مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
التيسير بشرح الجامع الصغير
نویسنده :
المناوي، عبد الرؤوف
جلد :
1
صفحه :
14
الزَّيْت) مدرج من كَلَام بعض الروَاة بَيَانا لما وَقعت الْأَشْجَار عَلَيْهِ (وَمن عرض عَلَيْهِ طيب) بِنَحْوِ إهداء أَو ضِيَافَة فَلَا يردّه كَمَا يجِئ فِي حَدِيث لخفة الْمِنَّة فِي قبُوله وَإِذا قبله (فليصب) أَي فليتطيب يُقَال أصَاب بغيته نالها (مِنْهُ) ندبا فَإِنَّهُ غذَاء الْأَرْوَاح الَّتِي هِيَ مَطِيَّة القوى وَهُوَ خَفِيف الْمُؤْنَة والْمنَّة (طس عَن ابْن عَبَّاس) رمز المُصَنّف لضَعْفه
(ائتزروا) أَي البسوا الْإِزَار (كَمَا رَأَيْت الْمَلَائِكَة) فِي لَيْلَة الْإِسْرَاء أَو غَيرهَا فَرَأى بصرية (تأتزر عِنْد) عرش (رَبهَا إِلَى أَنْصَاف) جمع نصف (سوقها) بِضَم فَسُكُون جمع سَاق وَالْمرَاد النَّهْي عَن إسبال الْإِزَار وأنّ السّنة جعله إِلَى نصف السَّاق فَإِن جَاوز الْكَعْبَيْنِ وَقصد الْخُيَلَاء حرم وَالْمَلَائِكَة جمع ملك من الألوكة بِمَعْنى الرسَالَة وهم عِنْد جُمْهُور الْمُتَكَلِّمين أجسام لَطِيفَة نورانية قادرة على التشكل بأشكال مُخْتَلفَة وَعند الْحُكَمَاء جَوَاهِر مجرّدة علوِيَّة مُخَالفَة للنفوس الإنسانية بِالذَّاتِ وَعند جُمْهُور النَّصَارَى النُّفُوس الناطقة الفاضلة البشرية الْمُفَارقَة للأبدان ورؤية الْمُصْطَفى لَهُم تدل للأوّل (فر) من حَدِيث عمرَان الْقطَّان عَن الْمثنى (عَن عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جدّه) عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ أحد العبادلة الْأَرْبَعَة وَعمْرَان الْقطَّان ضعفه الذهبيّ
(ائذنوا للنِّسَاء) اللَّاتِي لَا تخافون عليهنّ أَو منهنّ فتْنَة (أَن يصلين بِاللَّيْلِ) أَي وَمَا ألحق بِهِ وَهُوَ مُتَعَلق بقوله أَن يصلين (فِي الْمَسْجِد) ندبا إِذْ لَو كَانَ للْوُجُوب لَكَانَ الْخطاب لهنّ لَا لبعولتهن (الطَّيَالِسِيّ) أَبُو دَاوُد (عَن ابْن عمر) بن الْخطاب
(ائذنوا للنِّسَاء) أَن يذْهبن (بِاللَّيْلِ إِلَى الْمَسَاجِد) للصَّلَاة وَهَذَا عَام فِي كلهَا وَعلم مِنْهُ وَمِمَّا قبله بِمَفْهُوم الْمُوَافقَة أَنهم يأذنون لهنّ بِالنَّهَارِ أَيْضا لِأَن اللَّيْل مَظَنَّة الْفِتْنَة تَقْدِيمًا لمَفْهُوم الْمُوَافقَة على مَفْهُوم الْمُخَالفَة وَالْأَمر للنَّدْب بِاعْتِبَار مَا كَانَ فِي الصَّدْر الأوّل من عدم الْمَفَاسِد أما بعد ذَلِك فَحَدِيث آخر وَلِهَذَا قَالَت عَائِشَة لَو علم رَسُول الله مَا أحدث النِّسَاء بعده لمنعهنّ من الْمَسَاجِد كَمَا منعت نسَاء بني إِسْرَائِيل (حم م د ت عَن ابْن عمر) بن الْخطاب وَرَوَاهُ عَن البُخَارِيّ أَيْضا خلافًا لما يُوهِمهُ صَنِيع المُصَنّف
(أَبى الله) أَي امْتنع أَو لم يرد (أَن يَجْعَل لقَاتل الْمُؤمن) بِغَيْر حق (تَوْبَة) أَي إِن اسْتحلَّ أَو هُوَ زجر وتهويل أما كَافِر غير ذمِّي وَنَحْوه فَيحل بل يجب قَتله (طب والضياء) الْحَافِظ ضِيَاء الدّين الْمَقْدِسِي (فِي) الْأَحَادِيث (المختارة) مِمَّا لَيْسَ فِي الصَّحِيحَيْنِ (عَن أنس) بن مَالك قَالَ فِي الفردوس صَحِيح
(أَبى الله أَن يزرق عَبده الْمُؤمن) أَي الْمُؤمن الْكَامِل كَمَا يُؤذن بِهِ إِضَافَته إِلَيْهِ (إِلَّا من حَيْثُ لَا يحْتَسب) أَي من جِهَة لَا تخطر بِبَالِهِ وَلَا تتخالج فِي آماله وَمن يتق الله يَجْعَل لَهُ مخرجا وَيَرْزقهُ من حَيْثُ لَا يحْتَسب والزرق إِذا جَاءَ من حَيْثُ لَا يتَوَقَّع كَانَ أهنأ وأسرّ (فر عَن أبي هُرَيْرَة) لكنه قَالَ من حَيْثُ لَا يعلم (هَب عَن عَليّ) أَمِير الْمُؤمنِينَ ثمَّ قَالَ أَعنِي الْبَيْهَقِيّ ضَعِيف بِمرَّة انْتهى
(أَبى الله) أَي امْتنع (أَن يقبل عمل صَاحب بِدعَة) بِمَعْنى أَن لَا يثيبه على مَا عمله مَا دَامَ متلبسا بهَا (حَتَّى) أَي إِلَى أَن (يدع) أَن يتْرك (بدعته) وَنفى الْقبُول قد يُؤذن بانتقاء الصِّحَّة كَمَا فِي خبر لَا يقبل الله صَلَاة أحدكُم إِذا أحدث حَتَّى يتَطَهَّر وَقد لَا كَمَا هُنَا والبدعة مَا أحدث بعد الصَّدْر الأوّل وَلم يشْهد لَهُ أصل من أصُول الشَّرْع (هـ وَابْن أبي عَاصِم فِي السّنة) والديلمي (عَن ابْن عَبَّاس) وَفِيه ضعف
(أَبى الله أَن يَجْعَل للبلى) بِالْكَسْرِ وَالْقصر والألم والسقم (سُلْطَانا) سلاطة وشدّة ضنك (على بدن عَبده) إِضَافَة إِلَيْهِ للتشريف (الْمُؤمن) أَي على الدَّوَام فَلَا يُنَافِي وُقُوعه أَحْيَانًا لتطهيره
نام کتاب :
التيسير بشرح الجامع الصغير
نویسنده :
المناوي، عبد الرؤوف
جلد :
1
صفحه :
14
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir