responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 281
خصوه بالقهقهة قَوْله وَقَالَ الْحسن أَي بن أَبِي الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ وَالتَّعْلِيقُ عَنْهُ لِلْمَسْأَلَةِ الْأُولَى وَصله سعيد بن مَنْصُور وبن الْمُنْذِرِ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ وَالْمُخَالِفُ فِي ذَلِكَ مُجَاهِدٌ وَالْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ وَحَمَّادٌ قَالُوا مَنْ قَصَّ أَظْفَارَهُ أَوْ جَزَّ شَارِبَهُ فَعَلَيْهِ الْوُضُوءُ وَنَقَلَ بن الْمُنْذِرِ أَنَّ الْإِجْمَاعَ اسْتَقَرَّ عَلَى خِلَافِ ذَلِكَ وَأما التَّعْلِيق عَنهُ للمسأله الثَّانِيَة فوصله بن أَبِي شَيْبَةَ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ وَوَافَقَهُ عَلَى ذَلِكَ إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ وَطَاوُسٌ وَقَتَادَةُ وَعَطَاءٌ وَبِهِ كَانَ يُفْتِي سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ وَدَاوُدُ وَخَالَفَهُمُ الْجُمْهُورُ عَلَى قَوْلَيْنِ مُرَتَّبَيْنِ عَلَى إِيجَابِ الْمُوَالَاةِ وَعَدَمِهَا فَمَنْ أَوْجَبَهَا قَالَ يَجِبُ اسْتِئْنَافُ الْوُضُوءِ إِذَا طَالَ الْفَصْلُ وَمَنْ لَمْ يُوجِبْهَا قَالَ يَكْتَفِي بِغَسْلِ رِجْلَيْهِ وَهُوَ الْأَظْهَرُ مِنْ مَذْهَبِ الشَّافِعِيِّ وَقَالَ فِي الْمُوَطَّأ أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ يَبْتَدِئَ الْوُضُوءَ مِنْ أَوَّلِهِ وَقَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ مِنَ الشَّافِعِيَّةِ وَغَيْرِهِمْ يَجِبُ الِاسْتِئْنَافُ وَإِنْ لَمْ تَجِبِ الْمُوَالَاةُ وَعَنِ اللَّيْثِ عَكْسُ ذَلِكَ قَوْلُهُ وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ وَصَلَهُ إِسْمَاعِيلُ الْقَاضِي فِي الْأَحْكَامِ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ مِنْ طَرِيقِ مُجَاهِدٍ عَنْهُ مَوْقُوفًا وَرَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ مِنْ طَرِيقِ شُعْبَةَ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْهُ مَرْفُوعًا وَزَادَ أَوْ رِيحٍ قَوْلُهُ وَيُذْكَرُ عَنْ جَابِرٍ وَصله بن إِسْحَاقَ فِي الْمَغَازِي قَالَ حَدَّثَنِي صَدَقَةُ بْنُ يَسَارٍ عَنْ عَقِيلِ بْنِ جَابِرٍ عَنْ أَبِيهِ مُطَوَّلًا وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ وَالدَّارَقُطْنِيُّ وَصَحَّحَهُ بن خُزَيْمَة وبن حبَان وَالْحَاكِم كلهم من طَرِيق بن إِسْحَاقَ وَشَيْخُهُ صَدَقَةُ ثِقَةٌ وَعَقِيلٌ بِفَتْحِ الْعَيْنِ لَا أَعْرِفُ رَاوِيًا عَنْهُ غَيْرَ صَدَقَةَ وَلِهَذَا لَمْ يَجْزِمْ بِهِ الْمُصَنِّفُ أَوْ لِكَوْنِهِ اخْتَصَرَهُ أَو للْخلاف فِي بن إِسْحَاقَ قَوْلُهُ فِي غَزْوَةِ ذَاتِ الرِّقَاعِ سَيَأْتِي الْكَلَامُ عَلَيْهَا فِي الْمَغَازِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى قَوْلُهُ فَرُمِيَ بِضَمِّ الرَّاءِ قَوْلُهُ رَجُلٌ تَبَيَّنَ مِنْ سِيَاقِ الْمَذْكُورِينَ سَبَبُ هَذِهِ الْقِصَّةِ وَمُحَصَّلُهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَزَلَ بِشِعْبٍ فَقَالَ مَنْ يَحْرُسُنَا اللَّيْلَةَ فَقَامَ رَجُلٌ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَرَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ فَبَاتَا بِفَمِ الشِّعْبِ فَاقْتَسَمَا اللَّيْلَ لِلْحِرَاسَةِ فَنَامَ الْمُهَاجِرِيُّ وَقَامَ الْأَنْصَارِيُّ يُصَلِّي فَجَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْعَدُوِّ فَرَأَى الْأَنْصَارِيَّ فَرَمَاهُ بِسَهْمٍ فَأَصَابَهُ فَنَزَعَهُ وَاسْتَمَرَّ فِي صَلَاتِهِ ثُمَّ رَمَاهُ بِثَانٍ فَصَنَعَ كَذَلِكَ ثُمَّ رَمَاهُ بِثَالِثٍ فَانْتَزَعَهُ وَرَكَعَ وَسَجَدَ وَقَضَى صَلَاتَهُ ثُمَّ أَيْقَظَ رَفِيقَهُ فَلَمَّا رَأَى مَا بِهِ مِنَ الدِّمَاءِ قَالَ لَهُ لِمَ لَا أَنْبَهْتَنِي أَوَّلَ مَا رَمَى قَالَ كُنْتُ فِي سُورَةٍ فَأَحْبَبْتُ أَنْ لَا أَقْطَعَهَا وَأَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي الدَّلَائِلِ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ وَسَمَّى الْأَنْصَارِيَّ الْمَذْكُورَ عَبَّادَ بْنَ بِشْرٍ وَالْمُهَاجِرِيَّ عَمَّارَ بْنَ يَاسر والسوره الْكَهْف قَوْله فنزفه قَالَ بن طريف فِي الْأَفْعَالِ يُقَالُ نَزَفَهُ الدَّمُ وَأَنْزَفَهُ إِذَا سَالَ مِنْهُ كَثِيرًا حَتَّى يُضْعِفَهُ فَهُوَ نَزِيفٌ وَمَنْزُوفٌ وَأَرَادَ الْمُصَنِّفُ بِهَذَا الْحَدِيثِ الرَّدَّ عَلَى الْحَنَفِيَّةِ فِي أَنَّ الدَّمَ السَّائِلَ يَنْقُضُ الْوُضُوءَ فَإِنْ قِيلَ كَيْفَ مَضَى فِي صَلَاتِهِ مَعَ وُجُودِ الدَّمِ فِي بَدَنِهِ أَوْ ثَوْبِهِ وَاجْتِنَابُ النَّجَاسَةِ فِيهَا وَاجِبٌ أَجَابَ الْخَطَّابِيُّ بِأَنَّهُ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الدَّمُ جَرَى مِنَ الْجِرَاحِ عَلَى سَبِيلِ الدَّفْقِ بِحَيْثُ لَمْ يُصِبْ شَيْئًا مِنْ ظَاهِرِ بَدَنِهِ وَثِيَابِهِ وَفِيهِ بُعْدُ وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الدَّمُ أَصَابَ الثَّوْبَ فَقَطْ فَنَزَعَهُ عَنْهُ وَلَمْ يَسِلْ عَلَى جِسْمِهِ إِلَّا قَدْرٌ يَسِيرٌ مَعْفُوٌّ عَنْهُ ثُمَّ الْحُجَّةُ قَائِمَةٌ بِهِ عَلَى كَوْنِ خُرُوجِ الدَّمِ لَا يَنْقُضُ وَلَوْ لَمْ يَظْهَرِ الْجَوَابُ عَنْ كَوْنِ الدَّمِ أَصَابَهُ وَالظَّاهِرُ أَنَّ الْبُخَارِيَّ كَانَ يَرَى أَنَّ خُرُوجَ الدَّمَ فِي الصَّلَاةِ لَا يُبْطِلُهَا بِدَلِيلِ أَنَّهُ ذَكَرَ عَقِبَ هَذَا الْحَدِيثِ أَثَرَ الْحَسَنِ وَهُوَ الْبَصْرِيُّ قَالَ مَا زَالَ الْمُسْلِمُونَ يُصَلُّونَ فِي جِرَاحَاتِهِمْ وَقَدْ صَحَّ أَنَّ عُمَرَ صَلَّى وَجُرْحُهُ يَنْبُعُ دَمًا قَوْله وَقَالَ طَاوس هُوَ بن كيسَان التَّابِعِيّ الْمَشْهُور وأثره هَذَا وَصله بن أَبِي شَيْبَةَ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ وَلَفْظُهُ أَنَّهُ كَانَ لَا يَرَى فِي الدَّمِ وُضُوءًا يَغْسِلُ عَنْهُ

حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن عَوْف أَنه قَالَ لِصُهَيْبٍ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُدْعَ إِلَى غَيْرِ أَبِيك اسْم أَبِيه سِنَان بن مَالك حَدِيث بن عَبَّاس أَن رجلا أَتَاهُ فَقَالَ ... أَنِّي إِنْسَان أبيع التصاوير الحَدِيث لم يسم هَذَا الرجل حَدِيث أبي سعيد أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله إِنَّا نصيب سبيا هُوَ مجدي بن عَمْرو الضمرِي كَمَا سَنذكرُهُ فِي الْقدر حَدِيث سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْأمة تَزني الحَدِيث لم يسم السَّائِل اللَّيْث عَن سعيد هُوَ بن أبي سعيد المَقْبُري وَكِيع عَن إِسْمَاعِيل هُوَ بن أبي خَالِد حَدِيث أنس ذُكِرَ لَهُ جَمَالُ صَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ وَقَدْ قتل زَوجهَا الذاكر لذَلِك لم يسم وَزوج صَفِيَّة هُوَ كنَانَة بن أبي الْحقيق الْيَهُودِيّ حَدِيث عون بن أبي جُحَيْفَة رَأَيْتُ أَبِي اشْتَرَى حَجَّامًا فَأَمَرَ بِمَحَاجِمِهِ فَكُسِرَتْ تقدم ... السّلم وَالشُّفْعَة وَالْإِجَارَة اخْتلف عبد الله بن شَدَّاد وَأَبُو بردة هُوَ بن أبي مُوسَى فِي السّلف شُعْبَة حَدثنَا عَمْرو هُوَ بن مرّة سُفْيَان عَن أبي بردة هُوَ بُرَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى أَقبلت وَمَعِي رجلَانِ من الْأَشْعَرِيين لم يسميا وَقد سمي من الْأَشْعَرِيين الَّذين قدمُوا مَعَ أبي مُوسَى فِي السَّفِينَة كَعْب بن عَاصِم وَأَبُو مَالك وَأَبُو عَامر وَغَيرهم عَمْرو بن يحيى عَن جده هُوَ سعيد بن عَمْرو الْأَشْدَق بن سعيد بن الْعَاصِ حَدِيث عَائِشَة اسْتَأْجر رجل من بني الديل هُوَ عبد الله بن أريقط حَدِيث يعلى بن أُميَّة كَانَ لِي أَجِيرٌ فَقَاتَلَ إِنْسَانًا فَعَضَّ أَحَدهُمَا أصْبع صَاحبه تقدم أَن فِي مُسلم أَن يعلى هُوَ العاض وَأما أجيره فَلم يسم وَفِيه عبد الله بن أبي مليكَة عَن جده وَاسم جده زُهَيْر بن عبد الله بن جدعَان حَدِيث بن عمر فِي قصَّة الْغَار تقدم حَدِيث أبي سعيد فلدغ سيد ذَلِك الْحَيّ لم يسم الْحَيّ وَلَا كَبِيرهمْ والراقي هُوَ أَبُو سعيد رَاوِي الحَدِيث رَوَاهُ عبد بن حميد مِنْ طَرِيقِ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ وعدة الْغنم الَّتِي أعطوها فِي ذَلِك ثَلَاثُونَ شَاة وعدة السّريَّة ثَلَاثُونَ رجلا وَرَوَاهُ بن ماجة وَالتِّرْمِذِيّ أَيْضا مُخْتَصرا وَجَاء فِي رِوَايَة أُخْرَى أَن الراقي غير أبي سعيد فَيحْتَمل التَّعَدُّد حَدِيث أنس حجم أَبُو طيبَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اسْم أبي طيبَة دِينَار وَقيل غير ذَلِك كَمَا تقدم حَدِيث بن عَبَّاسٍ احْتَجَمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأعْطى الْحجام أجره هُوَ أَبُو طيبَة وَقيل أَبُو هِنْد البياضي وَالْأُجْرَة فِي حَدِيث أنس أَنَّهَا صَاع حَدِيث أنس دَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غُلَامًا فحجمه تقدم مُحَمَّد بن جحادة عَن أبي حَازِم هُوَ سلمَان ... الْحِوَالَة وَالْكَفَالَة وَالْوكَالَة حَدِيث سَلمَة أَتَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِجنَازَة لم يسم وَاحِد من الْمَوْتَى الثَّلَاثَة حَدِيث حَمْزَة بن عَمْرو الْأَسْلَمِيّ أَن عمر بَعَثَهُ مُصَدِّقًا فَوَقَعَ رَجُلٌ عَلَى جَارِيَةِ امْرَأَتِهِ لم يسموا قَوْله وَقَالَ جرير والأشعث فِي الْمُرْتَدين هم الَّذين ارْتَدُّوا فِي إِمَارَة بن مَسْعُود على الْكُوفَة وَكَانَت عدتهمْ مائَة وَسبعين رجلا ذكره بن أبي شيبَة حَدِيث جَابر لَوْ قَدْ جَاءَنَا مَالُ الْبَحْرَيْنِ قَدْ أَعْطَيْتُكَ هَكَذَا وَهَكَذَا كَانَت الْإِشَارَة باليدين جَمِيعًا حَدِيث عَائِشَة فِي قصَّة أبي بكر فِيهَا لقِيه بن الذغنة سيد القارة اسْمه مَالك أَفَادَهُ مغلطاي وَلم يذكر مُسْتَنده فِي ذَلِك وَقد روى البلاذري الحَدِيث الْمَذْكُور فِي شَأْن الْهِجْرَة عَن الْوَلِيد بن صَالح وَمُحَمّد بن سعد كِلَاهُمَا عَن الْوَاقِدِيّ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ فَذكرت خُرُوج أبي بكر مُهَاجرا إِلَى الْحَبَشَة وَفِيه فَلَقِيَهُ بن الدغنة وَهُوَ الْحَارِث بن يزِيد سيد القارة وسَاق الحَدِيث بِتَمَامِهِ فَهَذَا أولى وَوهم من زعم أَنه ربيعَة بن رفيع لِأَن ذَلِك يُقَال لَهُ بن الدغنة وَيُقَال لَهُ بن لدغة وَهُوَ الَّذِي قتل دُرَيْد بن الصمَّة وَفِي الصَّحَابَة أَيْضا حَابِس بن دغنة وَهُوَ ثَالِث اللَّيْث عَن يزِيد هُوَ بن حبيب حَدِيثُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست