responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع العلوم والحكم - ت الأرنؤوط نویسنده : ابن رجب الحنبلي    جلد : 1  صفحه : 472
أَنْ يَعْلَمَ الْعَبْدُ أَنَّ اللَّهَ مَعَهُ حَيْثُ كَانَ» " وَقَدْ سَبَقَ.
وَرُوِيَ عَنْ بُنَانَ الْحَمَّالِ أَنَّهُ دَخَلَ الْبَرِّيَّةَ وَحْدَهُ عَلَى طَرِيقِ تَبُوكَ، فَاسْتَوْحَشَ، فَهَتَفَ بِهِ هَاتِفٌ: لِمَ تَسْتَوْحِشُ؟ أَلَيْسَ حَبِيبُكَ مَعَكَ؟ وَقِيلَ لِبَعْضِهِمْ: أَلَّا تَسْتَوْحِشُ وَحْدَكَ؟ فَقَالَ: كَيْفَ أَسْتَوْحِشُ، وَهُوَ يَقُولُ: " أَنَا جَلِيسُ مَنْ ذَكَرَنِي " وَقِيلَ لِآخَرَ: نَرَاكَ وَحْدَكَ؟ فَقَالَ: مَنْ يَكُنِ اللَّهُ مَعَهُ، كَيْفَ يَكُونُ وَحْدَهُ؟ وَقِيلَ لِآخَرَ: أَمَا مَعَكَ مُؤْنِسٌ؟ قَالَ: بَلَى، قِيلَ لَهُ: أَيْنَ هُوَ؟ قَالَ: أَمَامِي، وَمَعِي، وَخَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي، وَعَنْ شِمَالِي، وَفَوْقِي وَكَانَ الشِّبْلِيُّ يُنْشِدُ:
إِذَا نَحْنُ أَدْلَجْنَا وَأَنْتَ أَمَامَنَا ... كَفَى لِمَطَايَانَا بِذِكْرِكَ هَادِيَا

قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " «تَعَرَّفْ إِلَى اللَّهِ فِي الرَّخَاءِ، يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ» " يَعْنِي أَنَّ الْعَبْدَ إِذَا

نام کتاب : جامع العلوم والحكم - ت الأرنؤوط نویسنده : ابن رجب الحنبلي    جلد : 1  صفحه : 472
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست