مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
التيسير بشرح الجامع الصغير
نویسنده :
المناوي، عبد الرؤوف
جلد :
1
صفحه :
536
الْخلق (طب عَن ابْن عَبَّاس) وَضَعفه الْمُنْذِرِيّ
(الْخلق الْحسن زِمَام من رَحْمَة الله) تَعَالَى فَمن رزقه فقد أفيض عَلَيْهِ من خَزَائِن الرَّحْمَة الَّتِي يعِيش أَهلهَا عَيْش أهل الْجنان (أَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب عَن أبي مُوسَى) باسناد ضَعِيف
(الْخلق الْحسن لَا ينْزع الا من ولد حَيْضَة) أَي مِمَّن جَامع أَبوهُ أمه فِي حَيْضهَا فعلقت بِهِ مِنْهُ فِيهِ (أَو ولد زنية) بِكَسْر الزَّاي وَسُكُون النُّون وَيُقَال بِفَتْح الزَّاي وَذَا يُعَارضهُ حَدِيث ولد الزِّنَا لَيْسَ عَلَيْهِ من وزر أَبَوَيْهِ شَيْء (فر عَن أنس) باسناد ضَعِيف
(الْخلق) بِضَمَّتَيْنِ (وعَاء الدّين) لِأَن من حسن الْخلق يخرج لَهُ الدّين فَكَانَ كالوعاء لَهُ (الْحَكِيم) التِّرْمِذِيّ (عَن أنس) لكنه لم يذكر لَهُ سندا
(الْخمر أم الْفَوَاحِش) أَي الَّتِي تجمع كل خَبِيث (وأكبر الْكَبَائِر) أَي من أكبرها (من شربهَا) وسكر (وَقع على أمه وخالته وَعَمَّته) أَي جَامعهَا يَظُنهَا زَوجته وَهُوَ لَا يشْعر (طب عَن ابْن عَبَّاس) باسناد ضَعِيف لضعف أبي أُميَّة
(الْخمر أم الْفَوَاحِش) الاخروية بل والدنيوية لانها تصدع وتترف المَال وكريهة المذاق (واكبر الْكَبَائِر) أَي من أعظمها (وَمن شرب الْخمر ترك الصَّلَاة وَوَقع على أمه وَعَمَّته وخالته) يَظُنهَا حليلته أَو أَجْنَبِيَّة (طب عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ وَفِيه ابْن لَهِيعَة
(الْخمر من هَاتين الشجرتين النَّخْلَة والعنبة) أَرَادَ بِالْخمرِ هُنَا مَا يخَامر الْعقل ويزيله لَان الْخمر اللّغَوِيّ وَهِي الَّتِي من الْعِنَب لَا تكون من النَّخْلَة ومقصود الحَدِيث بَيَان حكم الْخمر يَعْنِي تَحْرِيم الْخمر من هَاتين لَا بَيَان حَقِيقَتهَا اللُّغَوِيَّة (حم م 4 عَن أبي هُرَيْرَة)
(الْخمر أم الْخَبَائِث فَمن شربهَا لم تقبل صلَاته أَرْبَعِينَ يَوْمًا) قيل تبقى فِي لَحْمه وعروقه أَرْبَعِينَ (فان مَاتَ وَهِي فِي بَطْنه مَاتَ ميته) بِكَسْر الْمِيم اسْم للنوع (جَاهِلِيَّة) صفة ميتَة يَعْنِي صَار منابذا للشَّرْع واذا مَاتَ على هَذِه الْحَالة مَاتَ على الضَّلَالَة كموت الْجَاهِلِيَّة (طس عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ باسناد حسن
(الْخلَافَة فِي قُرَيْش) يَعْنِي خلَافَة النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] على أمته بعد انما تكون مِنْهُم فَلَا يجوز نَصبه من غَيرهم عِنْد وجودههم (وَالْحكم فِي الانصار) أَي الافتاء لَان أَكثر فُقَهَاء الصَّحَابَة مِنْهُم (والدعوة فِي الْحَبَشَة) يَعْنِي الاذان وَجعله فِي الْحَبَشَة تَفْضِيلًا لِبلَال (وَالْجهَاد وَالْهجْرَة فِي الْمُسلمين) أَي عَامَّة فيهم (والمجاهدين بعد) أَي فِي الرُّتْبَة سَوَاء (حم طب عَن عتبَة بن عبد) السّلمِيّ وَرِجَاله ثِقَات
(الْخلَافَة) أَي حق الْخلَافَة انما هِيَ الَّتِي تكون (بِالْمَدِينَةِ) النَّبَوِيَّة (وَالْملك بِالشَّام) وَهَذَا من معجزاته فقد كَانَ كَمَا أخبر وشيعة كل فريق تحْشر مَعَه (تخ ك عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ ك صَحِيح ورد عَلَيْهِ
(الْخلَافَة بعدِي فِي أمتِي ثَلَاثُونَ سنة) قَالُوا لم يكن فِي الثَّلَاثِينَ الا الْخُلَفَاء الاربعة وَأَيَّام الْحسن (ثمَّ ملك بعد ذَلِك) لَان اسْم الْخلَافَة انما هُوَ لمن صدق هَذَا الِاسْم بِعَمَلِهِ للسّنة والمخالفون مُلُوك وانما تسموا بالخلفاء (حم ت ع حب عَن سفينة) مولى الْمُصْطَفى أَو مولى أم سَلمَة
(الْخَوَارِج) الَّذين يَزْعمُونَ أَن كل من فعل كَبِيرَة فَهُوَ كَافِر مخلد فِي النَّار (كلاب أهل النَّار) هم قوم ضل سَعْيهمْ فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا فتأولوا الْقُرْآن على غير وَجهه فخذلوا بَعْدَمَا أيدوا حَتَّى صَارُوا كلاب أهل النَّار أَي صَارُوا فِي هَيْئَة أَعْمَالهم كلابا كَمَا كَانُوا على أهل السّنة فِي الدُّنْيَا كلابا (حم هـ ك عَن أبي أوفى) بِفَتَحَات (حم ك عَن أبي أُمَامَة) وَفِي اسناده وَضاع
(الْخَيْر أسْرع إِلَى الْبَيْت الَّذِي يُؤْكَل فِيهِ) أَي يطعم فِيهِ الاضياف (من الشَّفْرَة إِلَى سَنَام الْبَعِير) شبه سرعَة وُصُول الْخَيْر الى الْبَيْت الَّذِي يُضَاف فِيهِ بِسُرْعَة وُصُول
نام کتاب :
التيسير بشرح الجامع الصغير
نویسنده :
المناوي، عبد الرؤوف
جلد :
1
صفحه :
536
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir