واهدني" ا. هـ. (1)
وهو أيضاً عند البزار [2] .
قال الحافظ: " فإن قيل: لم عدل عن الوصف بالرسالة إلى الوصف بالنبوة، مع أن الوصف بالرسالة أعم في حق البشر؟
أجاب بعضهم: بأن الحكمة فيه أن يجمع له الوصفين؛ لأنه وصفه بالرسالة في آخر التشهد، وإن كانت الرسالة تستلزم النبوة، لكن الجمع بينهما أبلغ" [3] ، ولأنها وجدت في الخارج مقدمة على الرسالة في الوحي كما في قوله -تعالى-: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} [4] .
(1) "شرح معاني الآثار" (1/265) . [2] انظر: " كشف الأستار" (1/272) . [3] انظر: " الفتح" (2/314) . [4] الآية 1 من سورة العلق.