responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذم المسكر نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 70
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ،

45 - أَخْبَرَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ هِشَامِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ قَيْسَ بْنَ عَاصِمٍ الْمِنْقَرِيَّ، حَرَّمَ الْخَمْرَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَقَالَ:
[البحر الوافر]
§رَأَيْتُ الْخَمْرَ مُصْلِحَةً وَفِيهَا ... مَنَاقِبُ تُفْسِدُ الْمَرْءَ الْكَرِيمَا
فَلَا وَاللَّهِ أَشْرَبُهَا صَحِيحًا ... وَلَا أَشْقَى بِهَا أَبَدًا سَقِيمَا
وَلَا أُعْطِي بِهَا ثَمَنًا حَيَاتِي ... وَلَا أَدْعُو لَهَا أَبَدًا نَدِيمَا
إِذَا دَارَتْ حُمَيَّاهَا تَجَلَّتْ ... طَوَالِعُ تُسَفِّهُ الرَّجُلَ الْحَلِيمَا

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ،
-[71]-

46 - وَأَخْبَرَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: §حَرَّمَ عَفِيفُ بْنُ مَعْدِي كَرِبَ الْخَمْرَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ قَالَ:
[البحر الوافر]
وَقَالَتْ لِي هَلُمَّ إِلَى التَّصَابِي ... فَقُلْتُ رَجَعْتُ عَمَّا تَعْلَمِينَا
هَجَرْتُ الْقِدَاحَ وَقَدْ أُرَانِي ... بِهَا فِي الدَّهْرِ مَشْغُوفًا رَهِينَا
وَحَرَّمْتُ الْخُمُورَ عَلَيَّ حَتَّى ... أَكُونَ بِقَعْرِ مَلْحُودٍ دَفِينَا
فَسُمِّيَ عَفِيفًا وَكَانَ اسْمُهُ شُرَحْبِيلَ
-[72]-

47 - وَقَالَ أَيْضًا:
فَلَا وَاللَّهِ لَا أُلْفَى وَشَرْبًا ... أُنَازِعُهُمْ شَرَابًا مَا حَيِيتُ
وَلَا وَاللَّهِ لَا أَسْعَى بِلَيْلٍ ... أُرَاقِبُ عِرْسَ جَارِي مَا بَقِيتُ

48 - قَالَ: وَقَالَ عَامِرُ بْنُ ظَرِبٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَحَرَّمَ الْخَمْرَ:
[البحر البسيط]
إِنْ أَشْرَبِ الْخَمْرَ أَشْرَبْهَا لِلَذَّتِهَا ... وَإِنْ أَدَعْهَا فَإِنِّي مَاقِتٌ قَالِي
سَآّلَةٌ لِلْفَتَى مَا السَّتْرُ فِي يَدِهِ ... ذَهَّابَةٌ لِعُقُولِ الْقَوْمِ وَالْمَالِ
مُوَرِّثَةٌ الْقَوْمَ أَضْغَانًا بِلَا إِحْنٍ ... مُزْرِيَةٌ بِالْفَتَى ذِي النَّجْدَةِ الْخَالِي
أَقْسَمْتُ بِاللَّهِ أُسْقَاهَا وَأَشْرَبُهَا ... حَتَّى يُفَرِّقَ تُرْبُ الْقَبْرِ أَوْصَالِي

نام کتاب : ذم المسكر نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست