responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ابن ماجه نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 1513
التشهد اللهم ألّف بين قلوبنا، وأصلح ذات بيننا، واهدنا سبل السلام، ونجنا من
الظلمات إلى النور، وجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وبارك لنا في
أسماعنا، وأبصارنا، وقلوبنا، وأرواحنا وذرياتنا وتب علينا إنك أنت التواب
الرحيم، واجعلنا شاكرين لنعمتك مثنين بها، قابليها وأتمها علينا " [1] .
ومن حديث زهر بن الحسن بن الحسن عن القاسم بن مخيمرة عن علقمة
عند أبي داود: " أن عبد الله أخذ بيده، وأنّ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخذ بيد عبد الله
فعلمه التشهد " [2] فذكر مثل حديث الأعمش المذكور، وفيه: " إذا قلت هذا
وقضيت هذا فقد قضيت صلاتك إن شئت أن تقوم فقم، وإن شئت أن تقعد
فاقعد ". قال الدارقطني: رواه زهير بن معاوية عن ابن الحرّ فزاد في آخره
كلامًا- يعني: هذا- وأدرجه بعضهم عن زهير في الحديث ووصله بكلام
النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وفضله سبابه عن زهير وجعله من كلام عبد الله، وقوله أشبه
بالصواب من قول من أدرجه؛ ولأن ابن ثوبان رواه عن الحسن كذلك وصى
آخره من قول عبد الله، ولا يفاق [3] حسين الجعفي وابن عجلان وحجد بن
أبان في روايتهم عن الحسن على بدل ذبهره في آخر الحديث، مع اتفاق كل
من روى التشهد عن علقمة/وغيره عن عبد الله على ذلك، وقال البيهقي:
ذهب الحفاظ إلى أنَ هذا وهم من قول ابن مسعود أدرج في الحديث،
وذهب بعض أهل العلم إلى أن ذلك كان قبل أن ينزل التسليم، وقال
الخطيب في كتابه الفضل للوصل المدرج في النقل، قوله: إذا قلت ذلك قد
تمت صلاتك إلى آخره ليس هذا من كلام النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وإنّما هو قول ابن
مسعود أدرج في الحديث، وقد بيه شبابة بن سوار في رواية عن زهير بن
معاوية، وفصل كلام ابن مسعود من كلام النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وكذلك رواه عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان عن الحسن بن الحرّ مُفَّصلًا

[1] المصدر السابق لأبي داود.
[2] حسن. رواه أبو داود (ح/970) .
[3] كذا ورد هذا السياق " بالأصل ".
نام کتاب : شرح ابن ماجه نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 1513
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست