نام کتاب : شرح حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما في صفة حجة النبي صلى الله عليه وسلم نویسنده : ابن عثيمين جلد : 1 صفحه : 30
استلام الآن والتكبير في أول الشوط، وليس في آخر الشوط.
مسألة: ماذا يقول بين الركن اليماني والحجر الأسود؟
الجواب: يقول «ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار» .
قال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله: (والمناسبة في ذلك أن هذا الجانب من الكعبة هو آخر الشوط وكان النبي صلى الله عليه وسلم يختم دعاءه غالبا بهذا الدعاء) .
وأما الزيادة «وأدخلنا الجنة مع الأبرار يا عزيز يا غفار» فهذه لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا ينبغي للإنسان أن يتخذها تعبداً لله لكن لو دعا بها لم ينكر عليه لأن هذا محل دعاء.
ولكن كونه يجعله مربوطا بهذه الجملة (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة) غير صحيح وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول أيضاً: «اللهم إني أسألك العفو والعافية» ولكنه حديث ضعيف [1] . وقوله: «فرمل ثلاثاً ومشى أربعاً» قال العلماء رحمهم الله: الرمل هو سرعة المشي مع مقاربة الخطا.
والظاهر أن مرادهم مع تقارب الخطا أي أن الإنسان لا يمد [1] أخرجه ابن ماجه في المناسك / باب فضل الطواف (2957) عن أبي هريرة رضي الله عنه.
نام کتاب : شرح حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما في صفة حجة النبي صلى الله عليه وسلم نویسنده : ابن عثيمين جلد : 1 صفحه : 30