وتاه في مهامه نهايتها الهلاك، والعذاب المؤبد، وهذا لا ينافي تكليف العباد بالأعمال التي يترتب عليها الجزاء، كما سيأتي -إن شاء الله تعالى - في موضعه.
وفي " صحيح مسلم" عن عبد الله بن عمرو، أنه سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: " إن قلوب بني آدم كلها بين إصبعين، من أصابع الرحمن، كقلب واحد، يصرفه
كيف يشاء" ثم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " اللهم مصرف القلوب، صرف قلوبنا على طاعتك" [1] . [1] انظر: " مسلم"، كتاب القدر، (4/2045) رقم الحديث (2654) .