responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صفة الجنة - ت سليم نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 235
335 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ كَثِيرٍ الْعَنْبَرِيُّ، ثنا عَلِيُّ بْنُ بَكَّارٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْفَزَارِيِّ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، قَالَ: وَالَّذِي يُحْلَفُ بِهِ إِنَّ §سَرِيرَ الْحَوْرَاءِ لَعَلَى طَرَفِ سِنَانِ الْعِجْلِ فَمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَقْدَمَ فَلْيَقْدَمْ قَالَ: وَبَكَى بُكَاءً شَدِيدًا

336 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا أَبُو غَسَّانَ الْهُذَلِيُّ، ثنا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّهُ يَقُولُ، يَعْنِي الْوَلِيَّ فِي الْجَنَّةِ: §أَشْتَهِي الْعِينَ، فَيُقَالُ لَهُ: أَفَإِنَّهُنَّ حُورٌ عِينٌ، فَيَقُولُ: أَشْتَهِي الْبَيَاضَ، فَيُقَالُ: إِنَّهُنَّ كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ، فَيَقُولُ: أَخْشَى أَنْ يَكُونَ فِي وَجْهِهَا كَلَفٌ، فَيُقَالُ لَهُ: {كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ} [الرحمن: 58] ، فَيَقُولُ: أَخْشَى أَنْ تَكُونَ خَفِيفَةً، فَيُقَالُ لَهُ: {حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ} [الرحمن: 72] ، فَيَقُولُ: إِنِّي غَيُورٌ، فَيُقَالُ: {لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ} [الرحمن: 56] . قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: تَسْنِيمٌ، وَمَاءُ التَّسْنِيمِ يَشْرَبُهَا الْمُقَرَّبُونَ صِرْفًا، وَتُمْزَجُ لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ

337 - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ التَّمِيمِيُّ، عَنْ رَوْحِ بْنِ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ، -[236]- ثنا رَبَاحٌ الْقَيْسِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ، يَقُولُ: §جَنَّاتُ النَّعِيمِ بَيْنَ جِنَانِ الْفِرْدَوْسِ وَجِنَانِ عَدْنٍ، وَفِيهَا جَوَارٍ خُلِقْنَ مِنْ وَرْدِ الْجَنَّةِ، قِيلَ: وَمَنْ يَسْكُنُهَا؟ قَالَ: الَّذِينَ لَا يَهُمُّونَ بِالْمَعَاصِي فَلَمَّا ذَكَرُوا عَظَمَتِي رَاقَبُونِي، وَالَّذِينَ انْثَنَتْ أَصْلِابُهُم مِنْ خَشَّْيتِيْ.

نام کتاب : صفة الجنة - ت سليم نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست