responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنوير الحوالك شرح موطأ مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 144
[416] عَن عباد بن تَمِيم عَن عَمه هُوَ عبد الله بن زيد بن عَاصِم الْمَازِني أَنه رأى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مُسْتَلْقِيا فِي الْمَسْجِد وَاضِعا إِحْدَى رجلَيْهِ على الْأُخْرَى قَالَ الْخطابِيّ فِيهِ أَن النَّهْي الْوَارِد عَن ذَلِك مَنْسُوخ أَو مَخْصُوص بِمَا إِذا خيف أَن تبدو الْعَوْرَة زَاد الْبَاجِيّ وَيحْتَمل أَن يكون هَذَا من خَصَائِصه إِلَّا أَن فعل عمر وَعُثْمَان يدل على أَنه عَام

[417] قَلِيل قراؤه أَي الخلون من معرفَة مَعَانِيه وَالْفِقْه فِيهِ وتضيع حُرُوفه أَي المحافظين على حُدُوده أَكثر من المحافظين على التَّوَسُّع فِي معرفَة أَنْوَاع الْقرَاءَات قَلِيل من يسْأَل أَي لِكَثْرَة المتفقهين كَثِيرَة من يُعْطي أَي المتصدقون يطيلون فِيهِ الصَّلَاة ويقصرون الْخطْبَة أَي يعْملُونَ بِالسنةِ يبدون أَعْمَالهم قبل أهوائهم قَالَ الْبَاجِيّ أَي إِذا عرض لَهُم عمل بر وَهوى بدؤا بِعَمَل الْبر وقدموه على مَا يهوون

[418] عَن يحيى بن سعيد أَنه قَالَ بَلغنِي أَن أول مَا ينظر فِيهِ من عمل العَبْد اصلاة فَإِن قبلت مِنْهُ نظر فِيمَا بَقِي من عمله وَإِن لم تقبل مِنْهُ لم ينظر فِي شَيْء من عمله وَردت أَحَادِيث مَرْفُوعَة بِنَحْوِ هَذَا الْمَعْنى وأقربها غلى لَفظه مَا أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط عَن أنس عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ أول مَا يُحَاسب بِهِ العَبْد يَوْم الْقِيَامَة الصَّلَاة فَإِن صلحت صلح لَهُ سَائِر عمله وَإِن فَسدتْ فسد سَائِر عمله وَأخرج عَن أنس قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أول مَا يسْأَل عَنهُ العَبْد يَوْم الْقِيَامَة ينظر فِي صلَاته فَإِن صلحت فقد أَفْلح وَإِن فَسدتْ فقد خَابَ وخسر

نام کتاب : تنوير الحوالك شرح موطأ مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست