responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 1  صفحه : 288
إِن أردْت اللحوق بِي فليكفك من الدُّنْيَا كزاد الرَّاكِب وَإِيَّاك ومجالسة الْأَغْنِيَاء وَلَا تستخلقي ثوبا حَتَّى ترقعيه
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنهُ
صَححهُ الْحَاكِم وشنع عَلَيْهِ الذَّهَبِيّ بِأَن الْوراق غَرِيب وَقَالَ الْمُنْذِرِيّ رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة صَالح بن حسان وَهُوَ مُنكر الحَدِيث وَقَالَ ابْن حجر تساهل الْحَاكِم فِي تَصْحِيحه فَإِن صَالحا ضَعِيف عِنْدهم
سَببه قَالَت عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا جَلَست أبْكِي عِنْد رَأس رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ مَا يبكيك إِن أردْت فَذكره

(767) إِن أردْت أَن يلين قَلْبك فأطعم الْمِسْكِين وامسح رَأس الْيَتِيم
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ وَفِي سَنَده رجل مَجْهُول
سَببه عَنهُ قَالَ شكى رجل إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قسوة قلبه فَقَالَ إِن فَذكره

(768) إِن تصدق الله يصدقك
أخرجه النَّسَائِيّ وَالْحَاكِم عَن شَدَّاد بن الْهَاد اللَّيْثِيّ رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي النَّسَائِيّ عَنهُ أَن رجلا من الْأَعْرَاب جَاءَ إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَآمن بِهِ وَاتبعهُ ثمَّ قَالَ أُهَاجِر مَعَك فأوصى بِهِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعض أَصْحَابه فَلَمَّا كَانَت غَزْوَة غنم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فقسم الْغَنِيمَة وَقسم لَهُ فَأعْطى أَصْحَابه مَا قسم لَهُ وَكَانَ يرْعَى ظهْرهمْ فَلَمَّا جَاءَ دفعوه إِلَيْهِ فَقَالَ مَا هَذَا قَالَ قسمته لَك
قَالَ مَا على هَذَا اتبعتك وَلَكِن اتبعتك أَن أرمي إِلَى هَاهُنَا وَأَشَارَ إِلَى حلقه بِسَهْم فأموت فَأدْخل الْجنَّة فَقَالَ إِن تصدق الله يصدقك فلبثوا قَلِيلا ثمَّ نهضوا إِلَى قتال الْعَدو فَأتي بِهِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يحمل قد أَصَابَهُ سهم حَيْثُ أَشَارَ فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 1  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست