مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
التيسير بشرح الجامع الصغير
نویسنده :
المناوي، عبد الرؤوف
جلد :
1
صفحه :
21
فِي الطَّبَقَات (عَن صَفْوَان بن سليم) الزُّهْرِيّ الْمدنِي التَّابِعِيّ (مُرْسلا) وأسنده أَبُو نعيم وَغَيره عَن أبي هُرَيْرَة
(أَتَانِي جِبْرِيل فِي أوّل مَا أُوحِي إليّ) بِبِنَاء أوحى للْمَفْعُول (فعلمني الْوضُوء) بِالضَّمِّ (وَالصَّلَاة) الْأَذْكَار الْمَعْرُوفَة وَالْأَفْعَال الْمَشْهُورَة المفتتحة بِالتَّكْبِيرِ المختتمة بِالتَّسْلِيمِ (فَلَمَّا فرغ الْوضُوء) أَي أتمه (أَخذ غرفَة من المَاء فنضح بهَا فرجه) يَعْنِي رش بِالْمَاءِ الْإِزَار الَّذِي يَلِي مَحل الْفرج من الْآدَمِيّ فَينْدب ذَلِك لدفع الوسواس (حم قطّ ك) وَكَذَا الْحَرْث ابْن أبي أُسَامَة (عَن أُسَامَة بن زيد) حب الْمُصْطَفى وَابْن حبه (عَن أَبِيه زيد بن حَارِثَة) الْكَلْبِيّ مولى الْمُصْطَفى وَفِيه ضَعِيف ومتروك الكعبي
(أَتَانِي جِبْرِيل فِي ثَلَاث) أَي ثَلَاث لَيَال (بَقينَ من ذِي الْقعدَة) بِفَتْح الْقَاف وتكسر (فَقَالَ) لي (دخلت الْعمرَة) أَي أَعمالهَا (فِي) أَعمال (الْحَج) لمن قرن فيكفيه أَعمال الْحَج عَنْهُمَا أَو دخلت فِي وقته وأشهره بِمَعْنى أَنه يجوز فعلهَا فِيهَا أَو مَعْنَاهُ سُقُوط وجوب الْعمرَة بِوُجُوب الْحَج وَلكُل وجهة هُوَ موليها (إِلَى يَوْم الْقِيَامَة) أوّل خراب الدُّنْيَا وانقراض أهل الْإِيمَان فَلَيْسَ الحكم خَاصّا بِهَذَا الْعَام بل بِكُل عَام (طب عَن ابْن عَبَّاس) وَهُوَ حسن (قلت) كَمَا قَالَ بعض الْمُتَأَخِّرين (هَذَا) أَي قَوْله فِي ثَلَاث إِلَى آخِره (أصل) يسْتَدلّ بِهِ (فِي) مَشْرُوعِيَّة (التَّارِيخ) وَهُوَ تَعْرِيف الْوَقْت يَعْنِي هُوَ من جملَة أُصُوله لَا أَنه مُنْفَرد بِالْأَصَالَةِ
(أَتَانِي جِبْرِيل فَقَالَ يَا مُحَمَّد عش مَا شِئْت) من الْعُمر (فَإنَّك ميت) بِالتَّشْدِيدِ وَالتَّخْفِيف (وأحبب من شِئْت فَإنَّك مفارقه) بِمَوْت أَو غَيره وَمَا من أحد فِي الدُّنْيَا إِلَّا وَهُوَ ضيف وَمَا بِيَدِهِ عَارِية والضيف مرتحل وَالْعَارِية مُؤَدَّاة (واعمل مَا شِئْت) من خير أَو شرّ (فَإنَّك مجزىّ بِهِ) بِفَتْح أوّله أَو ضمه أَي مقضي عَلَيْك بِمَا يَقْتَضِيهِ عَمَلك (وَاعْلَم) بِصِيغَة الْأَمر إِفَادَة لغيره مَا علم للدلالة على أَنه علم وَعمل (أَن شرف الْمُؤمن) علاهُ ورفعته (قِيَامه بِاللَّيْلِ) أَي تَهَجُّده فِيهِ (وعزه) قوّته وغلبته على غَيره (استغناؤه) اكتفاؤه بِمَا قسم لَهُ (عَن النَّاس) أَي عَمَّا فِي أَيْديهم أَو عَن سُؤَالهمْ مِمَّا فِي أَيْديهم (الشِّيرَازِيّ فِي) كتاب (الألقاب) والكنى (ك) فِي الرَّقَائِق (هَب) كلهم (عَن سهل ابْن سعد بن مَالك) الخزرجيّ السَّاعِدِيّ (هَب عَن جَابر) بن عبد الله (حل عَن عَليّ) أَمِير الْمُؤمنِينَ وَهُوَ ضَعِيف لضعف زَافِر
(أَتَانِي آتٍ) أَي ملك وَفِيه إِشْعَار بِأَنَّهُ غير جِبْرِيل (من عِنْد رَبِّي) أَي برسالة بأَمْره وَلَيْسَت هِيَ عندية مَكَان (فخيرني بَين أَن يدْخل) بِضَم أوّله أَي الله (نصف أمّتي) أمّة الْإِجَابَة (الْجنَّة وَبَين الشَّفَاعَة) فيهم (فاخترت الشَّفَاعَة) لعمومها إِذْ بهَا يدخلهَا وَلَو بعد دُخُول النَّار كل من مَاتَ مُؤمنا كَمَا قَالَ (وَهِي) أَي وَالْحَال أَنَّهَا كائنة أَو حَاصِلَة (لمن مَاتَ) من هَذِه الأمّة وَلَو مَعَ إصراره على كل كَبِيرَة لكنه (لَا يُشْرك بِاللَّه شَيْئا) أَي وَيشْهد أَنِّي رَسُوله وَلم يذكرهُ اكْتِفَاء بِأحد الجزأين كَمَا مرّ (حم عَن أبي مُوسَى) الْأَشْعَرِيّ وَرِجَاله ثِقَات (ت حب عَن عَوْف بن مَالك) بن أبي عَوْف (الْأَشْجَعِيّ) وَحسنه التِّرْمِذِيّ
(أَتَانِي آتٍ من عِنْد رَبِّي عز وَجل فَقَالَ من صلى عَلَيْك من أمّتك) الْإِضَافَة للتشريف (صَلَاة) أَي طلب لَك من الله دوَام التشريف ومزيد التَّعْظِيم ونكرها ليُفِيد حُصُولهَا بأيّ لفظ كَانَ لَكِن لفظ الْوَارِد أفضل (كتب الله) قدّر أَو أوجب (لَهُ بهَا عشر حَسَنَات) أَي ثَوَابهَا مضاعفا إِلَى سَبْعمِائة ضعف إِلَى أَضْعَاف كَثِيرَة لِأَن الصَّلَاة لَيست حَسَنَة وَاحِدَة بل حَسَنَات متعدّدة (ومحا) أَي أَزَال (عَنهُ عشر سيئات) جمع سَيِّئَة أَي قبيحة (وَرفع لَهُ) فِي الْجنَّة بهَا (عشر دَرَجَات) رتب عالية فِيهَا
نام کتاب :
التيسير بشرح الجامع الصغير
نویسنده :
المناوي، عبد الرؤوف
جلد :
1
صفحه :
21
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir