responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ابن ماجه نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 1648
يسوى/بها القدح حتى إذا رأى أن قد عقلنا عنه ثم خرج يومًا، فقام حتى
كاد أن يُكبر، فرأى رجلًا باديًا صدره من الصف. فقال: " عباد الله لتسون
صفوفكم أو ليخالفنَّ الله بين وجوهكم " [1] . وعند أبي داود: " وأقيموا
صفوفكم ثلاثا، والله لتقيمن صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم، قال:
فرأيت الرجل يكون منكبه بمنكب صاحبه وكعبه بكعبه " [2] . وفي كتاب
الخلال: لما ذكر لأحمد حديث النعمان من رواية زيد بن حباب عن حسين بن
وا قد عن سماك قال: هذا خطأ، قال أبو الحسن: تفرد به حسين عن سماك.
حدثنا هشام بن عمار ثنا إسماعيل بن عباس ثنا هشام بن عروة عن أبيه عن
عائشة قالت: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن الله وملائكته يصلون على الذين
يصلون الصفوف، ومن سدَّ فرجة رفعه الله تعالى بها درجة " [3] . هذا حديث
مختلف في إسناده، للاختلاف في حال إسماعيل التقدم الذكر، ورواه ابن
شاهين في مسنده بسند صحيح على رسم مسلم، فقال: أخبرني أسامة بن زيد
عن عثمان بن عروة عن الزبير عن أبيه عن عائشة بلفظ: " إن الله وملائكته
يصلون على الذين يصلون الصفوف " [4] . وسيأتي عند ابن ماجة إن هذا
اللفظة وشواهد حديث ابن عمر يرفعه: " إن الله وملائكته يصلون على الذين
يصلون الصفوف " () . قال الحاكم فيه: صحيح على شرط مسلم ولم
يخرجاه، وفي لفظ: " أقيموا الصفوف، وحاذوا بين المناكب، وسدوا الخلل
ولينوا بأيدي أخوانكم، ولا تذروا فرجات الشياطين، ومن وصل صفًا وصله

[1] صحيح. رواه مسلم في (الصلاة، ح/128) ، والبيهقي (2/21) ، والمشكاة (1085) ،
والكنز (20605) .
[2] حسن. رواه أبو داود (ح/662) .
[3] صحيح. رواه ابن ماجة (ح/999) ، وأحمد (6/67، 89، 160) ، والبيهقي (3/
101، 103) ، والحاكم (1/214) ، والمجمع (2/38، 91) ، وابن خزيمة (1550، 1556) ، وشرح
السنة (3/372) ، والجوامع (5092، 5093، 5099، 5101) ، والكنز (20554، 20586) ،
وابن حبان (394) ، والترغيب (1/323،321) ، وأبو حنيفة (55) ، والحاوي (1/81) .
وصححه الشيخ الألباني.
(4، 5) انظر: الحاشية السابقة.
نام کتاب : شرح ابن ماجه نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 1648
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست