مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
فتح الباري
نویسنده :
العسقلاني، ابن حجر
جلد :
1
صفحه :
112
نِفَاقِ الْكُفْرِ وَكَأَنَّ الْمُصَنِّفَ لَمَّحَ بِحَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو الْمُخَرَّجِ عِنْدَ أَحْمَدَ مَرْفُوعًا قَالَ وَيْلٌ لِلْمُصِرِّينَ الَّذِينَ يُصِرُّونَ عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ أَيْ يَعْلَمُونَ أَنَّ مَنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ ثُمَّ لَا يَسْتَغْفِرُونَ قَالَهُ مُجَاهِدٌ وَغَيْرُهُ وَلِلتِّرْمِذِيِّ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ مَرْفُوعًا مَا أَصَرَّ مَنِ اسْتَغْفَرَ وَإِنْ عَادَ فِي الْيَوْمِ سَبْعِينَ مَرَّةً إِسْنَادُ كُلٍّ مِنْهُمَا حَسَنٌ قَوْلُهُ عَلَى التَّقَاتُلِ كَذَا فِي أَكْثَرِ الرِّوَايَاتِ وَهُوَ الْمُنَاسِبُ لِحَدِيثِ الْبَابِ وَفِي بَعْضِهَا عَلَى النِّفَاقِ وَمَعْنَاهُ صَحِيحٌ وَإِنْ لَمْ تثبت بِهِ الرِّوَايَة
[48] قَوْله زبيد تقدم أَنه بالزاى وَالْمُوَحَّدَة مُصَغرًا وَهُوَ بن الْحَارِثِ الْيَامِيُّ بِيَاءٍ تَحْتَانِيَّةٍ وَمِيمٍ خَفِيفَةٍ يُكَنَّى أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ شُعْبَةُ أَيْضًا عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ وَهُوَ عِنْدَ الْمُصَنِّفِ فِي الْأَدَبِ وَعَنِ الْأَعْمَشِ وَهُوَ عِنْد مُسلم وَرَوَاهُ بن حِبَّانَ مِنْ طَرِيقِ سُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنِ الثَّلَاثَةِ جَمِيعًا عَنْ أَبِي وَائِلٍ وَقَالَ بن مَنْدَهْ لَمْ يُخْتَلَفْ فِي رَفْعِهِ عَنْ زُبَيْدٍ وَاخْتُلِفَ عَلَى الْآخَرِينَ وَرَوَاهُ عَنْ زُبَيْدٍ غَيْرُ شُعْبَةَ أَيْضًا عِنْدَ مُسْلِمٍ وَغَيْرِهِ قَوْلُهُ سَأَلْتُ أَبَا وَائِلٍ عَنِ الْمُرْجِئَةِ أَيْ عَنْ مَقَالَةِ الْمُرْجِئَةِ وَلِأَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ زُبَيْدٍ قَالَ لَمَّا ظَهَرَتِ الْمُرْجِئَةُ أَتَيْتُ أَبَا وَائِلٍ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَظَهَرَ مِنْ هَذَا أَنَّ سُؤَالَهُ كَانَ عَنْ مُعْتَقَدِهِمْ وَأَنَّ ذَلِكَ كَانَ حِينَ ظُهُورِهِمْ وَكَانَتْ وَفَاةُ أَبِي وَائِلٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَقِيلَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ فَفِي ذَلِكَ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ بِدْعَةَ الْإِرْجَاءِ قَدِيمَةٌ وَقَدْ تَابَعَ أَبَا وَائِلٍ فِي رِوَايَةِ هَذَا الْحَدِيثِ عَبْدُ الرَّحْمَنَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ أَبِيهِ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ مُصَحَّحًا وَلَفْظُهُ قِتَالُ الْمُسْلِمِ أَخَاهُ كُفْرٌ وَسِبَابُهُ فُسُوقٌ وَرَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ مَوْقُوفًا وَمَرْفُوعًا وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيثِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ أَيْضًا مَرْفُوعًا فَانْتَفَتْ بِذَلِكَ دَعْوَى مَنْ زَعَمَ أَنَّ أَبَا وَائِلٍ تَفَرَّدَ بِهِ قَوْلُهُ سِبَابُ هُوَ بِكَسْرِ السِّينِ وَتَخْفِيفِ الْمُوَحَّدَةِ وَهُوَ مَصْدَرٌ يُقَالُ سَبَّ يَسُبُّ سَبًّا وَسِبَابًا وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ السِّبَابُ أَشَدُّ مِنَ السَّبِّ وَهُوَ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ مَا فِيهِ وَمَا لَيْسَ فِيهِ يُرِيدُ بِذَلِكَ عَيْبَهُ وَقَالَ غَيْرُهُ السِّبَابُ هُنَا مِثْلُ الْقِتَالِ فَيَقْتَضِي الْمُفَاعَلَةَ وَقَدْ تَقَدَّمَ بِأَوْضَحَ مِنْ هَذَا فِي بَابِ الْمَعَاصِي مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ قَوْلُهُ الْمُسْلِمُ كَذَا فِي مُعْظَمِ الرِّوَايَاتِ وَلِأَحْمَدَ عَنْ غُنْدَرٍ عَنْ شُعْبَةَ الْمُؤْمِنُ فَكَأَنَّهُ رَوَاهُ بِالْمَعْنَى قَوْلُهُ فُسُوقٌ الْفِسْقُ فِي اللُّغَةِ الْخُرُوجُ وَفِي الشَّرْعِ الْخُرُوجُ عَنْ طَاعَةِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَهُوَ فِي عُرْفِ الشَّرْعِ أَشَدُّ مِنَ الْعِصْيَانِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى وَكره إِلَيْكُم الْكفْر والفسوق والعصيان فَفِي الْحَدِيثِ تَعْظِيمُ حَقِّ الْمُسْلِمِ وَالْحُكْمُ عَلَى مَنْ سَبَّهُ بِغَيْرِ حَقٍّ بِالْفِسْقِ وَمُقْتَضَاهُ الرَّدُّ عَلَى الْمُرْجِئَةِ وَعُرِفَ مِنْ هَذَا مُطَابَقَةُ جَوَابِ أَبِي وَائِلٍ لِلسُّؤَالِ عَنْهُمْ كَأَنَّهُ قَالَ كَيْفَ تَكُونُ مَقَالَتُهُمْ حَقًّا وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ هَذَا قَوْلُهُ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ إِنْ قِيلَ هَذَا وَإِنْ تَضَمَّنَ الرَّدَّ عَلَى الْمُرْجِئَةِ لَكِنَّ ظَاهِرَهُ يُقَوِّي مَذْهَبَ الْخَوَارِجِ الَّذِينَ يُكَفِّرُونَ بِالْمَعَاصِي فَالْجَوَابُ إِنَّ الْمُبَالَغَةَ فِي الرَّدِّ عَلَى الْمُبْتَدِعِ اقْتَضَتْ ذَلِكَ وَلَا مُتَمَسَّكَ لِلْخَوَارِجِ فِيهِ لِأَنَّ ظَاهِرَهُ غَيْرُ مُرَادٍ لَكِنْ لَمَّا كَانَ الْقِتَالُ أَشَدَّ مِنَ السِّبَابِ لِأَنَّهُ مُفْضٍ إِلَى إِزْهَاقِ الرُّوحِ عَبَّرَ عَنْهُ بِلَفْظٍ أَشَدَّ مِنْ لَفْظِ الْفِسْقِ وَهُوَ الْكُفْرُ وَلَمْ يُرِدْ حَقِيقَةَ الْكُفْرِ الَّتِي هِيَ الْخُرُوجُ عَنِ الْمِلَّةِ بَلْ أَطْلَقَ عَلَيْهِ الْكُفْرَ مُبَالَغَةً فِي التَّحْذِيرِ مُعْتَمِدًا عَلَى مَا تَقَرَّرَ مِنَ الْقَوَاعِدِ أَنَّ مِثْلَ ذَلِكَ لَا يُخْرِجُ عَنِ الْمِلَّةَ مِثْلُ حَدِيثِ الشَّفَاعَةِ وَمِثْلُ قَوْلِهِ تَعَالَى إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَقَدْ أَشَرْنَا إِلَى ذَلِكَ فِي بَابِ الْمَعَاصِي مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ أَوْ أَطْلَقَ عَلَيْهِ الْكُفْرَ لِشَبَهِهِ بِهِ لِأَنَّ قِتَالَ الْمُؤْمِنِ مِنْ شَأْنِ الْكَافِرِ وَقِيلَ الْمُرَادُ هُنَا الْكُفْرُ اللُّغَوِيُّ وَهُوَ التَّغْطِيَةُ لِأَنَّ حَقَّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ أَنْ يُعِينَهُ وَيَنْصُرَهُ وَيَكُفَّ عَنْهُ أَذَاهُ فَلَمَّا قَاتَلَهُ كَانَ كَأَنَّهُ غَطَّى عَلَى هَذَا الْحَقِّ وَالْأَوَّلَانِ أَلْيَقُ بِمُرَادِ الْمُصَنِّفِ وَأَوْلَى بِالْمَقْصُودِ مِنَ التَّحْذِيرِ مِنْ فِعْلِ ذَلِكَ وَالزَّجْرِ عَنْهُ بِخِلَافِ الثَّالِثِ وَقيل أَرَادَ بقوله كفر
ولبعضهم خشيش بِوَزْن عَظِيم وَهُوَ بِمَعْنَاهُ وصحف بَعضهم الْخَاء بالإهمال وفسرها بالنبات وَهُوَ غلط قَوْله الخاشعين أَي الْمُؤمنِينَ حَقًا وَهُوَ تَفْسِير باللازم وأصل الْخُشُوع هُوَ التذلل والسكون وَيظْهر بغض الْبَصَر وخفض الصَّوْت قَوْله سَمِعت خشفة بِفتْحَتَيْنِ وبتسكين الثَّانِي هُوَ الصَّوْت الَّذِي لَيْسَ بشديد فصل خَ ص قَوْله خصيبة أَي ذَات خصب قَوْله خاصرتي وامتدت خاصرتاها الخاصرة مَعْرُوفَة وَهِي الخصر وَمِنْه قَوْله نهي عَن الخصر فِي الصَّلَاة وَنهى أَن يُصَلِّي الرجل مُخْتَصرا مَعْنَاهُ أَن يُصَلِّي وَهُوَ متوكئ عَليّ خاصرته أَو يُصَلِّي وَبِيَدِهِ عَصا يتَوَكَّأ عَلَيْهَا مَأْخُوذ من المخصرة وَقيل مَعْنَاهُ أَن لَا يتم ركوعها وَلَا سجودها وَقيل أَن يقْرَأ من آخر السُّورَة آيَة فَصَاعِدا وَلَا يتم السوره قلت وَهَذَا كُله تَفْسِير الِاخْتِصَار لَكِن رِوَايَة الخصر تؤيد الأول قَوْله خصَاصَة أَي حَاجَة قَوْله أخصف نعلى أَي أخرزها وأصل الخصف الضَّم وَالْجمع وَمِنْه يخصفان عَلَيْهِمَا من ورق الْجنَّة أَي يجمعان بعضه إِلَيّ بعض قَوْله خصفة بِفتْحَتَيْنِ وحجرة مخصفة هِيَ حَصِير من خوص قَوْله خصْلَة من النِّفَاق أَي جُزْء أَو شُعْبَة أَو حَالَة وأصل الْخصْلَة لحْمَة مُنْفَرِدَة فِي الْجِسْم قَوْله الْخصم بِفَتْح أَوله وَكسر ثَانِيه أَي كثير الْخِصَام والخصم بِفَتْح ثمَّ سُكُون يُطلق على الْوَاحِد وَالْجمع مؤنثا ومذكرا قَوْله مَا سد مِنْهَا من خصم بِالضَّمِّ ثمَّ السّكُون أَي نَاحيَة وطرف وَالْمرَاد بِهِ هُنَا فَم الراوية الْأَسْفَل قَوْله يستخصى يستفعل من الخصاء وَهُوَ قطع الذّكر أَو سل الْأُنْثَيَيْنِ فصل خَ ض قَوْله المخضب بِكَسْر أَوله وَفتح ثالثه شبه القصرية يغسل فِيهَا الثِّيَاب قَوْله مخضود قَالَ مُجَاهِد الموقر حملا وَيُقَال الَّذِي لَا شوك لَهُ قَوْله خضرَة حلوة أَي ناعمة مشتهاة وَالْخضر من النَّبَات الرُّخص الطري قَوْله نهى عَن بيع المخاضرة هِيَ بَيْعِ الثِّمَارِ قَبْلَ أَنْ يَبْدُوَ صَلَاحُهَا قَوْلُهُ إِلَّا آكِلَة الْخضر بِفَتْح ثمَّ كسر وَحكى بِضَم ثمَّ فتح ولبعضهم آكِلَة الخضراء بِالْمدِّ قَالَ الْأَزْهَرِي المُرَاد مَا لَهُ أصل غائص فِي الأَرْض فالماشية تشتهيه وتكثر مِنْهُ لِأَنَّهُ يبقي فِيهِ خضرَة ورطوبة قَوْله خضراء قُرَيْش أَي معظمهم وَقَوله كَتِيبَة خضراء أَي ملبسة أطلق على سَواد الْحَدِيد خضرَة قَوْله خضعانا بِضَم أَوله وَيكسر أَي مذللا وَهُوَ مصدر خضع أَو جمع خاضع فصل خَ ط قَوْله خطأ أَي إِثْمًا وَهُوَ اسْم خطئت وَالْخَطَأ مَفْتُوح مصدر من الْإِثْم وخطئت بِمَعْنى أَخْطَأت قَوْله على خطْبَة أَخِيه بِالْكَسْرِ وَهُوَ التَّكَلُّم فِي ذَلِك فِي النِّكَاح وَأما فِي الْجُمُعَة والعيد وَغَيرهمَا فبضم أَوله قَوْله وعزني فِي الْخطاب أَي الْكَلَام قَوْله حَتَّى يخْطر بِكَسْر الطَّاء وَمِنْهُم من يضمها أَي يوسوس ويخطر فِي مَشْيه أَي يتمايل قَوْله يخاطر بِنَفسِهِ أَي يلقيها فِي المهالك قَوْله خطة بِضَم أَوله أَي قَضِيَّة وَمِنْه خطة رشد أَي أَمر حق قَوْله حَتَّى أسمع خطيطه أَي صَوت نَفسه وَهُوَ نَائِم ويروي غَطِيطه بالغين الْمُعْجَمَة وَهُوَ الْمَعْرُوف فِي اللُّغَة قَوْله أَخذ خطيا بِفَتْح أَوله وَحكى الْكسر أَي رمحا مَنْسُوبا إِلَيّ الْخط مَوضِع بِالْبَحْرَيْنِ قَوْله فَمن وَافق خطه فَذَاك أَي علم مثل علمه قَوْله خطّ خططا أَي علم عَلَامَات فِي الأَرْض وَمِنْه قَوْله فخططت بزجه قَوْله يتخطفه الطير أَي يذهب بِهِ بِسُرْعَة وَمِنْه قَوْله فخطفته قَوْله خطيفة أَي عصيدة وزنا ومعني وَقيل تكون من اللَّبن وَقَوله إِن للجن خطْفَة أَي يختطفون بِسُرْعَة قَوْله أَخذ
نام کتاب :
فتح الباري
نویسنده :
العسقلاني، ابن حجر
جلد :
1
صفحه :
112
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir