مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
فتح الباري
نویسنده :
العسقلاني، ابن حجر
جلد :
1
صفحه :
27
مَجْزُومٌ زَادَ فِي رِوَايَةِ يُونُسَ فِي التَّفْسِيرِ حَيًّا وَلِابْنِ إِسْحَاقَ إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ الْيَوْمَ يَعْنِي يَوْمَ الْإِخْرَاجِ قَوْلُهُ مُؤَزَّرًا بِهَمْزَةٍ أَيْ قَوِيًّا مَأْخُوذٌ مِنَ الْأَزْرِ وَهُوَ الْقُوَّةُ وَأَنْكَرَ الْقَزاز أَن يكون فِي اللُّغَة مؤزر مِنَ الْأَزْرِ وَقَالَ أَبُو شَامَةَ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ مِنَ الْإِزَارِ أَشَارَ بِذَلِكَ إِلَى تَشْمِيرِهِ فِي نُصْرَتِهِ قَالَ الْأَخْطَلُ قَوْمٌ إِذَا حَارَبُوا شَدُّوا مَآزِرَهُمْ الْبَيْتَ قَوْلُهُ ثُمَّ لَمْ يَنْشَبْ بِفَتْحِ الشِّينِ الْمُعْجَمَةِ أَيْ لَمْ يَلْبَثْ وَأَصْلُ النُّشُوبِ التَّعَلُّقُ أَيْ لَمْ يَتَعَلَّقْ بِشَيْءٍ مِنَ الْأُمُورِ حَتَّى مَاتَ وَهَذَا بِخِلَافِ مَا فِي السِّيرَةِ لِابْنِ إِسْحَاقَ أَنَّ وَرَقَةَ كَانَ يَمُرُّ بِبِلَالٍ وَهُوَ يُعَذَّبُ وَذَلِكَ يَقْتَضِي أَنَّهُ تَأَخَّرَ إِلَى زَمَنِ الدَّعْوَةِ وَإِلَى أَنْ دَخَلَ بَعْضُ النَّاسِ فِي الْإِسْلَامِ فَإِنْ تَمَسَّكْنَا بِالتَّرْجِيحِ فَمَا فِي الصَّحِيحِ أَصَحُّ وَإِنْ لَحَظْنَا الْجَمْعَ أَمْكَنَ أَنْ يُقَالَ الْوَاوُ فِي قَوْلِهِ وَفَتَرَ الْوَحْيُ لَيْسَتْ لِلتَّرْتِيبِ فَلَعَلَّ الرَّاوِيَ لَمْ يَحْفَظْ لِوَرَقَةَ ذِكْرًا بَعْدَ ذَلِكَ فِي أَمْرٍ مِنَ الْأُمُورِ فَجَعَلَ هَذِهِ الْقِصَّةَ انْتِهَاءَ أَمْرِهِ بِالنِّسْبَةِ إِلَى عِلْمِهِ لَا إِلَى مَا هُوَ الْوَاقِعُ وَفُتُورُ الْوَحْيِ عِبَارَةٌ عَنْ تَأَخُّرِهِ مُدَّةً مِنَ الزَّمَانِ وَكَانَ ذَلِكَ لِيَذْهَبَ مَا كَانَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَدَهُ مِنَ الرَّوْعِ وَلِيَحْصُلَ لَهُ التَّشَوُّفُ إِلَى الْعَوْدِ فَقَدْ رَوَى الْمُؤَلِّفُ فِي التَّعْبِيرِ مِنْ طَرِيقِ مَعْمَرٍ مَا يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ فَائِدَةٌ وَقَعَ فِي تَارِيخِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ أَنَّ مُدَّةَ فَتْرَةِ الْوَحْيِ كَانَت ثَلَاث سِنِين وَبِه جزم بن إِسْحَاقَ وَحَكَى الْبَيْهَقِيُّ أَنَّ مُدَّةَ الرُّؤْيَا كَانَتْ سِتَّةَ أَشْهُرٍ وَعَلَى هَذَا فَابْتِدَاءُ النُّبُوَّةِ بِالرُّؤْيَا وَقَعَ مِنْ شَهْرِ مَوْلِدِهِ وَهُوَ رَبِيعٌ الْأَوَّلُ بَعْدَ إِكْمَالِهِ أَرْبَعِينَ سَنَةً وَابْتِدَاءُ وَحْيِ الْيَقَظَةِ وَقَعَ فِي رَمَضَانَ وَلَيْسَ الْمُرَادُ بِفَتْرَةِ الْوَحْيِ الْمُقَدَّرَةِ بِثَلَاثِ سِنِينَ وَهِيَ مَا بَيْنَ نُزُولِ أَقرَأ وَيَا أَيهَا المدثر عَدَمَ مَجِيءِ جِبْرِيلَ إِلَيْهِ بَلْ تَأَخُّرُ نُزُولِ الْقُرْآنَ فَقَطْ ثُمَّ رَاجَعْتُ الْمَنْقُولَ عَنِ الشَّعْبِيِّ مِنْ تَارِيخِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ وَلَفْظُهُ مِنْ طَرِيقِ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ أنزلت عَلَيْهِ النُّبُوَّة وَهُوَ بن أَرْبَعِينَ سَنَةً فَقُرِنَ بِنُبُوَّتِهِ إِسْرَافِيلُ ثَلَاثَ سِنِينَ فَكَانَ يُعَلِّمُهُ الْكَلِمَةَ وَالشَّيْءَ وَلَمْ يَنْزِلْ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ عَلَى لِسَانِهِ فَلَمَّا مَضَتْ ثَلَاثُ سِنِينَ قُرِنَ بِنُبُوَّتِهِ جِبْرِيلُ فَنَزَلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ عَلَى لِسَانه عشْرين سنة وَأخرجه بن أَبِي خَيْثَمَةَ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ مُخْتَصَرًا عَنْ دَاوُدَ بِلَفْظِ بُعِثَ لِأَرْبَعِينَ وَوُكِّلَ بِهِ إِسْرَافِيلُ ثَلَاثَ سِنِينَ ثُمَّ وُكِّلَ بِهِ جِبْرِيلُ فَعَلَى هَذَا فَيَحْسُنُ بِهَذَا الْمُرْسَلِ إِنْ ثَبَتَ الْجَمْعُ بَيْنَ الْقَوْلَيْنِ فِي قَدْرِ إِقَامَتِهِ بِمَكَّةَ بَعْدَ الْبَعْثَةِ فَقَدْ قِيلَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَقِيلَ عَشْرٌ وَلَا يَتَعَلَّقُ ذَلِكَ بِقَدْرِ مُدَّةِ الْفَتْرَةِ وَاللَّهُ أعلم وَقد حكى بن التِّينِ هَذِهِ الْقِصَّةَ لَكِنْ وَقَعَ عِنْدَهُ مِيكَائِيلُ بَدَلَ إِسْرَافِيلَ وَأَنْكَرَ الْوَاقِدِيُّ هَذِهِ الرِّوَايَةَ الْمُرْسَلَةَ وَقَالَ لَمْ يُقْرَنْ بِهِ مِنَ الْمَلَائِكَةِ إِلَّا جِبْرِيلُ انْتَهَى وَلَا يَخْفَى مَا فِيهِ فَإِنَّ الْمُثْبِتَ مُقَدَّمٌ عَلَى النَّافِي إِلَّا إِنْ صَحِبَ النَّافِيَ دَلِيلُ نَفْيِهِ فَيُقَدَّمُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَأَخَذَ السُّهَيْلِيُّ هَذِهِ الرِّوَايَةَ فَجَمَعَ بِهَا الْمُخْتَلِفَ فِي مُكْثِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ فَإِنَّهُ قَالَ جَاءَ فِي بَعْضِ الرِّوَايَاتِ الْمُسْنَدَةِ أَنَّ مُدَّةَ الْفَتْرَةِ سَنَتَانِ وَنِصْفٌ وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى أَنَّ مُدَّةَ الرُّؤْيَا سِتَّةُ أَشْهُرٍ فَمَنْ قَالَ مَكَثَ عَشْرَ سِنِينَ حَذَفَ مُدَّةَ الرُّؤْيَا وَالْفَتْرَةَ وَمَنْ قَالَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ أَضَافَهُمَا وَهَذَا الَّذِي اعْتَمَدَهُ السُّهَيْلِيُّ مِنَ الِاحْتِجَاجِ بِمُرْسَلِ الشَّعْبِيِّ لَا يثبت وَقد عَارضه مَا جَاءَ عَن بن عَبَّاسٍ أَنَّ مُدَّةَ الْفَتْرَةِ الْمَذْكُورَةِ كَانَتْ أَيَّامًا وَسَيَأْتِي مَزِيدٌ لِذَلِكَ فِي كِتَابِ التَّعْبِيرِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى
قَوْلُهُ بَابُ مَنْ لَمْ يَكْرَهِ الصَّلَاةَ إِلَّا بَعْدَ الْفجْر وَالْعصر رَوَاهُ عمر وبن عمر وَأَبُو سعيد وَأَبُو هُرَيْرَة أما حَدِيث عمر فوصله من طرق من حَدِيث بن عَبَّاس عَنهُ وَأما حَدِيث بن عمر فَفِي الْبَاب الْمَذْكُور وَأما حَدِيث أبي سعيد فَفِي الصَّلَاة أَيْضا وَالْحج وَأما حَدِيث أبي هُرَيْرَة فَفِي الْبَاب الَّذِي قبله حَدِيث كريب عَن أم سَلمَة صلى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعد الْعَصْر وَصله فِي بَاب السَّهْو وَسَيَأْتِي رِوَايَة حبَان بن هِلَال عَن همام وَصلهَا أَبُو عوَانَة الاسفرايني فِي صَحِيحِهِ عَنْ عَمَّارِ بْنِ رَجَاءٍ عَنْ حبَان رِوَايَة عُثْمَان بن جبلة وَأبي دَاوُد عَن شُعْبَة عَن عَمْرو بن عَامر عَن أنس فِي الصَّلَاة قبل الْمغرب لم أَجدهَا وَزعم مغلطاي أَن الْإِسْمَاعِيلِيّ وصل حَدِيث عُثْمَان بن جبلة وَلَيْسَ فِي كتاب الْإِسْمَاعِيلِيّ ذَلِك وَإِنَّمَا فِيهِ من رِوَايَة عُثْمَان بن عَمْرو بن فَارس أَبْوَاب الْأَذَان وَالْإِقَامَة والإمامة وَيُذْكَرُ عَنْ بِلَالٍ أَنَّهُ جَعَلَ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ وَصله بن ماجة من حَدِيث سعد الْقرظ وَصَححهُ الْحَاكِم مَعَ ضعف إِسْنَاده وَوَصله سعيد بن مَنْصُور من حَدِيث بِلَال وَإِسْنَاده ضَعِيف ومنقطع أَيْضا لَكِن عِنْد أبي دَاوُد فِي السّنَن وَالطَّبَرَانِيّ فِي مُسْند الشاميين وَصَححهُ بن حبَان من طَرِيق عبد الله الْهَوْزَنِي قَالَ لقِيت بِلَالًا فَذكر حَدِيثا طَويلا فِيهِ قَالَ بِلَالٌ فَجَعَلْتُ إِصْبَعِي فِي أُذُنِي فَأَذَّنْتُ وروى بن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه من طَرِيق أبي جُحَيْفَة قَالَ رَأَيْت بِلَالًا يُؤذن وَقد جعل أصبعيه فِي أُذُنَيْهِ وَهُوَ عَن حجاج بن أَرْطَاة عَن عون بن أبي جُحَيْفَة وَتردد بن خُزَيْمَة فِي صِحَّته لذَلِك وَقد وَصله الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث الثَّوْريّ عَن عون وَلَيْسَ عِنْده الْحجَّاج لَكِن قد بيّنت فِي كتابي المدرج أَن الثَّوْريّ إِنَّمَا سمع هَذِه الزِّيَادَة من عون قَوْله بَاب لَا يَسْعَى إِلَى الصَّلَاةِ وَلْيَأْتِ بِالسَّكِينَةِ وَالْوَقار وَقَالَ مَا أدركتم فصلوا وَمَا فاتكم فَأتمُّوا قَالَه أَبُو قَتَادَة وَوَصله فِي الْبَاب الَّذِي قبله من طَرِيق شَيبَان عَن يحيى بن أبي كثير وَقَالَ بعده تَابعه على بن الْمُبَارك يَعْنِي عَن يحيى وَوصل حَدِيث على بن الْمُبَارك فِي بَاب الْمَشْي إِلَى الْجُمُعَة حَدِيث بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ فِي احتساب الْآثَار وَصله أَبُو ذَر فِي رِوَايَته قَالَ حَدثنَا بن أبي مَرْيَم ورويناه مَوْصُولا عَالِيا فِي الْجُزْء الأول من حَدِيث المخلص وَقَالَ حَدثنَا الْبَغَوِيّ قَالَ حَدثنَا الزيَادي عَنهُ مُتَابعَة غنْدر ومعاذ عَن شُعْبَة فِي حَدِيث بن بُحَيْنَة وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَرِوَايَة مُحَمَّد بن إِسْحَاق عَن سعد بن إِبْرَاهِيم رويناها فِي الْمَغَازِي الْكُبْرَى لَهُ وَتَابعه إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَرِوَايَة حَمَّاد بن سَلمَة عَن سعد وَصلهَا إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده وَوَقعت لنا بعلو فِي معرفَة الصَّحَابَة لأبي عبد الله بن مَنْدَه وَرِوَايَة أبي دَاوُد عَن شُعْبَة فِي صَلَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَلْفَ أَبِي بكر وَهُوَ مَرِيض وَصلهَا الْبَيْهَقِيّ ورويناها بعلو فِي حَدِيث شُعْبَة لأبي الْحُسَيْن بن المظفر وَرِوَايَة أبي مُعَاوِيَة عَن الْأَعْمَش وَصلهَا الْمُؤلف فِي بَاب الرجل يأتم بِالْإِمَامِ حَدِيث زُهَيْر ووهب بن عُثْمَان عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ بن عمر فِي الْبدَاءَة بالعشاء قبل الصَّلَاة لم أَجدهَا مُتَابعَة الزبيدِيّ عَن الزُّهْرِيّ فِي حَدَيثُ عَائِشَةَ مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي مُسْند الشاميين وَوَقعت لنا بعلو فِي البشرانيات ومتابعة بن أخي الزُّهْرِيّ عَن عَمه وَصلهَا الذهلي فِي الزهريات ومتابعة إِسْحَاق بن يحيى الْكَلْبِيّ عَن الزُّهْرِيّ رويناها فِي نسخته من طَرِيق سُلَيْمَان بن عبد الحميد البهراني عَن يحيى بن صَالح عَنهُ وَرِوَايَة عقيل عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ مُرْسلا أسندها الذهلي فِي الزهريات وَرِوَايَة معمر لمتابعة
نام کتاب :
فتح الباري
نویسنده :
العسقلاني، ابن حجر
جلد :
1
صفحه :
27
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir