أسد عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن سعيد قال ة ذكر أصحاب النبي:
" إذا التقى الختانان " فأتى أبو موسى عائشة فذكره، وقال البيهقي: لم يروه مرفوعا
غير ابن جدعان، وهو لا يحتج به، والله تعالى أعلم. وقال ابن عمر في
الاستذكار: وروى علي بن زيد عن سعيد قال: " نازع أبو موسى قوما من
الأنصار فقالوا: الماء من الماء. فانطلقت أنا وهو حتى دخلنا على عائشة ".
وروى حماد بن سلمة عن ثابت عن/عبد الله بن رباح عن عبد العزيز بن
النعمان [1] عنها: " كان عليه السلام إذا التقى الختانان اغتسل " [2] . والأول
وإن لم يكن مسندا؛ فإنه يدخل في المسند بالمعنى والنظر، وفي شرح السنة
هذا حديث حسن صحيح، لكن جريانه على توهمه كما بينا أنّ مثله لا يصح
سندها ورواه الحسن عن أبيه من طريق لا بأس بها فرفعه بنحوه، قال أبو
القاسم في الأوسط [3] : لم يروه عن سالم الخياط عن الحسن إلا الوليد بن
مسلم، وفي كتاب الطحاوي من حديثه عن ابن أبي داود عن عباس بن
الوليد البرنام، ثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى عن ابن إسحاق عن يزيد بن أبي [1] قوله: " النعمان " وردت " بالأصل " " العمير " وهو تصحيف، والصحيح ما أثبتناه. [2] صحيح. رواه أحمد (6/123، 227) وبهذا اللفظ الذي ذكره المصنف عن عائشة
صحيح، فقد رواه القاسم بن محمد عنها قالت: " إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل،
فعلته أنا ورسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ".
رواه الترمذي (1/23) وابن ماجة (ح/608) بسند صحيح عنها.
ورواه مسلم (1/187) وغيره من طريق أخرى عنها عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرفوعا من قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نحوه.
ورواه الخطيب من طريق أخرى عنها عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرفوعا من قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بلفظ الترجمة،
وروايته (1/311، 6/283) . [3] رواه الطبراني في " الأوسط " (1/9/2) وقال: " لم يروه عن عمرو إلا أبو حنيفة، ولا عنه
إلا عبد الله " وهو وشيخه ضعيفان، ولكن للحديث زيادات منها ما هو حسن بمجموع طرقها
عن عمرو بن شعيب.
ورواه الطحاوي (1/35) ورواه البيهقي (1/163) بإسناد صحيح، وهو عند مسلم (1/189)
بنحوه، وفي صحيح سنن أبي داود (ح/209) كلهم من طريق أبي رافع عن أبي هريرة وبه
زاد: " أنزل أو لم ينزل ".