مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
فتح الباري
نویسنده :
العسقلاني، ابن حجر
جلد :
1
صفحه :
221
لِمَ وَلَا كَيْفَ كَمَا لَا يَتَوَجَّهُ عَلَيْهِ فِي وجوده أَيْن وَحَيْثُ وَإِن الْعقل لَا يحسن وَلَا يقبح وَأَنَّ ذَلِكَ رَاجِعٌ إِلَى الشَّرْعِ فَمَا حَسَّنَهُ بِالثَّنَاءِ عَلَيْهِ فَهُوَ حَسَنٌ وَمَا قَبَّحَهُ بِالذَّمِّ فَهُوَ قَبِيح وان الله تَعَالَى فِيمَا يَقْضِيهِ حُكْمًا وَأَسْرَارًا فِي مَصَالِحَ خَفِيَّةٍ اعْتَبَرَهَا كُلَّ ذَلِكَ بِمَشِيئَتِهِ وَإِرَادَتِهِ مِنْ غَيْرِ وُجُوبٍ عَلَيْهِ وَلَا حُكْمِ عَقْلٍ يَتَوَجَّهُ إِلَيْهِ بَلْ بِحَسَبِ مَا سَبَقَ فِي عِلْمِهِ وَنَافِذِ حُكْمِهِ فَمَا أَطْلَعَ الْخَلْقَ عَلَيْهِ مِنْ تِلْكَ الْأَسْرَارِ عُرِفَ وَإِلَّا فَالْعَقْلُ عِنْدَهُ وَاقِفٌ فَلْيَحْذَرِ الْمَرْءُ مِنَ الِاعْتِرَاضِ فَإِنَّ مَآلَ ذَلِكَ إِلَى الخيبة قَالَ ولننبه هُنَا على مغالطتين الْأُولَى وَقَعَ لِبَعْضِ الْجَهَلَةِ أَنَّ الْخَضِرَ أَفْضَلُ مِنْ مُوسَى تَمَسُّكًا بِهَذِهِ الْقِصَّةِ وَبِمَا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ وَهَذَا إِنَّمَا يَصْدُرُ مِمَّنْ قَصَرَ نَظَرُهُ عَلَى هَذِهِ الْقِصَّةِ وَلَمْ يَنْظُرْ فِيمَا خَصَّ اللَّهُ بِهِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ مِنَ الرِّسَالَةِ وَسَمَاعِ كَلَامِ اللَّهِ وَإِعْطَائِهِ التَّوْرَاةَ فِيهَا عِلْمُ كُلِّ شَيْءٍ وَأَنَّ أَنْبِيَاءَ بَنِي إِسْرَائِيلَ كُلَّهُمْ داخلون تَحت شَرِيعَته ومخاطبون بِحُكْمِ نُبُوَّتِهِ حَتَّى عِيسَى وَأَدِلَّةُ ذَلِكَ فِي الْقُرْآنِ كَثِيرَةٌ وَيَكْفِي مِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى يَا مُوسَى إِنِّي اصطفيتك على النَّاس برسالاتي وبكلامي وَسَيَأْتِي فِي أَحَادِيثِ الْأَنْبِيَاءِ مِنْ فَضَائِلِ مُوسَى مَا فِيهِ كِفَايَةٌ قَالَ وَالْخَضِرُ وَإِنْ كَانَ نَبِيًّا فَلَيْسَ بِرَسُولٍ بِاتِّفَاقٍ وَالرَّسُولُ أَفْضَلُ مِنْ نَبِيٍّ لَيْسَ بِرَسُولٍ وَلَوْ تَنَزَّلْنَا عَلَى أَنَّهُ رَسُولٌ فَرِسَالَةُ مُوسَى أَعْظَمُ وَأُمَّتُهُ أَكْثَرُ فَهُوَ أَفْضَلُ وَغَايَةُ الْخَضِرِ أَنْ يَكُونَ كَوَاحِدٍ مِنْ أَنْبِيَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَمُوسَى أَفْضَلُهُمْ وَإِنْ قُلْنَا إِنَّ الْخَضِرَ لَيْسَ بِنَبِيٍّ بَلْ وَلِيٌّ فَالنَّبِيُّ أَفْضَلُ مِنَ الْوَلِيِّ وَهُوَ أَمْرٌ مَقْطُوعٌ بِهِ عَقْلًا وَنَقْلًا وَالصَّائِرُ إِلَى خِلَافِهِ كَافِرٌ لِأَنَّهُ أَمْرٌ مَعْلُومٌ مِنَ الشَّرْعِ بِالضَّرُورَةِ قَالَ وَإِنَّمَا كَانَتْ قِصَّةُ الْخَضِرِ مَعَ مُوسَى امْتِحَانًا لِمُوسَى لِيَعْتَبِرَ الثَّانِيَةُ ذَهَبَ قَوْمٌ مِنَ الزَّنَادِقَةِ إِلَى سُلُوكِ طَرِيقَةٍ تَسْتَلْزِمُ هَدْمَ أَحْكَامِ الشَّرِيعَةِ فَقَالُوا إِنَّهُ يُسْتَفَادُ مِنْ قِصَّةِ مُوسَى وَالْخَضِرِ أَنَّ الْأَحْكَامَ الشَّرْعِيَّةَ الْعَامَّةَ تَخْتَصُّ بِالْعَامَّةِ وَالْأَغْبِيَاءِ وَأَمَّا الْأَوْلِيَاءُ وَالْخَوَاصُّ فَلَا حَاجَةَ بِهِمْ إِلَى تِلْكَ النُّصُوصِ بَلْ إِنَّمَا يُرَادُ مِنْهُمْ مَا يَقَعُ فِي قُلُوبِهِمْ وَيُحْكَمُ عَلَيْهِمْ بِمَا يَغْلِبُ عَلَى خَوَاطِرِهِمْ لِصَفَاءِ قُلُوبِهِمْ عَنِ الْأَكْدَارِ وَخُلُوِّهَا عَنِ الْأَغْيَارِ فَتَنْجَلِي لَهُمُ الْعُلُومُ الْإِلَهِيَّةُ وَالْحَقَائِقُ الرَّبَّانِيَّةُ فَيَقِفُونَ عَلَى أَسْرَارِ الْكَائِنَاتِ وَيَعْلَمُونَ الْأَحْكَامَ الْجُزْئِيَّاتِ فَيَسْتَغْنُونَ بِهَا عَنْ أَحْكَامِ الشَّرَائِعِ الْكُلِّيَّاتِ كَمَا اتَّفَقَ لِلْخَضِرِ فَإِنَّهُ اسْتَغْنَى بِمَا يَنْجَلِي لَهُ مِنْ تِلْكَ الْعُلُومِ عَمَّا كَانَ عِنْدَ مُوسَى وَيُؤَيِّدُهُ الْحَدِيثُ الْمَشْهُورُ اسْتَفْتِ قَلْبَكَ وَإِنْ أَفْتَوْكَ قَالَ الْقُرْطُبِيُّ وَهَذَا الْقَوْلُ زَنْدَقَةٌ وَكُفْرٌ لِأَنَّهُ إِنْكَارٌ لِمَا عُلِمَ مِنَ الشَّرَائِعِ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ أَجْرَى سُنَّتَهُ وَأَنْفَذَ كَلِمَتَهُ بِأَنَّ أَحْكَامَهُ لَا تُعْلَمُ إِلَّا بِوَاسِطَةِ رُسُلِهِ السُّفَرَاءِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ خَلْقِهِ الْمُبَيِّنِينَ لِشَرَائِعِهِ وَأَحْكَامِهِ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ وَقَالَ الله أعلم حَيْثُ يَجْعَل رسالاته وَأمر بطاعتهم فِي كل مَا جاؤوا بِهِ وَحَثَّ عَلَى طَاعَتِهِمْ وَالتَّمَسُّكِ بِمَا أَمَرُوا بِهِ فَإِنَّ فِيهِ الْهُدَى وَقَدْ حَصَلَ الْعِلْمُ الْيَقِينُ وَإِجْمَاعُ السَّلَفُ عَلَى ذَلِكَ فَمَنِ ادَّعَى أَنَّ هُنَاكَ طَرِيقًا أُخْرَى يَعْرِفُ بِهَا أَمْرَهُ وَنَهْيَهُ غَيْرَ الطُّرُقِ الَّتِي جَاءَتْ بِهَا الرُّسُلُ يَسْتَغْنِي بِهَا عَنِ الرَّسُولِ فَهُوَ كَافِرٌ يُقْتَلُ وَلَا يُسْتَتَابُ قَالَ وَهِيَ دَعْوَى تَسْتَلْزِمُ إِثْبَاتَ نُبُوَّةٍ بَعْدَ نَبِيِّنَا لِأَنَّ مَنْ قَالَ إِنَّهُ يَأْخُذُ عَنْ قَلْبِهِ لِأَنَّ الَّذِي يَقَعُ فِيهِ هُوَ حُكْمُ اللَّهِ وَأَنَّهُ يَعْمَلُ بِمُقْتَضَاهُ مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ مِنْهُ إِلَى كِتَابٍ وَلَا سُنَّةٍ فقد أثبت
بن كريز فِي أَوَاخِر الْمَغَازِي وَلَيْسَ فِيهِ بِفَتْح الْكَاف شَيْء أَبُو كُدَيْنَة بِضَم الْكَاف وَفتح الدَّال بعْدهَا يَاء أخيرة ثمَّ نون أَبُو كَبْشَة بِالْفَتْح وَسُكُون الْمُوَحدَة بعْدهَا شين مُعْجمَة وَلَيْسَ فِيهِ بِالْيَاءِ الْأَخِيرَة الْمُشَدّدَة بعْدهَا سين مُهْملَة شَيْء وَقد روى البُخَارِيّ فِي كتاب الْأَشْرِبَة الْمُفْرد حَدِيثا عَن أبي كَبْشَة نبه عَلَيْهِ الدَّارَقُطْنِيّ فِي المؤتلف والمختلف لَهُ بن اللتبية بِضَم اللَّام وَفتح الْمُثَنَّاة وَكسر الْمُوَحدَة وَتَشْديد الْيَاء وَقيل بِفَتْح اللَّام مُنِير وَالِد عبد الله شيخ البُخَارِيّ بِضَم الْمِيم وَكسر النُّون آخِره رَاء وَلَيْسَ فِيهِ بِفَتْح النُّون آخِره نون شَيْء مخلد بِفَتْح الْمِيم وَسُكُون الْخَاء الْمُعْجَمَة وَلَيْسَ فِيهِ بِضَم الْمِيم وَفتح الْخَاء وَتَشْديد اللَّام شَيْء مرار بِفَتْح أَوله وَتَشْديد الرَّاء هُوَ أَبُو أَحْمد بن حمويه لَكِن لم يَقع مُسَمّى فِي الْكتاب إِلَّا فِي بعض رِوَايَات أبي ذَر مقرن بِالضَّمِّ وَفتح الْقَاف وَكسر الرَّاء الْمُشَدّدَة مل وَالِد أبي عُثْمَان عبد الرَّحْمَن بل مل بِفَتْح الْمِيم وَيُقَال بضَمهَا وَبِه جزم الصُّورِي وَأَبُو ذَر الْهَرَوِيّ وَيُقَال بِكَسْرِهَا معْرور بن سُوَيْد بِسُكُون الْعين الْمُهْملَة وَلَيْسَ فِيهِ بالغين الْمُعْجَمَة شَيْء محاصر بِالضَّمِّ وَفتح الْمُهْملَة مجزأَة بن زَاهِر تَابِعِيّ بِفَتْح الْمِيم وَسُكُون الْجِيم وَفتح الزَّاي بعْدهَا الْألف المهموزة الْمَفْتُوحَة وَرُبمَا سهلوا الْهمزَة وَرُبمَا كسروا الْمِيم مطهر بِوَزْن مُحَمَّد محبر بِالْمُهْمَلَةِ وَالْمُوَحَّدَة بوزنه أَيْضا مِجْلَزٍ بِكَسْرِ الْمِيمِ وَسُكُونِ الْجِيمِ وَفَتْحِ اللَّامِ أَبُو مراوح بِالضَّمِّ وَالرَّاء وَكسر الْوَاو بعْدهَا حاء مُهْملَة أَبُو الْمليح بِفَتْح الْمِيم وَلَيْسَ فِيهِ بضَمهَا شَيْء المَقْبُري بِالْفَتْح وَسُكُون الْقَاف وَضم الْمُوَحدَة المرهبي بِكَسْر الْهَاء وَالْبَاء الْمُوَحدَة الْمسلي بِالضَّمِّ وَسُكُون السِّين الْمُهْملَة وَكسر اللَّام المعولى بِالْكَسْرِ وَسُكُون الْعين الْمُهْملَة وَفتح الْوَاو المعني بِالْفَتْح وَسُكُون الْمُهْملَة وَكسر النُّون المسندي بِفَتْح النُّون نابل بِالْبَاء الْمُوَحدَة بعد الْألف وَلَيْسَ فِيهِ بِالْمُثَنَّاةِ شَيْء النَّاجِي بالنُّون وَالْجِيم نسيبة بِالضَّمِّ وَفتح الْمُهْملَة وَسُكُون الْيَاء الْأَخِيرَة بعْدهَا بَاء مُوَحدَة نشيط بِفَتْح النُّون وَكسر الشين الْمُعْجَمَة هُوَ عبد الله بن عُبَيْدَة بن نشيط النُّفَيْلِي بِالضَّمِّ وَفتح الْفَاء وَلَيْسَ فِيهِ بِالْمُوَحَّدَةِ وَالْقَاف شَيْء النخاس بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة وَلَيْسَ فِيهِ بِالْمُهْمَلَةِ شَيْء هريم بِالضَّمِّ وَفتح الرَّاء بعْدهَا يَاء أخيرة الْهَمدَانِي بِسُكُون الْمِيم وَالدَّال مُهْملَة وَلَيْسَ فِيهِ بِفَتْح الْمِيم وإعجام الذَّال شَيْء وَاقد بِالْقَافِ وَلَيْسَ فِيهِ بِالْفَاءِ شَيْء ورقة بن نَوْفَل بِفَتَحَات وساج بتَشْديد السِّين المهملةآخره جِيم الواشحي بالشين الْمُعْجَمَة والحاء الْمُهْملَة وبرة بِفَتَحَات الوحاظي بِضَم الْوَاو وَبعدهَا حاء مُهْملَة وظاؤه مُعْجمَة يَاسر وَالِد عمار وَلَيْسَ فِيهِ بالنُّون والشين الْمُعْجَمَة شَيْء وَقد قيل إِن اسْم وَالِد أبي ثَعْلَبَة الْخُشَنِي ناشر لَكِن لم يذكر فِي الْجَامِع يسرة بِفَتْح الْيَاء الْأَخِيرَة وَالسِّين الْمُهْملَة هُوَ بن صَفْوَان شيخ البُخَارِيّ وَلَيْسَ فِي الْجَامِع بِالْبَاء الْمُوَحدَة المضمومة وَلَا الْمَكْسُورَة مَعَ الشين الْمُعْجَمَة وَلَا الْمُهْملَة شَيْء يَعْفُور بِالْفَاءِ وَالرَّاء أَبُو يَعْفُور الْأَكْبَر تَابِعِيّ والأصغر من شُيُوخ بن عُيَيْنَة
نام کتاب :
فتح الباري
نویسنده :
العسقلاني، ابن حجر
جلد :
1
صفحه :
221
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir