مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
فتح الباري
نویسنده :
العسقلاني، ابن حجر
جلد :
1
صفحه :
409
وَأَجَابَ الطَّبَرِيُّ عَنْهُ بِأَنَّهُ مَحْمُولٌ عَلَى الْأَكْمَلِ جمعا بَين الادله وَأما حَدِيث بن عُمَرَ مَرْفُوعًا لَا تَقْرَأُ الْحَائِضُ وَلَا الْجُنُبُ شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ فَضَعِيفٌ مِنْ جَمِيعِ طُرُقِهِ وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَى حَدِيثِ عَائِشَةَ فِي أَوَّلِ كِتَابِ الْحَيْضِ وَقَوْلُهَا طَمَثْتُ بِفَتْحِ الْمِيمِ وَإِسْكَانِ الْمُثَلَّثَةِ أَيْ حِضْتُ وَيَجُوزُ كَسْرُ الْمِيمِ يُقَالُ طَمِثَتِ الْمَرْأَةُ بِالْفَتْحِ وَالْكَسْرِ فِي الْمَاضِي تطمث بِالضَّمِّ فِي الْمُسْتَقْبل
(
قَوْله بَاب الاستحاضه
)
تقدم أَنَّهَا جَرَيَانُ الدَّمِ مِنْ فَرْجِ الْمَرْأَةِ فِي غَيْرِ أَوَانِهِ وَأَنَّهُ يَخْرُجُ مِنْ عِرْقٍ يُقَالُ لَهُ الْعَاذِلُ بِعَيْنٍ مُهْمَلَةٍ وَذَالٍ مُعْجَمَةٍ
[306] قَوْلُهُ إِنِّي لَا أَطْهُرُ تَقَدَّمَ فِي بَابِ غَسْلِ الدَّمِ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي مُعَاوِيَةَ عَنْ هِشَامٍ وَهُوَ بن عُرْوَة وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ التَّصْرِيحُ بِبَيَانِ السَّبَبِ وَهُوَ قَوْلُهَا إِنِّي أُسْتَحَاضُ وَكَانَ عِنْدَهَا أَنَّ طَهَارَةَ الْحَائِضِ لَا تُعْرَفُ إِلَّا بِانْقِطَاعِ الدَّمِ فَكَنَّتْ بِعَدَمِ الطُّهْر عَن اتِّصَاله وَكَانَت قد عَلِمَتْ أَنَّ الْحَائِضَ لَا تُصَلِّي فَظَنَّتْ أَنَّ ذَلِكَ الْحُكْمَ مُقْتَرِنٌ بِجَرَيَانِ الدَّمِ مِنَ الْفَرْجِ فَأَرَادَتْ تَحَقُّقَ ذَلِكَ فَقَالَتْ أَفَأَدَعُ الصَّلَاةَ قَوْلُهُ إِنَّمَا ذَلِكِ بِكَسْرِ الْكَافِ وَزَادَ فِي الرِّوَايَةِ الْمَاضِيَةِ فَقَالَ لَا قَوْلُهُ وَلَيْسَ بِالْحَيْضَةِ بِفَتْحِ الْحَاءِ كَمَا نَقَلَهُ الْخَطَّابِيُّ عَنْ أَكْثَرِ الْمُحَدِّثِينَ أَوْ كُلِّهِمْ وَإِنْ كَانَ قَدِ اخْتَارَ الْكَسْرَ عَلَى إِرَادَةِ الْحَالَةِ لَكِنَّ الْفَتْحَ هُنَا أَظْهَرُ وَقَالَ النَّوَوِيُّ وَهُوَ مُتَعَيَّنٌ أَوْ قَرِيبٌ مِنَ الْمُتَعَيَّنِ لِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَادَ إِثْبَاتَ الِاسْتِحَاضَةِ وَنَفْيَ الْحَيْضِ وَأَمَّا قَوْلُهُ فَإِذَا أَقْبَلَتِ الْحَيْضَةُ فَيَجُوزُ فِيهِ الْوَجْهَانِ مَعًا جَوَازًا حَسَنًا انْتَهَى كَلَامُهُ وَالَّذِي فِي رِوَايَتِنَا بِفَتْحِ الْحَاءِ فِي الْمَوْضِعَيْنِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ قَوْلُهُ فَاغْسِلِي عَنْكِ الدَّمَ وَصَلِّي أَيْ بَعْدَ الِاغْتِسَالِ كَمَا سَيَأْتِي التَّصْرِيحُ بِهِ فِي بَابِ إِذَا حَاضَتْ فِي شَهْرٍ ثَلَاثَ حِيَضٍ مِنْ طَرِيقِ أَبِي أُسَامَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ قَالَ فِي آخِرِهِ ثُمَّ اغْتَسِلِي وَصَلِّي وَلَمْ يَذْكُرْ غَسْلَ الدَّمِ وَهَذَا الِاخْتِلَافُ وَاقِعٌ بَيْنَ أَصْحَابِ هِشَامٍ مِنْهُمْ مَنْ ذَكَرَ غَسْلَ الدَّمِ وَلَمْ يَذْكُرْ الِاغْتِسَالَ وَمِنْهُمْ مَنْ ذَكَرَ الِاغْتِسَال وَلم يذكر غسل الدَّم وَكلهمْ ثِقَاتٌ وَأَحَادِيثُهُمْ فِي الصَّحِيحَيْنِ فَيُحْمَلُ عَلَى أَنَّ كُلَّ فَرِيقٍ اخْتَصَرَ أَحَدَ الْأَمْرَيْنِ لِوُضُوحِهِ عِنْدَهُ وَفِيهِ اخْتِلَافٌ ثَالِثٌ أَشَرْنَا إِلَيْهِ فِي بَابِ غَسْلِ الدَّمِ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي مُعَاوِيَةَ فَذَكَرَ مِثْلَ حَدِيثِ الْبَابِ وَزَادَ ثُمَّ تَوَضَّئِي لِكُلِّ صَلَاةٍ وَرَدَدْنَا هُنَاكَ قَوْلَ مَنْ قَالَ إِنَّهُ مَدْرَجٌ وَقَوْلَ مَنْ جَزَمَ بِأَنَّهُ مَوْقُوفٌ عَلَى عُرْوَةَ وَلَمْ يَنْفَرِدْ أَبُو مُعَاوِيَةَ بِذَلِكَ فَقَدْ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ مِنْ طَرِيقِ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ هِشَامٍ وَادَّعَى أَنَّ حَمَّادًا تَفَرَّدَ بِهَذِهِ الزِّيَادَةِ وَأَوْمَأَ مُسْلِمٌ أَيْضًا إِلَى ذَلِكَ وَلَيْسَ كَذَلِكَ فَقَدْ رَوَاهُ الدَّارِمِيُّ مِنْ طَرِيقِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ وَالسَّرَّاجِ مِنْ طَرِيقِ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمٍ كِلَاهُمَا عَنْ هِشَامٍ وَفِي الْحَدِيثِ دَلِيلٌ على إِن المر أه إِذَا مَيَّزَتْ دَمَ الْحَيْضِ مِنْ دَمِ الِاسْتِحَاضَةِ تَعْتَبِرُ دَمَ الْحَيْضِ وَتَعْمَلُ عَلَى إِقْبَالِهِ وَإِدْبَارِهِ فَإِذَا انْقَضَى قَدْرُهُ اغْتَسَلَتْ عَنْهُ ثُمَّ صَارَ حُكْمُ دَمِ الِاسْتِحَاضَةِ حُكْمَ الْحَدَثِ فَتَتَوَضَّأُ لِكُلِّ صَلَاةٍ لَكِنَّهَا لَا تُصَلِّي
فِي الْأَطْعِمَة حَدِيث حُذَيْفَة فِي آنِية الذَّهَب بمتابعة الحكم وبن عون وَغَيرهمَا عَن مُجَاهِد عَن بن أبي ليلى عَنهُ ثَانِيهَا فِي الْحَج حَدِيث فِي الْقيام على الْبدن بمتابعة بن أبي نجيح وَغَيره عَن مُجَاهِد عَن بن أبي ليلى عَنهُ ثَالِثهَا فِي الْحَج أَيْضا حَدِيث كَعْب بن عجْرَة فِي الْفِدْيَة بمتابعة حميد بن قيس وَغير وَاحِد عَن مُجَاهِد عَن بن أبي ليلى عَنهُ رَابِعهَا فِي الصَّلَاة وَفِي التَّهَجُّد حَدِيث بن عُمَرَ عَنْ بِلَالٍ فِي صَلَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخرجه من حَدِيثه عَن مُجَاهِد عَنهُ وَله متابع عِنْده عَن نَافِع وَعَن سَالم مَعًا وَهَذِه الْأَحَادِيث وَقعت للْبُخَارِيّ عالية من حَدِيث مُجَاهِد فَإِنَّهُ رَوَاهَا عَن أبي نعيم عَن سيف هَذَا عَن مُجَاهِد وَلم أر لَهُ عِنْده من أَفْرَاده عَن مُجَاهِد غير الرَّابِع وَقد ذكرت أَنه أخرج شَاهده وَالله أعلم وروى لَهُ الْبَاقُونَ إِلَّا التِّرْمِذِيّ ... حرف الشين الْمُعْجَمَة ع شَبابَة بن سوار أَبُو عَمْرو الْمَدَائِنِي وَثَّقَهُ بن معِين وبن الْمَدِينِيّ وبن سعد وَأَبُو زرْعَة وَعُثْمَان بن أبي شيبَة وَغَيرهم وَقَالَ أَحْمد كتبت عَنهُ شَيْئا يَسِيرا قبل أَن أعلم أَنه يَقُول بالإرجاء وَقَالَ بن خرَاش كَانَ أَحْمد لَا يرضاه وَهُوَ صَدُوق وَقَالَ السَّاجِي نَحْو ذَلِك وَزَاد أَنه كَانَ دَاعِيَة وَقَالَ أَحْمد بن أبي يحيى عَن أَحْمد بن حَنْبَل تركته للإرجاء فَقيل لَهُ فَأَبُو مُعَاوِيَة كَانَ مرجئا فَقَالَ كَانَ شَبابَة دَاعِيَة وَقَالَ أَبُو حَاتِم صَدُوق يكْتب حَدِيثه وَلَا يحْتَج بِهِ وَقَالَ بن عدي إِنَّمَا ذمه النَّاس للإرجاء وَأما فِي الحَدِيث فَلَا بَأْس بِهِ قلت قد حكى سعيد بن عَمْرو البردعي عَن أبي زرْعَة أَن شَبابَة رَجَعَ عَن الإرجاء وَقد احْتج بِهِ الْجَمَاعَة خَ د س شبْل بن عباد الْمَكِّيّ من صغَار التَّابِعين وَثَّقَهُ أَحْمد وبن معِين وَالدَّارَقُطْنِيّ وَأَبُو دَاوُد وَزَاد كَانَ يرى الْقدر قلت لَهُ فِي البُخَارِيّ حديثان عَن بن أبي نجيح عَن مُجَاهِد بمتابعة وَرْقَاء بن عمر وروى لَهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ خَ س شبيب بن سعيد الحبطي أَبُو سعيد الْبَصْرِيّ وَثَّقَهُ بن الْمَدِينِيّ وَأَبُو زرْعَة وَأَبُو حَاتِم وَالنَّسَائِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ والذهلي وَقَالَ بن عدي عِنْده نُسْخَة عَن يُونُس عَن الزُّهْرِيّ مُسْتَقِيمَة وروى عَنهُ بن وهب أَحَادِيث مَنَاكِير فَكَأَنَّهُ لما قدم مصر حدث من حفظه فغلط وَإِذا حدث عَنهُ ابْنه أَحْمد فَكَأَنَّهُ شبيب آخر لِأَنَّهُ يجود عَنهُ قلت أخرج البُخَارِيّ من رِوَايَة ابْنه عَن يُونُس أَحَادِيث وَلم يخرج من رِوَايَته عَن غير يُونُس وَلَا من رِوَايَة بن وهب عَنهُ شَيْئا وروى لَهُ النَّسَائِيّ وَأَبُو دَاوُد فِي كتاب النَّاسِخ والمنسوخ ع شُجَاع بن الْوَلِيد بن قيس الكوني أَبُو بدر الْكُوفِي قَالَ أَحْمد كَانَ شَيخا صَدُوقًا صَالحا قَالَ ولقيته يَوْمًا مَعَ يحيى بن معِين فَقَالَ لَهُ يحيى يَا كَذَّاب فَقَالَ إِن كنت كذابا وَإِلَّا فهتكك الله قَالَ أَبُو عبد الله فأظن دَعْوَة الشَّيْخ أَدْرَكته وَقَالَ أَبُو بكر بن أبي خَيْثَمَة عَن بن معِين ثِقَة انْتهى فَكَأَنَّهُ كَانَ مازحه فَمَا احْتمل المزاح وَقَالَ بن أبي حَاتِم قلت لأبي شُجَاع بن الْوَلِيد أحب إِلَيْك أَو عبد الله بن بكر السَّهْمِي قَالَ عبد الله لِأَن شجاعا روى حَدِيث قَابُوس فِي الْعَرَب وَهُوَ مُنكر قلت فَمَا قَوْلك فِي شُجَاع قَالَ لين الحَدِيث شيخ لَيْسَ بالمتقن فَلَا يحْتَج بحَديثه إِلَّا أَن لَهُ عَن مُحَمَّد بن عَمْرو بن عَلْقَمَة أَحَادِيث صحاحا وَسُئِلَ أَبُو زرْعَة عَنهُ فَقَالَ لَا بَأْس بِهِ وَكَانَ مَوْصُوفا بِالْعبَادَة وَوَثَّقَهُ أَيْضا الْعجلِيّ وبن نمير قلت لَيْسَ لَهُ عِنْد البُخَارِيّ سوى حَدِيث وَاحِد فِي الْمحصر وَقد توبع شَيْخه فِيهِ وَهُوَ عمر بن مُحَمَّد بن زيد الْعمريّ عَن نَافِع عَن بن عمر وروى لَهُ الْبَاقُونَ ع شريك بن
نام کتاب :
فتح الباري
نویسنده :
العسقلاني، ابن حجر
جلد :
1
صفحه :
409
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir