مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
فتح الباري
نویسنده :
العسقلاني، ابن حجر
جلد :
1
صفحه :
156
النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَجَازِيَّةٌ أَيْ كتب الْكَاتِب بأَمْره
[65] قَوْله لَا يقرؤون كِتَابًا إِلَّا مَخْتُومًا يُعْرَفُ مِنْ هَذَا فَائِدَةُ إِيرَادِهِ هَذَا الْحَدِيثَ فِي هَذَا الْبَابِ لِيُنَبِّهَ عَلَى أَنَّ شَرْطَ الْعَمَلِ بِالْمُكَاتَبَةِ أَنْ يَكُونَ الْكِتَابُ مَخْتُومًا لِيَحْصُلَ الْأَمْنُ مِنْ تَوَهُّمِ تَغْيِيرِهِ لَكِنْ قَدْ يُسْتَغْنَى عَنْ خَتْمِهِ إِذَا كَانَ الْحَامِلُ عَدْلًا مُؤْتَمَنًا قَوْلُهُ فَقُلْتُ الْقَائِلُ هُوَ شُعْبَةُ وَسَيَأْتِي بَاقِي الْكَلَامِ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ فِي الْجِهَادِ وَفِي اللِّبَاسِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى فَائِدَةٌ لَمْ يَذْكُرِ الْمُصَنِّفُ مِنْ أَقْسَامِ التَّحَمُّلِ الْإِجَازَةَ الْمُجَرَّدَةَ عَنِ الْمُنَاوَلَةِ أَوِ الْمُكَاتَبَةِ وَلَا الْوِجَادَةَ وَلَا الْوَصِيَّةَ وَلَا الْأَعْلَامَ الْمُجَرَّدَاتِ عَنِ الْإِجَازَةِ وَكَأَنَّهُ لَا يَرَى بِشَيْءٍ مِنْهَا وَقد ادّعى بن مَنْدَهْ أَنَّ كُلَّ مَا يَقُولُ الْبُخَارِيُّ فِيهِ قَالَ لِي فَهِيَ إِجَازَةٌ وَهِيَ دَعْوَى مَرْدُودَةٌ بِدَلِيلِ أَنِّي اسْتَقْرَيْتُ كَثِيرًا مِنَ الْمَوَاضِعِ الَّتِي يَقُول فِيهَا فِي الْجَامِعُ قَالَ لِي فَوَجَدْتُهُ فِي غَيْرِ الْجَامِعِ يَقُولُ فِيهَا حَدَّثَنَا وَالْبُخَارِيُّ لَا يَسْتَجِيزُ فِي الْإِجَازَةِ إِطْلَاقَ التَّحْدِيثِ فَدَلَّ عَلَى أَنَّهَا عِنْدَهُ مِنَ الْمَسْمُوعِ لَكِنْ سَبَبَ اسْتِعْمَالِهِ لِهَذِهِ الصِّيغَةِ لِيُفَرِّقَ بَيْنَ مَا يَبْلُغُ شَرْطَهُ وَمَا لَا يبلغ وَالله أعلم
(قَوْلُهُ بَابُ مَنْ قَعَدَ حَيْثُ يَنْتَهِي بِهِ الْمَجْلِسُ)
مُنَاسَبَةُ هَذَا لِكِتَابِ الْعِلْمِ مِنْ جِهَةِ أَنَّ الْمُرَادَ بِالْمَجْلِسِ وَبِالْحَلْقَةِ حَلْقَةُ الْعِلْمِ وَمَجْلِسُ الْعِلْمِ فَيَدْخُلُ فِي أَدَبِ الطَّالِبِ مِنْ عِدَّةِ أَوْجُهٍ كَمَا سَنُبَيِّنُهُ وَالتَّرَاجِمُ الْمَاضِيَةُ كُلُّهَا تَتَعَلَّقُ بِصِفَاتِ الْعَالِمِ
[66] قَوْلُهُ مَوْلَى عَقِيلٍ بِفَتْحِ الْعَيْنِ وَقِيلَ لِأَبِي مُرَّةَ ذَلِكَ لِلُزُومِهِ إِيَّاهُ وَإِنَّمَا هُوَ مَوْلَى أُخْتِهِ أُمِّ هَانِئٍ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ قَوْلُهُ عَنْ أَبِي وَاقِدٍ صَرَّحَ بِالتَّحْدِيثِ فِي رِوَايَةِ النَّسَائِيِّ مِنْ طَرِيقِ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ إِسْحَاقَ فَقَالَ عَنْ أَبِي مُرَّةَ أَنَّ أَبَا وَاقِدٍ حَدَّثَهُ وَقَدْ قَدَّمْنَا أَنَّ اسْمَ أَبِي وَاقِدٍ الْحَارِثُ بْنُ مَالِكٍ وَقيل بن عَوْفٍ وَقِيلَ عَوْفُ بْنُ الْحَارِثِ وَلَيْسَ لَهُ فِي الْبُخَارِيِّ غَيْرُ هَذَا الْحَدِيثِ وَرِجَالُ إِسْنَادِهِ مَدَنِيُّونَ وَهُوَ فِي الْمُوَطَّأِ وَلَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي وَاقِدٍ إِلَّا أَبُو مُرَّةَ وَلَا عَنْهُ إِلَّا إِسْحَاقُ وَأَبُو مُرَّةَ وَالرَّاوِي عَنْهُ تَابِعِيَّانِ وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ أَخْرَجَهُ الْبَزَّارُ وَالْحَاكِمُ قَوْلُهُ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ النَّفَرُ بِالتَّحْرِيكِ لِلرِّجَالِ مِنْ ثَلَاثَةٍ إِلَى عَشَرَةٍ وَالْمَعْنَى ثَلَاثَةٌ هُمْ نَفَرٌ وَالنَّفَرُ اسْمُ جَمْعٍ وَلِهَذَا وَقَعَ مُمَيَّزًا للْجمع كَقَوْلِه تَعَالَى تِسْعَة رَهْط قَوْلُهُ فَأَقْبَلَ اثْنَانِ بَعْدَ قَوْلِهِ أَقْبَلَ ثَلَاثَةٌ هما إقبالان كَأَنَّهُمْ أَقبلُوا أَو لَا مِنَ الطَّرِيقِ فَدَخَلُوا الْمَسْجِدَ مَارِّينَ كَمَا فِي حَدِيثِ أَنَسٍ فَإِذَا ثَلَاثَةُ نَفَرٍ يَمُرُّونَ فَلَمَّا رَأَوْا مَجْلِسَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْبَلَ إِلَيْهِ اثْنَانِ مِنْهُمْ وَاسْتَمَرَّ الثَّالِثُ ذَاهِبًا قَوْلُهُ فَوَقَفَا زَادَ أَكْثَرُ رُوَاةِ الْمُوَطَّأِ فَلَمَّا وَقفا
إِنَّمَا ذَلِك عرق وَاحِد الْعُرُوق أَي انفجر قَوْله عرقا سمينا بِفَتْح أَوله هُوَ الْعَظِيم عَلَيْهِ بَقِيَّة من اللَّحْم وَمِنْه فَيجْعَل أصُول السلق عرقه وَمِنْه عرقه واعترقه قَالَ الْخَلِيل الْعرَاق عظم لَا لحم عَلَيْهِ وَمَا عَلَيْهِ لحم فَهُوَ عرق وَقَالَ غَيره الْعرق وَاحِد الْعرَاق وَمثله رذال جمع رذل قَوْله مكتل يُقَال لَهُ الْعرق بِفتْحَتَيْنِ وسكنه بَعضهم هُوَ المكتل الضخم يسع خَمْسَة عشر صَاعا إِلَيّ عشْرين صَاعا قَوْله عركت الْمَرْأَة أَي حَاضَت والمعركة مَوضِع الْقِتَال لِأَن المتقاتلين يعتركان وَمِنْه اعتركوا قَوْله رجل عَارِم من العرامة وَهِي الشهامة فِي شدَّة وَشر قَوْله العرم قيل هُوَ اسْم الْوَادي وَقيل الْمَطَر الشَّديد وَقيل الفار الَّذِي خرب السد وَقيل هُوَ السد وَقيل العرم المسناة بالحميرية قَوْله كنت أرى الرُّؤْيَا أعرى مِنْهَا أَي أحم من العرقاء بِضَم ثمَّ فتح وَهُوَ بعض الْحمى قَوْله لحقوقه الَّتِي تعروه أَي تغشاه وَقَوله إِن نقُول إِلَّا اعتراك افتعل من عروته أَي قصدته وَقَوله يعتريهم أَي يقصدهم قَوْله فِي أَعْلَاهُ عُرْوَة أَي شَيْء يتَمَسَّك بِهِ وَعُرْوَة الكلا مَا لَهُ أصل فِي النبت وَعُرْوَة الدَّلْو أُذُنه قَوْله أَن تعرى الْمَدِينَة أَي تَخْلُو فَتتْرك عراء والعراء الفضاء من الأَرْض قَوْله الْعَرَايَا جمع عرية فعلية بمعني مفعولة وَهُوَ من عراه يعروه أَي أعطَاهُ وَيحْتَمل أَن يكون من عرى يعرى كَأَنَّهَا عريت من الَّذِي حرم فِي فعيلة بمعني فاعلة يُقَال هُوَ عرو من الْأَمر أَي خلو مِنْهُ قَوْله النذير الْعُرْيَان أَصله أَن رجلا من خثعم طرقه عدوهم فسلبه ثِيَابه فَأَنْذر قومه فَكَذبُوهُ فاصطلموا وَقيل لِأَن الْعَادة أَن ينْزع ثَوْبه ويلوح بِهِ ليري من بعد وَشَرطه أَن يكون على مَكَان عَال فصل ع ز قَوْله عزب بِفَتْح الزَّاي أَي لَا زوج لَهُ وَمِنْه اشتدت علينا الْعزبَة وَرجل عزب وأعزب بِمَعْنى وَمِنْهُم من أنكر أعزب وَيُقَال للْمَرْأَة أَيْضا عزب قَالَ الشَّاعِر يَا من يدل عزبا على عزب قَوْله الْكَوْكَب العازب كَذَا للأصيلي وَلغيره بالغين الْمُعْجَمَة وَالرَّاء الْمُهْملَة وللكشميهني بِتَقْدِيم الْمُوَحدَة على الرَّاء قَوْله لَا يعزب بِضَم الزَّاي أَي لَا يغيب قَوْله فَأَصْبَحت بَنو أَسد تعزرتي أَي توقفني عَلَيْهِ أَو توبخني عَليّ التَّقْصِير فِيهِ قَوْله فعززنا أَي شددنا وقوينا قَوْله فِي عزة أَي مغالبة وممانعة قَوْله وعزني فِي الْخطاب أَي غلبني فَصَارَ أعز مني أعززته جعلته عَزِيزًا وكيفما تصرفت هَذِه الْكَلِمَة فَهِيَ رَاجِعَة إِلَيّ الْقُوَّة وَالْغَلَبَة قَوْله تعازفت الْأَنْصَار مَأْخُوذ من المعازف وَهِي المزاهر والات الملاهي قَوْله الْعَزْل هُوَ ترك صب الْمَنِيّ فِي الْفرج عِنْد الْجِمَاع خشيَة أَن تحبل الْمَرْأَة قَوْله وَأطلق العزالى جمع عزلى وَهِي فَم المزادة الْأَسْفَل قَوْله عَزمَة أَي حق وَاجِب وَمِنْه عزائم السُّجُود أَي مؤكداتها قَوْله عزم الْأَمر أَي جد قَوْله الْعُزَّى صنم كَانَ بِالطَّائِف قَوْله عزين أَي حلق وجماعات وَاحِدهَا عزة بِالتَّخْفِيفِ وَأَصلهَا عزوة فصل ع س قَوْله عسب الْفَحْل بِسُكُون السِّين مَعَ فتح أَوله وَيجوز ضمه هُوَ كِرَاء ضرابه وَقيل العسب الضراب نَفسه وَيُقَال مَاؤُهُ قَوْله العسيب وَاحِد العسب وَهُوَ سعف النّخل قَوْله غَزْوَة الْعسرَة وَهِي غَزْوَة تَبُوك سميت بذلك لمَشَقَّة السّفر إِلَيْهَا قَوْله العسير أَو العسيرة مصغر الْمَشْهُور بالإهمال وَقيل بالإعجام قَوْله وَأمر لي بعس بِضَم أَوله هُوَ الْقدح الْكَبِير قَوْله عسفان بِضَم أَوله مَوضِع مَعْرُوف بِقرب مَكَّة قَوْله العسيف هُوَ الْأَجِير قَوْله الْعسيلَة هِيَ كِنَايَة عَن لَذَّة الْجِمَاع والتصغير للتقليل إِشَارَة إِلَى
نام کتاب :
فتح الباري
نویسنده :
العسقلاني، ابن حجر
جلد :
1
صفحه :
156
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir