responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 287
ذِكْرِهِ بِخِلَافِ غَيْرِ الْحَدَثِ مِنْ نَوَاقِضِ الْوُضُوءِ وَقَدْ تَقَدَّمَ بَيَانُ الْمُرَادِ بِالْحَدَثِ وَهُوَ يُؤَيِّدُ مَا قَرّرته قَوْله وَقَالَ مَنْصُور أَي بن الْمُعْتَمِرِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَيِ النَّخَعِيِّ وَأَثَرُهُ هَذَا وَصَلَهُ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ عَنْ مَنْصُورٍ مِثْلِهِ وَرَوَى عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنْ مَنْصُورٍ قَالَ سَأَلْتُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْقِرَاءَةِ فِي الْحَمَّامِ فَقَالَ لَمْ يُبْنَ لِلْقِرَاءَةِ فِيهِ قُلْتُ وَهَذَا لَا يُخَالِفُ رِوَايَةَ أَبِي عَوَانَةَ فَإِنَّهَا تَتَعَلَّقُ بِمُطْلَقِ الْجَوَازِ وَقَدْ رَوَى سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ أَيْضًا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبَانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ قَالَ سَأَلْتُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْقِرَاءَةِ فِي الْحَمَّامِ فَقَالَ يُكْرَهُ ذَلِكَ انْتَهَى وَالْإِسْنَادُ الْأَوَّلُ أَصَحُّ وَرَوَى بن الْمُنْذِرِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ بِئْسَ الْبَيْتُ الْحَمَّامُ يُنْزَعُ فِيهِ الْحَيَاءُ وَلَا يُقْرَأُ فِيهِ آيَةٌ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَهَذَا لَا يَدُلُّ عَلَى كَرَاهَةِ الْقِرَاءَةِ وَإِنَّمَا هُوَ إِخْبَارٌ بِمَا هُوَ الْوَاقِعُ بِأَنَّ شَأْنَ مَنْ يَكُونُ فِي الْحَمَّامِ أَنْ يَلْتَهِيَ عَنِ الْقِرَاءَةِ وَحُكِيَتِ الْكَرَاهَةُ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ وَخَالَفَهُ صَاحِبُهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَمَالِكٌ فَقَالَا لَا تُكْرَهُ لِأَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ دَلِيلٌ خَاصٌّ وَبِهِ صَرَّحَ صَاحِبَا الْعُدَّةِ وَالْبَيَانِ مِنَ الشَّافِعِيَّةِ وَقَالَ النَّوَوِيُّ فِي التِّبْيَانِ عَنِ الْأَصْحَابِ لَا تُكْرَهُ فَأَطْلَقَ لَكِنْ فِي شَرْحِ الْكِفَايَةِ لِلصَّيْمَرِيِّ لَا يَنْبَغِي أَنْ يَقْرَأَ وَسَوَّى الْحَلِيمِيُّ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِرَاءَةِ حَالَ قَضَاءِ الْحَاجَةِ وَرَجَّحَ السُّبْكِيُّ الْكَبِيرُ عَدَمَ الْكَرَاهَةِ وَاحْتَجَّ بِأَنَّ الْقِرَاءَةَ مَطْلُوبَةٌ وَالِاسْتِكْثَارَ مِنْهَا مَطْلُوبٌ وَالْحَدَثَ يَكْثُرُ فَلَوْ كُرِهَتْ لَفَاتَ خَيْرٌ كَثِيرٌ ثُمَّ قَالَ حُكْمُ الْقِرَاءَةِ فِي الْحَمَّامِ إِنْ كَانَ الْقَارِئُ فِي مَكَانٍ نَظِيفٍ وَلَيْسَ فِيهِ كَشْفُ عَوْرَةٍ لَمْ يُكْرَهْ وَإِلَّا كُرِهَ قَوْلُهُ وَيَكْتُبُ الرِّسَالَةَ كَذَا فِي رِوَايَةِ الْأَكْثَرِ بِلَفْظِ مُضَارِعِ كَتَبَ وَفِي رِوَايَةِ كَرِيمَةَ بِكَتْبِ بِمُوَحَّدَةٍ مَكْسُورَةٍ وَكَافٍ مَفْتُوحَةٍ عَطْفًا عَلَى قَوْلِهِ بِالْقِرَاءَةِ وَهَذَا الْأَثَرُ وَصَلَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنِ الثَّوْرِيِّ أَيْضًا عَنْ مَنْصُورٍ قَالَ سَأَلْتُ إِبْرَاهِيمَ أَأَكْتُبُ الرِّسَالَةَ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ قَالَ نَعَمْ وَتَبَيَّنَ بِهَذَا أَنَّ قَوْلَهُ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ يَتَعَلَّقُ بِالْكِتَابَةِ لَا بِالْقِرَاءَةِ فِي الْحَمَّامِ وَلَمَّا كَانَ مِنْ شَأْنِ الرَّسَائِلِ أَنْ تُصَدَّرَ بِالْبَسْمَلَةِ تَوَهَّمَ السَّائِلُ أَنَّ ذَلِكَ يُكْرَهُ لِمَنْ كَانَ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ لَكِنْ يُمْكِنُ أَنْ يُقَالَ إِنَّ كَاتِبَ الرِّسَالَةِ لَا يَقْصِدُ الْقِرَاءَةَ فَلَا يَسْتَوِي مَعَ الْقِرَاءَةِ قَوْله وَقَالَ حَمَّاد هُوَ بن أَبِي سُلَيْمَانَ فَقِيهُ الْكُوفَةِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَيِ النَّخَعِيِّ إِنْ كَانَ عَلَيْهِمْ أَيْ عَلَى مَنْ فِي الْحَمَّامِ إِزَارٌ الْمُرَادُ بِهِ الْجِنْسُ أَيْ عَلَى كُلٍّ مِنْهُمْ إِزَارٌ وَأَثَرُهُ هَذَا وَصَلَهُ الثَّوْرِيُّ فِي جَامِعِهِ عَنْهُ وَالنَّهْيُ عَنِ السَّلَامِ عَلَيْهِمْ إِمَّا إِهَانَةٌ لَهُمْ لِكَوْنِهِمْ عَلَى بِدْعَةٍ وَإِمَّا لِكَوْنِهِ يَسْتَدْعِي مِنْهُمُ الرَّدَّ وَالتَّلَفُّظُ بِالسَّلَامِ فِيهِ ذِكْرُ اللَّهِ لِأَنَّ السَّلَامَ مِنْ أَسْمَائِهِ وَأَنَّ لَفْظَ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ مِنَ الْقُرْآنِ وَالْمُتَعَرِّي عَنِ الْإِزَارِ مُشَابِهٌ لِمَنْ هُوَ فِي الْخَلَاءِ وَبِهَذَا التَّقْرِيرِ يَتَوَجَّهُ ذِكْرُ هَذَا الْأَثَرِ فِي هَذِه التَّرْجَمَة

لم تسم الَّذين تكلمُوا فِي الْإِفْك مِسْطَحُ بْنُ أُثَاثَةَ وَحَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ وَحَمْنَةُ بِنْتُ جحش وَكَبِيرهمْ عبد الله بن أبي سلول وَأما الْمَرْأَة الْأَنْصَارِيَّة فَلم تسم قَوْله وَقَالَ أَبُو جميلَة هُوَ سِنِين وجدت مَنْبُوذًا لم يسم قَالَ عريفي إِنَّه رجل صَالح اسْم العريف سِنَان فِيمَا ذكر الشَّيْخ أَبُو حَامِد الاسفرايني فِي تعليقته حَدِيث أبي بكر وَأبي مُوسَى مَعًا أثنى رجل على رجل لم يسميا وَيُمكن أَن يُسمى الْمثنى بمحجن بن الأدرع والمثنى عَلَيْهِ بِعَبْد الله ذِي النجادين كَمَا بَينته فِي الْأَدَب من الشَّرْح قَوْله وَقَالَ مُغيرَة احْتَلَمت هُوَ بن مقسم الضَّبِّيّ وجده الْحسن بن صَالح لم يسم الَّذِي خَاصم الْأَشْعَث بن قيس هُوَ الجفشيش كَمَا تقدم امْرَأَة هِلَال بن أُميَّة اسْمهَا خَوْلَة بنت عَاصِم رَوَاهُ بن مَنْدَه حَدِيث أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ عرض النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْيَمين على قوم فَأَسْرعُوا لم يسموا الْعَوام هُوَ بن حَوْشَب أَقَامَ رجل سلْعَة فَحلف لم يسم حَدِيث طَلْحَة جَاءَ رجل يُقَال هُوَ ضمام بن ثَعْلَبَة وَقد تقدم فِي الْأَيْمَان عَن سعيد بن جُبَير سَأَلَني يَهُودِيّ من أهل الْحيرَة لم يسم حَدِيث بن أم الْعَلَاء امْرَأَة من نِسَائِهِم يُقَال ... أَنَّهَا وَالِدَة خَارِجَة الرَّاوِي عَنْهَا ... ... بَاب الصُّلْح حَدِيث سهل بن سعد إِن أُنَاسًا من بني عَمْرو بن عَوْف لم يسموا وَقَوله فِيهِ فِي نَاس من أَصْحَابه سمي مِنْهُم أبي بن كَعْب وَسُهيْل بن بَيْضَاء فِي الطَّبَرَانِيّ مُعْتَمر سَمِعت أبي هُوَ سُلَيْمَان التَّيْمِيّ فَقَالَ رجل من الْأَنْصَار مِنْهُم لحِمَار رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أطيب ريحًا مِنْك هُوَ عبد الله بن رَوَاحَة سَمَّاهُ أُسَامَة بن زيد فِي حَدِيثه كَمَا سَيَأْتِي فِي تَفْسِير آل عمرَان وَقَوله فَغَضب لعبد الله رجل من قومه لم أعرفهُ حَدِيث جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنَّ ابْني كَانَ عسيفا على هَذَا فِيهِ عدَّة مبهمات وَقد تقدم أَنه لم يسم وَاحِد مِنْهُم وَقَوله فِي الحَدِيث فَسَأَلت أهل الْعلم فَأَخْبرُونِي ذكر بن سعد فِي الطَّبَقَات من حَدِيث سهل بن أبي حثْمَة أَن الَّذين كَانُوا يفتون عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَة من الْمُهَاجِرين عمر وَعلي وَعُثْمَان وَثَلَاثَة من الْأَنْصَار أبي بْنَ كَعْبٍ وَمُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ وَزَيْدَ بْنَ ثَابت وَعَن بن عمر قَالَ كَانَ أَبُو بكر وَعمر يفتيان فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَن خرَاش الْأَسْلَمِيّ كَانَ عبد الرَّحْمَن بن عَوْف مِمَّن يُفْتِي فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيث الْبَراء فِي قصَّة بنت حَمْزَة تقدم اسْمهَا لم يذكر مُؤَمل هُوَ بن إِسْمَاعِيل وَأَبُو جندل اسْمه عبد الله قَوْله زَاد الْفَزارِيّ هُوَ مَرْوَان بن مُعَاوِيَة سُفْيَان عَن أبي مُوسَى هُوَ إِسْرَائِيل سَمِعت الْحسن هُوَ الْبَصْرِيّ حَدِيثُ عَائِشَةَ سَمِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَوْتَ خصوم عالية أصواتهما هُمَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي حَدْرَدٍ وَكَعْبُ بن مَالك كَمَا صرح بهما فِي رِوَايَة أُخْرَى عِنْد المُصَنّف فِيمَا قبل وَفِيمَا بعد حَدِيث الزبير أَنه خَاصم رجلا من الْأَنْصَار تقدم وَقيل إِنَّه ثَعْلَبَة بن حَاطِب وَقيل غير ذَلِك حَدِيث الْبَراء فِي قصَّة صلح الْحُدَيْبِيَة وَعمرَة الْقَضِيَّة فِيهِ فَلَمَّا أَقَامَ ثَلَاثًا أَمرُوهُ أَن يخرج كَانَ السفير لَهُ بذلك حويطب بن عبد الْعُزَّى رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير من حَدِيث بن عَبَّاس الشُّرُوط الْأَعْمَش وَأَبُو إِسْحَاق عَن سَالم هُوَ بن أبي الْجَعْد وحَنْظَلَة الزرقي هُوَ بن قيس أَن رجلا من الْأَعْرَاب قَالَ اقْضِ بَيْننَا بِكِتَاب الله تقدم قَرِيبا قَوْله فَلَمَّا أجمع عمر على ذَلِك أَتَاهُ أحد بني أبي الْحقيق اسْمه قَوْله فِي حَدِيث الْحُدَيْبِيَة فَانْتزع سَهْما من كِنَانَته ثمَّ أَمرهم أَن يَجْعَلُوهُ فِيهِ روى بن سعد من

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست