نام کتاب : شرح أبي داود نویسنده : العيني، بدر الدين جلد : 1 صفحه : 37
* قلة أحاديث الأبواب:
ولم أكتب في الباب إلا حديثاً أو حديثين، وإن كان في الباب أحاديث
صحاح فإنه [1] يكثر، وإنما أردت قرب منفعته.
* إعادة الحديث:
وإذا [2] أعدتُ الحديث في الباب من وجهين أو [3] ثلاثة، فإنما هو من زيادة
كلام فيه، وربما (تكون) [4] فيه كلمة زيادة على الأحاديث.
* اختصار الحديث:
وربما اختصرت الحديث الطويل لأني لو كتبته بطوله لم يعلم بعضُ من سمعه
ولا يفهم موضع الفقه منه فاختصرته لذلك.
* المرسل والاحتجاج وبه:
وأما المراسيل فقد كان يحتج بها [5] العلماء فيما مضى مثل: سفيان
الثوري [6] ، ومالك بن أنس [7] ، والأوزاعي [8] حتى جاء الشافعي [9] ، [1] في الأصل: " وإنه "، وفي " التوجيه ": " فإنها تكثر "، وفي المطبوعة: " لأنه "
ورجحت ما أثبت لأنه أقرب ما يكون للأصل، واستأنست برواية " التوجيه ". [2] في " توجيه النظر ": " فإذا ". [3] كذا في " توجيه النظر "، و " المنهل " وهو الأحسن، والذي في الأصل: " وثلاثة ". [4] سقطت هذه الكلمة من الأصل، واستدركتها من " توجيه النظر ". [5] في الأصل: " به "، والتصويب من " توجيه النظر "، و " المنهل ". [6] هو سفيان بن سعيد الثوري الكوفي، أمير المؤمنين في الحديث، كان علماً من أعلام
الدين، إماماً حافظاً، طبع أخيرا كتابه في تفسير القرآن الكريم، توفي بالبصرة سنة
(161 هـ) . [7] هو مالك بن أنس بن مالك الأصبحي، أحد أعلام الإسلام، وإمام دار الهجرة،
صاحب المذهب، كان ثقة فاضلاً عاقلاً، توفي سنة (179 هـ) . [8] هو عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي، إمام الديار الشامية، كان فقيهاً زاهداً ثقة مجاهداً
جريئاً في الحق، توفي سنة (157هـ) . [9] هو محمد بن إدريس الشافعي المطلبي، الإمام العلامة ناصر السُنة، ومجدد المئة
الثانية ومؤسس علم أصول الفقه، كان إماماً ثقة عابداً فارساً رامياً شاعراً، توفي سنة
(204 هـ) .
نام کتاب : شرح أبي داود نویسنده : العيني، بدر الدين جلد : 1 صفحه : 37