخَنَا كَمَا تُنَزِّهُ لِسَانَكَ عَنِ الْقَوْلِ بِهِ؛ فَإِنَّ الْمُسْتَمِعَ شَرِيكُ الْقَائِلِ وَإِنَّمَا نَظَرَ إِلَى شَرِّ مَا فِي وِعَائِهِ فَأَفْرَغَهُ فِي وِعَائِكَ وَلَوْ رَدَدْتَ كَلِمَةَ سَفِيهٍ فِي فِيهِ لَسَعِدَ بِهَا رَادُّهَا كَمَا شَقِيَ بِهَا قَائِلُهَا»

نام کتاب : ذم الغيبة والنميمة نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست