responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ابن ماجه نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 1460
ملء السموات والأرض وما بيتهما وملء ما شئت من شيء بعد " [1] . وقال:
حديث علي حديث حسن صحيح، ورواه مطولاً ابن خزيمة في صحيحه،
ورواه البزار في مسنده مطولا ثم قال: وهذا الكلام روى نحوه وقريبًا منه
محمد بن مسلمة وأبو رافع، وجابر وقالوا كلاماً واضحاً نحو حديث علي.
وإنما احتمله الناس على صلاة الليل- يعني: الدعوات التي فيه- وفي
كتاب الخلال: عن إسماعيل بن إسحاق الثقفي: سئل أبو عبد الله عن حديث
علي مرفوعاً في الرفع فقال: صحيح، وفي التمهيد: روى عبد الرحمن بن
خالد بن نجيح، عن مالك عن ابن شهاب، عن علي بن حسين، عن علي،
ولا يصح فيه عن مالك إلا إرساله، ولما ذكره الدارمي من حديث عاصم بن
كليب عن أبيه عن علي: أنه كان يرفع في التكبيرة الأولى ثم لا يرفع في
شيء منها، ورواه بضعف أبي بكر النهشلي الدارمي عن عاصم، وبأنّ علياً لا
يجوز له ترك فعل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ويفعل غيره.
وفي سنن البيهقي من حديث عيسى بن موسى، عمن حدثه عن مقاتل بن
حبان، عن الأصبع بن نباته، عن علي قال: لما نزلت هذه الآية على النبي
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فصلِّ لربك وانحر ". قال لجبريل: " ما هذه النحرة؟! فقال: إنها
ليست بنحرة، ولكنه يأمرك إذا تحرّمت الصلاة أن ترفع يديك إذا كبّرت، وإذا
ركعت، وإذا رفعت رأسك من الركوع، فإنها صلاتنا وصلاة الملائكة " [2] .

[1] صحيح. رواه مسلم في (الصلاة، ح/195) ، وأبو داود (ح/846) ، والترمذي (ح/
226) ، والنسائي في (الافتتاح، باب " 107 " وابن ماجة (ح/878/، 893) ، وأحمد
(1/270، 276، 4/276، 284، 304، 353) ، والبيهقي (2/94، 98) ،
والدارقطني (1/342) ،. وإتحاف (3/63، 5/95، 9/188) ، وأبو عوانة (2/134) ،
وشرح السنة (3/113) ، وابن أبي شيبة (1/247/، 248) ، وصفة (139) ، ومعاني (1/
239) ، وابن عدي في " الكامل " (2/535) ، والإرواء (1/20، 2/64) .
[2] رواه البيهقي (2/75) ، وتلخيص (1/273) ، والكنز (4721) ، والمنثور (6/403) ،
والقرطبي (10/219) ، وتنزيه (2/102) ، واللآلىء (2/11) .
نام کتاب : شرح ابن ماجه نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 1460
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست