responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صفة النار نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 40
36 - حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ، قَالَ: قُلْتُ لِبِلَالٍ - وَأَرْسَلَ إِلَيَّ -: إِنَّهُ بَلَغَنِي «أَنَّ §فِي النَّارِ بِئْرًا يُقَالُ لَهُ جُبُّ الْحُزْنِ، يُؤْخَذُ الْمتَكَبِّرُونَ فَيُجْعَلُونَ فِي تَوَابِيتَ مِنْ نَارٍ، ثُمَّ يُجْعَلُونَ فِي تِلْكَ الْبِئْرِ، ثُمَّ تُطْبَقُ عَلَيْهِمْ جَهَنَّمُ مِنْ فَوْقِهِمْ» فَبَكَى بِلَالٌ

37 - حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي ثَعْلَبَةُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ شُفَيِّ بْنِ مَاتِعٍ الْأَصْبَحِيِّ، قَالَ: " §فِي جَهَنَّمَ جَبَلٌ يُدْعَى صَعُودًا، يَطْلُعُ فِيهِ الْكَافِرُ أَرْبَعِينَ خَرِيفًا قَبْلَ أَنْ يَرْقَاهُ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {سَأُرْهَقَهُ صَعُودًا} [المدثر: 17]
-[41]-. وَإِنَّ فِي جَهَنَّمَ قَصْرًا يُقَالُ لَهُ: هَوًى، يُرْمَى الْكَافِرُ مِنْ أَعْلَاهُ، فَيَهْوِي فِي جَهَنَّمَ أَرْبَعِينَ خَرِيفًا قَبْلَ أَنْ يَبْلُغَ أَصْلَهُ. قَالَ اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ: {وَمَنْ يَحْلُلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى} [طه: 81] . وَإِنَّ فِي جَهَنَّمَ وَادِيًا يُدْعَى غَيًّا، يَسِيلُ قَيْحًا وَدَمًا، فَهُوَ لِمَنْ خُلِقَ لَهُ. قَالَ: {فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا} [مريم: 59] وَإِنَّ فِي جَهَنَّمَ وَادِيًا يُدْعَى أَثَامًا، فِيهِ حَيَّاتٌ وَعَقَارِبُ، فِي فِقَارٍ إِحْدَاهِنَّ مِقْدَارُ سَبْعِينَ قُلَّةَ سُمٍّ، وَالْعَقْرَبُ مِنْهُنَّ مِثْلُ الْبَغْلَةِ الْمُؤْكَفَةِ، تَلْدَغُ الرَّجُلَ فَلَا يُلْهِيهِ مَا يَجِدُ مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ حُمُوَّةَ لَدَغَتِهَا فَهُوَ لِمَنْ خُلِقَ لَهُ. وَإِنَّ فِي جَهَنَّمَ سَبْعِينَ دَاءً، كُلُّ دَاءٍ مِثْلُ جُزْءٍ مِنْ أَجْزَاءِ جَهَنَّمَ "

نام کتاب : صفة النار نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست