responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 1  صفحه : 293
إِن كنت صَائِما فَعَلَيْك بالغر الْبيض ثَلَاث عشرَة وَأَرْبع عشرَة وَخمْس عشرَة
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالنَّسَائِيّ وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن أبي ذَر رَضِي الله عَنهُ
قَالَ الهيثمي وَفِيه حَكِيم بن جُبَير وَفِيه كَلَام كثير
سَببه كَمَا فِي النَّسَائِيّ عَن أبي ذَر قَالَ جَاءَ أَعْرَابِي إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمَعَهُ أرنب قد شواها فوضعها بَين يَدي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ قَالَ إِنِّي وجدت فِيهَا دَمًا فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا يضر كلوا وَقَالَ للأعرابي كل قَالَ إِنِّي صَائِم
قَالَ صَوْم مَاذَا قَالَ صَوْم ثَلَاثَة أَيَّام من الشَّهْر
قَالَ إِن كنت صَائِما فَذكره

(780) إِن كنت لَا بُد سَائِلًا فاسأل الصَّالِحين
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ عَن الفراسي رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ قلت اسْأَل يَا رَسُول الله قَالَ لَا ثمَّ ذكره

(781) أَنا ابْن الذبيحين
أخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك عَن مُعَاوِيَة
سَببه عَنهُ قَالَ كُنَّا عِنْد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ رجل يَا رَسُول الله خلفت الْبِلَاد يابسة وَالْمَاء يَابسا هلك المَال وَضاع الْعِيَال فعد على مِمَّا أَفَاء الله عَلَيْك يَا ابْن الذبيحين
فَتَبَسَّمَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلم يُنكر عَلَيْهِ
قيل لمعاوية وَمَا ابْن الذبيحين قَالَ إِن عبد الْمطلب لما أَمر بِحَفر زَمْزَم نذر لله إِن سهل لَهُ أمرهَا أَن يذبح بعض وَلَده وأخرجهم وأسهم بَينهم فَخرج السهْم لعبد الله فَأَرَادَ ذبحه فَمَنعه أَخْوَاله من بني مَخْزُوم وَقَالُوا لَهُ أَرض رَبك وَافد ابْنك
فَفَدَاهُ بِمِائَة نَاقَة فَهُوَ الذَّبِيح الثَّانِي وَإِسْمَاعِيل الأول
وَرَوَاهُ ابْن مرْدَوَيْه والثعلبي فِي تفسيريهما وَعند الزَّمَخْشَرِيّ فِي الْكَشَّاف أَنا ابْن الذبيحين

(782)

نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 1  صفحه : 293
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست