responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ابن ماجه نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 1427
الإسناد من الاعتراض بسعيد، وكذا رواه خالد بن الحرث عن أشعث عن
الحَسن عند أبي داود هشيم عن منصور ويونس عن الحسن فيما ذكره عبد
الله بن أحمد عن أبيه في كتاب العلل، قال أحمد: وثنا عفان، ثنا يزيد بن
زريع، ثنا يونس به. ورواه الدارمي عن عفان، ثنا حماد بن سلمة عن حميد
عن الحسن فذكره.
الثاني: إغفاله انقطاع ما بين الحسن وسمرة المشهور على الألسنة وإن
كنت لا أراه؛ لما أسلفنا؛ ولما ذكره عبد الله بن أحمد، ثنا أبو خيثمة، ثنا
قريش بن أنس، ثنا حبيب بن الشهيد قال: قال لي ابن سيرين: سئل الحسن:
ممن سمع حديثه في العقيقة؟ فقال: سمعه من سمرة، ولا يعترض على هذا
بقول أبي بكر الردنجى الحافظ في كتاب المراسيل تأليفه: عن الحسن عبئ سمرة
ليست بصحاح الا من كتاب، ولا يحفظ عن الحسن سمعه سمرة إلا حديثاً
واحداً، وهو حديث العقيقة ولم يثبت رواه قريش بن أنس، ولم يروه غيره.
وهو وهم؛ لما ذكره أبو القاسم الطبراني في معجمه الأوسط: ثنا أحمد بن/
داود المكي، ثنا عبد الرحمن بن بكير بن الربيع بن مسلم، ثنا محمد بن
حمدان، ثنا أبو روحٍ عن الحسن قال: قال سمرة: ألا أحدثك حديثاً سمعته
من النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرارا، ومن أبي بكر، ومن عمر مراراً؟ قلت: بلى، قال: من قال
إذا أصبح وإذا أمسى: اللهم أنت خلقتني وأنت تهديني ... " [1] الحديث. ثم
قال: لا يروى عن سمرة إلا هذا الإسناد. تفرد به عبد الرحمن بن بكير،
وقال البخاري وفي التاريخ الكبير: َ قال لي علي: سماع الحسن بن سمرة
صحيح، وأحد حديثه من قبل عبدة قبلناه، وفي تاريخ أبي حاتم الرازي رواية
الكسائي قلت: الحسن هل سمع من سمرة؟ فذكر كلامًا يقتضي سماعه منه،
وممن صحح سماعه: الترمذي في حديث: " نهي عن بيع الحيوان بالحيوان
لنبيه " [2] .

[1] لم نقف عليه.
[2] صحيح. رواه أبو داود (ح/3356) ، والترمذي (ح/1237) ،. وقال: هذا حديث حسن صحيح.
وابن ماجة (ح/2270) ، والنسائي (7/292) ، وأحمد (5/288) ، والدارقطني (3/71) ، ومعاني
(4/60) ، وأصفهاني (1/253، 2/137) ، الخطيب (2/354، 8/186) .
نام کتاب : شرح ابن ماجه نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 1427
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست